1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الشيوخ الأمريكي يرجئ تصويتا كان مقررا الأربعاء حول سوريا

١٠ سبتمبر ٢٠١٣

أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي تأجيل التصويت الأولي حول مشروع قرار يجيز للرئيس أوباما التدخل عسكريا في سوريا. واقتراح روسيا وضع ترسانة سوريا الكيماوية تحت مراقبة دولية يثير مزيدا من ردود الفعل.

https://p.dw.com/p/19eT6
Members of the 113th US House of Representatives recite the Pledge of Allegience during the opening session at the US Capitol in Washington, DC, on January 3, 2013. AFP PHOTO / Saul LOEB (Photo credit should read SAUL LOEB/AFP/Getty Images)
صورة من: SAUL LOEB/AFP/Getty Images

تراجع السناتور هاري ريد زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأمريكي بشكل مفاجئ الاثنين عن خطط لإجراء اقتراع تجريبي في المجلس يوم الأربعاء على حل يدعمه البيت الأبيض يخول الرئيس باراك أوباما توجيه ضربات عسكرية إلى سوريا. وبعد ساعات قليلة من قوله إنه يريد أن يجرى الاقتراع يوم الأربعاء، عاد ريد إلى مجلس الشيوخ لإلغاء تلك الخطط.

وقال مساعدوه إن الأمور في حركة مستمرة وخصوصا أن روسيا تحاول الآن المساعدة في إيجاد وسيلة لتفادي استخدام الولايات المتحدة القوة العسكرية. وأضافوا إنه مازال من المرجح إجراء إقتراع في وقت لاحق هذا الأسبوع.

ومشروع القرار الذي تبنته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأربعاء الماضي يلحظ تدخلاً عسكرياً في سوريا لمدة ستين يوماً يمكن تمديدها إلى تسعين يوماً، ويحظر على الرئيس نشر قوات على الأرض.

الترسانة الكيماوية السورية مقابل الضربة العسكرية

وكثف الرئيس أوباما الاثنين الحملة الرامية إلى إقناع المتشككين في الكونغرس بدعم توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى سوريا رغم أن بعض المشرعين انتقدوا نهج الإدارة واقترحوا حلولا بديلة. ويعتزم أوباما إجراء ست مقابلات تلفزيونية مساء الاثنين. ومن المقرر أن يزور مبنى الكونغرس غداً الثلاثاء للتحدث بشكل مباشر مع المشرعين قبل أن يوجه خطاباً إلى الأمة من البيت الأبيض في المساء.

وتأتي هذه الحملة المكثفة قبل تصويت تجريبي حاسم من المتوقع أن يجريه مجلس الشيوخ يوم الأربعاء على التفويض بالقيام بعمل عسكري في سوريا، رداً على الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدنيين سوريين الشهر الماضي.

وفي حين سعى أوباما لحشد الدعم الداخلي للعمل العسكري قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يبحث دعوة مجلس الأمن الدولي إلى مطالبة دمشق بنقل مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية إلى مواقع سورية يمكن تحزينها فيها بشكل آمن وتدميرها.

Syrian Foreign Minister Walid Muallem (R) and and his Russian counterpart Sergei Lavrov (L) walk to a press conference on September 9, 2013 following a meeting in Moscow. Muallem visits Russia for talks with the top global ally of Syrian President Bashar al-Assad as expectations grow of military action against the regime. Russia has vehemently opposed US-led strikes against the Assad regime, warning it could destabilize the whole Middle East, and President Vladimir Putin has vowed to help Syria if it was hit. AFP PHOTO / YURI KADOBNOV (Photo credit should read YURI KADOBNOV/AFP/Getty Images)
وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري وليد المعلمصورة من: AFP/Getty Images

وأيدت روسيا وبريطانيا هذه الفكرة التي قد يساهم نجاحها في نزع فتيل الأزمة غير أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبدى تشككه فيها أثناء حديثه في لندن.

دمشق ترحب بالاقتراح الروسي

وتجري مناقشات الكونغرس، بينما تتوالى ردود الفعل على مبادرة روسية بوضع أسلحة سوريا الكيماوية تحت مراقبة دولية. وقد رحب وزير الخارجية السوري وليد المعلم بالمبادرة وأشاد اليوم، بعد محادثات في موسكو، بالكرملين لسعيه "لمنع العدوان الأمريكي". ولم يصل المعلم الذي تحدث للصحفيين بعدما عبرت روسيا عن الأمل في أن يمكن للاقتراح منع توجيه ضربات عسكرية لسوريا إلى حد القول صراحة إن حكومة الرئيس بشار الأسد تقبل الاقتراح.

وقال المعلم إن سوريا ترحب بالمبادرة الروسية بدافع من قلق القيادة السورية على أرواح مواطنيها وأمن البلاد وبدافع أيضاً من ثقتها في حكمة القيادة الروسية التي تحاول "منع العدوان على شعبنا".

م. س/ ف.ي/ ع.غ ( رويترز، أ ف ب)