1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

محكمة بريطانية تقضي بعدم ترحيل أبو قتادة إلى الأردن وتفرج عنه بكفالة

١٢ نوفمبر ٢٠١٢

أمر القضاء البريطاني الاثنين بالإفراج بكفالة عن الإسلامي أبو قتادة، بعدما قبل استئنافه ضد تسليمه إلى بلده الأردن الذي يطالب به لاحتمال تورطه في مؤامرة. فيما عبر الأردن عن خيبة أمله من هذا الحكم القضائي.

https://p.dw.com/p/16hXD
** FILE ** In this Oct. 19, 2001 file photo, extremist preacher Abu Qatada, whose real name is Omar Mahmoud Mohammed Othman, is seen at his north London home. Qatada, once described as Osama bin Laden's ambassador in Europe, can be deported to Jordan, Britain's highest court ruled Wednesday, Feb. 18, 2009. (ddp images/AP Photo/file) ** UNITED KINGDOM OUT NO SALES TV OUT INTERNET OUT **
صورة من: AP

قضت محكمة بريطانية تنظر في قضايا الهجرة، اليوم الاثنين (12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012)، بأنه لا يتعين ترحيل رجل الدين المسلم المتشدد المحتجز في بريطانيا أبو قتادة إلى الأردن ليواجه محاكمة، خشية استخدام دليل يتم انتزاعه من خلال التعذيب ضده. وقضت المحكمة بالإفراج عن عمر محمود عثمان الملقب بـ "أبو قتادة" بكفالة بعدما كسب قضية استئناف ضد ترحيله إلى الأردن. وقال قاض إنه يتعين الإفراج عن أبو قتادة من سجن لونغ لارتن في ورسيسترشاير غدا الثلاثاء. وسوف يفرض عليه حظر تجول لمدة 16 ساعة يوميا.

وسارعت الحكومة الأردنية، على لسان وزير العدل فيها غالب الزعبي، للتعبير عن خيبة أملها من الحكم الصادر بحق الإسلامي أبو قتادة، وذلك بعد أن أمر القضاء البريطاني بالإفراج عنه بكفالة بعد قبول استئناف ضد تسليمه إلى بلده الأردن.

يشار إلى أن أبو قتادة محتجز بدون اتهامات في بريطانيا منذ عام 2002. وقالت الحكومة البريطانية، التي كانت قد أعلنت أن الأردن قد أعطى تأكيدات بأن دليلا يتم انتزاعه من خلال التعذيب لن يستخدم في محاكمة في المستقبل، إنها سوف تسعى لاستئناف الحكم الصادر اليوم الاثنين. كان أبو قتادة، الذي وصل إلى بريطانيا عام 1993 ووصف في الماضي بأنه الذراع الأيمن لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في أوروبا، قد أدين باتهامات بالإرهاب من جانب السلطات الأردنية في عام 1999، لتورطه في مؤامرات لمهاجمة أهداف غربية وإسرائيلية في الأردن. والاتهامات مرتبطة بتفجيرات في مدرسة أمريكية في الأردن ومؤامرة لمهاجمة أماكن يرتادها السياح.

وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ قد منعت في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي ترحيله وهذا قرار أكدته المحكمة اليوم.

ف.ي/ م.س (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد