1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

محاولة اعتداء على معبد يهودي في القاهرة

٢١ فبراير ٢٠١٠

أعلنت مصادر السلطات المصرية اليوم الأحد أن رجلا، لا يزال مجهول الهوية، حاول الاعتداء على معبد يهودي في القاهرة بحقيبة مفخخة لم تسفر عن وقوع أضرار أو إصابات. وأفاد المصادر أنه تم تكثيف البحث عن منفذ العملية.

https://p.dw.com/p/M7Ju
السلطات المصرية تعلن أن شخصا حول تنفيذ اعتداء إرهابي على معبد يهودي في القاهرةصورة من: AP

أعلنت وزارة الداخلية المصرية إن رجلا ألقى عبوة متفجرة على معبد يهودي في القاهرة اليوم الأحد (21 فبراير /شباط) لم تسفر عن وقوع إصابات. وقالت الوزارة في بيان "إن الرجل ألقى العبوة، وهي عبارة عن حقيبة بها صفائح وقود، في الساعة السادسة والربع صباحا بالتوقيت المحلي". وأضاف البيان أن الشخص، الذي لا يزال مجهول الهوية، قد دخل إلى فندق بانوراما الذي يقع قبالة المعبد اليهودي في شارع عدلي، وطلب حجز غرفة لإقامته. ثم ألقى من نافذة الطابق الرابع للفندق حقيبة متفجرات أمام المعبد اليهودي ثم لاذ بالفرار من طريق جانبي بجوار الفندق.

قنبلة بدائية الصنع والسلطات تكثف البحث على منفذ العملية

Anschlag auf Synagoge in Kairo
شكلت المناطق السياحية والسياح الأجانب في مصر هدفا لعدد من العمليات الإرهابية منذ منتصف التسعينات إلى العام الماضيصورة من: AP

وجاء في البيان أن "الفحص المبدئي للمعمل الجنائي أفاد أن العبوة المشتعلة بدائية الصنع تتكون من أربعة جراكن (الجركن هو غالون بلاستيكي) بنزين مثبت بكل منها زجاجة بسعة لتر تحوي سائل حامض الكبريت، وقطعة قطن، وعلبة كبريت وولاعة، الأمر الذي يترتب على تحطم الزجاجة اشتعال المكونات". وبحسب المصدر نفسه لم يتواجد بتوقيت الواقعة أي أفواج سياحية لزيارة المعبد، ولم تسفر عن أية إصابات أو خسائر. وأفادت السلطات المصرية أنه "عثر في بقايا الحقيبة على ملابس للجاني وأن البحث جاري لإلقاء القبض على منفذ العملية.

يشار إلى أن المعابد اليهودية، التي تحظى عادة بتدابير أمنية مشددة، تعتبر بالأساس مزارات سياحية. ويعتبر عدد اليهود الذين يترددون عليها ضئيلا، بعد أن غادر عدد كبير منهم البلاد قبل عقود إثر العمليات العسكرية بين مصر وإسرائيل. وبث التلفزيون المصري لقطات، ظهرت بها بقع بيضاء صغيرة على الأرض قرب المعبد، وصفت على أنها نتجت عن اشتعال الحقيبة. ولم تظهر علامات تشير إلى وقوع أي أضرار أخرى.

(ش.ع / د.ب.أ / رويترز)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد