1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسؤول أمريكي يرجح بقاء مقاتلي داعش الأجانب في سوريا والعراق

٢٢ يوليو ٢٠١٧

على عكس تقارير سابقة رجحت عودة الكثير من المقاتلين الأجانب لبلادهم، قال مسؤول أمريكي إن معظم هؤلاء سيبقون في العراق وسوريا على الأرجح. كشف المسؤول أيضا عن رأي الأجهزة الأمريكية حول ما أثير مؤخرا عن مقتل البغدادي.

https://p.dw.com/p/2gzzx
Syrien Bürgerkrieg Kämpfer von Al Nusra Front in Rakka
صورة من: Reuters

قال مسؤول أمريكي كبير في مجال مكافحة الإرهاب إن تقديرات أجهزة المخابرات الأمريكية تشير إلى أن عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بداعش) سيبقون في العراق وسوريا على الأرجح للدفاع عما تبقى من دولة الخلافة التي أعلنوها ولن يعودوا لبلادهم.

وقال نيكولاس راسموسن مدير المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب في منتدى أسبن الأمني الذي يقام سنويا "كثيرون إن لم يكن معظم المقاتلين الأجانب الذين وصلوا إلى منطقة الصراع سينتهي بهم المطاف بأن يبقوا ويقاتلوا وربما يموتون للحفاظ على دولة الخلافة". ويتناقض ذلك مع تقديرات سابقة بأن الكثير من المقاتلين الأجانب سيعودون إلى ديارهم ليمثلوا تهديدا أمنيا كبيرا.

وقال راسموسن أيضا إنه لم يطلع على أي معلومات تؤكد تقارير ظهرت في الآونة الأخيرة وأفادت بمقتل زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي. وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إنه يعتقد أن البغدادي لا يزال حيا. وأضاف راسموسن "لم أر شيئا يقودني للاعتقاد بأن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية قد أقصي من ساحة القتال. نعرف الكثير. فقط ليست لدينا معلومات تؤكد وفاته".

وستمثل التقديرات الجديدة الخاصة بالمقاتلين الأجانب أخبارا سارة للدول التي ينتمي لها عشرات الآلاف من الإسلاميين المتشددين. وقد تدفقوا للقتال من أجل دولة الخلافة التي أعلنها تنظيم "الدولة الإسلامية" من جانب واحد عام 2014 بعد أن انطلق من سوريا ليستولي على مدينة الموصل بشمال العراق واقترب من مشارف بغداد.

ونفذ المتطرفون الذين عادوا إلى بلادهم هجمات أودت بحياة العشرات واستعدت الحكومات لهجمات جديدة مع فقد التنظيم معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق. ولفت راسموسن إلى أن أجهزة المخابرات الأمريكية التي قدرت أن نحو 40 ألف أجنبي انضموا للدولة الإسلامية في سوريا والعراق بعد بدء الصراع كانت تعتقد حتى وقت قريب أن كثيرين سيعودون لبلادهم.

وأضاف "في إحدى المراحل ساورنا القلق من هذا التدفق وعودة أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب حين يتبدل الوضع الميداني في العراق وسوريا ومن أن الدول الغربية في المنطقة سيغمرها العائدون". ومضى قائلا "أعتقد أننا لو تحدثنا بشكل عام الآن فإن هذا الاحتمال أقل من تقديرنا الأولي".

وقال مسؤول بالمخابرات الأمريكية طلب عدم نشر اسمه إن أقل من15 ألفا من عناصر "الدولة الإسلامية" ما زالوا يقاتلون في سوريا والعراق. وأضاف المسؤول أن عودة المقاتلين الأجانب إلى بلادهم أصبحت أصعب بسبب العمليات القتالية المستمرة ونتيجة تشديد تركيا ودول أخرى الرقابة على حدودها.

ا.ف/ ع.ج (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد