1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إخلاء سبيل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك

٢٤ مارس ٢٠١٧

غادر الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك المستشفى العسكري في القاهرة حيث أمضى القسم الأكبر من فترة توقيفه منذ ست سنوات، حسبما أعلن محاميه فريد الديب الجمعة. وبات مبارك حرا.

https://p.dw.com/p/2ZsTR
Ägypten Ex-räsident Mubarak Maadi Militärkrankenhaus
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. nabil

أعلن المحامي فريد الديب، المدافع عن الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، أن السلطات المصرية نفذت اليوم الجمعة (24 مارس/شباط) قرارا بالإفراج عن مبارك وإنه غادر مجمع مستشفيات القوات المسلحة بالمعادي في جنوب القاهرة ليصبح طليقا للمرة الأولى منذ ست سنوات.

وتوجه مبارك عائدا إلى منزله في ضاحية مصر الجديدة.

كان القضاء المصري قد قرر في مطلع آذار/مارس الحالي إطلاق سراح مبارك (88 سنة) بعد تبرئته من قبل محكمة النقض من تهمة التورط في قتل متظاهرين خلال ثورة العام 2011 التي أطاحت حكمه.

وكان مبارك قد أمضى جانبا من حبسه في مجمع سجون طرة بجنوب القاهرة.

وألقي القبض على مبارك في أبريل نيسان 2011 وقدم للمحاكمة في أكثر من قضية أدين في إحداها ومعه ابناه علاء وجمال بالفساد وعوقبوا بالسجن ثلاث سنوات احتسبت من مدة الحبس الاحتياطي لكل منهم.

ولا يزال مبارك يواجه تهما بالفساد في قضية هدايا قالت السلطات إنه تلقاها من مؤسسة الأهرام الصحفية بالمخالفة للقانون خلال رئاسته. وكانت هذه الهدايا عبارة عن ساعات قيمة وأقلام ذهبية وجنيهات من الذهب وربطات عنق ثمينة وأطقم من الألماس ومجوهرات وأحزمة جلدية، بحسب تحقيقات النيابة.


 وسبق ووافقت النيابة المصرية في كانون الثاني/يناير 2013 على سداد أسرة مبارك 18 مليون جنيه (نحو مليون دولار) ما يمثل قيمة الهدايا التي حصلوا عليها. وأخلى سبيل مبارك من القضية أثر ذلك. إلا أن مصدرا قضائيا أفاد الخميس أن محكمة جنايات القاهرة قررت "إعادة القضية للنيابة مرة أخرى للتحقيق" بعد استئناف النيابة قرار قاضي التحقيق بعدم إقامة دعوى قضائية ضد مبارك. ولم تحدد النيابة بعد موعدا للتحقيق.

في هذه الأثناء يقبع العديد من ناشطي ثورة 2011 في السجن في حين أفادت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان عن الاختفاء ألقسري لمئات من الناشطين.

ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)


 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد