1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مراكش: افتتاح الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان

٢٨ نوفمبر ٢٠١٤

افتتحت مساء أمس الخميس بمدينة مراكش المغربية النسخة الثانية من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان. وتشارك في هذه الدورة، التي قاطعها عدد من المنظمات الحقوقية المغربية، 94 دولة ومائة منظمة حقوقية دولية ومحلية.

https://p.dw.com/p/1Dvpt
صورة من: DW/M. Slimi

افتتحت مساء أمس بمدينة مراكش المغربية النسخة الثانية من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بعد تنظيم الدورة الأولى بالعاصمة البرازيلية برازيليا في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي. ويشارك في هذه الدورة التي تنتهي في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 94 بلدا و5000 مشارك ومشاركة بالإضافة إلى 100 منظمة حقوقية محلية ودولية وسط جدل مقاطعة عدد من المنظمات الحقوقية المغربية التي اعتبرت أن المنتدى يأتي في وقت "تعرف فيه أوضاع حقوق الإنسان في المغرب تراجعا" مع عدم الترخيص لجمعيات حقوقية وأحزاب سياسية.

وقال العاهل محمد السادس في رسالة وجهها مساء أمس إلى المشاركين في المنتدى وتلاها وزير العدل والحريات مصطفى الرميد إن المغرب اختار "بمحض إرادته السيادية الخالصة الشروع في إصلاحات عميقة وإرادية تستجيب لتطلعات وانتظارات مواطنينا". وأضاف أن هذا المسار"المتجدد والشامل الذي توج باعتماد دستور جديد "مكن" من تعزيز دولة الحق والقانون والديمقراطية كخيار لا رجعة فيه".

كما أشار العاهل المغربي إلى مصادقة المغرب في بداية هذا الأسبوع على البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب "وذلك بهدف إحداث آلية وطنية للوقاية في غضون الأشهر القادمة وهكذا سيصبح المغرب ضمن الثلاثين بلدا التي تتوفر على آلية من هذا القبيل". ومن المنتظر أن يناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام "دور العدالة في إقرار الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية" و"الصحة العقلية وحقوق الإنسان" و"الإعاقة وحقوق الإنسان" و"تفاعل الدول مع آليات الأمم المتحدة للنهوض وحماية حقوق الإنسان". بالإضافة إلى "العدالة الانتقالية" و"إلغاء عقوبة الإعدام" و"حماية الصحافيين وعدم الإفلات من العقاب".

وقبل انطلاق أشغال هذا المنتدى أعلنت ثماني جمعيات حقوقية مغربية مستقلة عن مقاطعتها لأشغال هذا المنتدى معتبرة إياه يأتي في سياق "التضييق غير المسبوق على الحريات العامة وحقوق الإنسان في المغرب " كما اتهموا المسؤولين بأنهم أرادو إشراك الجمعيات الحقوقيةالمعارضة لصوت الحكومة" بطريقة صورية فقط، فيما نفت جهات رسمية ذلك بشكل قاطع.

ع.ش/ ح.ز (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد