1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الأمن يدعو الحوثيين لتسليم السلطة للشرعية

١٤ أبريل ٢٠١٥

صوت مجلس الأمن الدولي بأغلبية أصوات أعضائه مع امتناع روسيا على مشروع قرار خليجي يدعو إلى فرض عقوبات على الحوثيين ويطالبهم بالانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها. المنظمة الدولية أقرت مبدا حظر تسليح الجماعة أيضا.

https://p.dw.com/p/1F8S9
UN-Sicherheitsrat Abstimmung über Jemen
صورة من: REUTERS/L. Jackson

تبنى مجلس الأمن الدولي الثلاثاء (14 نيسان/ أبريل2015) قرارا يدعو المتمردين الحوثيين في اليمن إلى الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها وتسليمها للشرعية كما يفرض عليهم عقوبات بينها حظر على الأسلحة. وصوت 14 من أصل 15 عضوا في المجلس لصالح القرار، فيما امتنعت روسيا عن التصويت.

ويطلب القرار الذي أعدته دول الخليج وقدمه الأردن، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن "من جميع أطراف النزاع" التفاوض في أسرع وقت ممكن للتوصل إلى "وقف سريع" لإطلاق النار. ولا يطلب القرار من دول التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يوجه ضربات جوية إلى الحوثيين المدعومين من إيران، تعليق هذه الغارات الجوية المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع.

واكتفى القرار بدعوة أطراف النزاع إلى حماية السكان المدنيين وكلف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "مضاعفة الجهود لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين وإقرار هدنات إنسانية إذا لزم الأمر". وهي المرة الأولى التي يصدر فيها قرار عن مجلس الأمن منذ بدء الضربات الجوية على مواقع الحوثيين في السادس والعشرين من آذار/ مارس الماضي، مع العلم أن الوضع الإنساني يتدهور سريعا في اليمن.

مجلس حقوق الإنسان يدعو للتحقيق في سقوط المدنيين

من جانبه، دعا رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة زيد رعد الحسين اليوم الثلاثاء إلى التحقيق في العدد المرتفع من القتلى المدنيين في النزاع في اليمن والذين يشكلون نحو نصف عدد الوفيات المسجلة البالغة 736 وفاة. وقال زيد بن رعد الحسين "إن مثل هذه الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين يجب أن تكون مؤشرا واضحا إلى جميع أطراف هذا النزاع بان هناك ربما مشاكل خطيرة تتعلق بطريقة تنفيذ الأعمال العدائية".

وقال إن الهجمات على المستشفيات وعلى المدنيين غير المرتبطين بالقتال هي جرائم حرب. وأضاف "أن أي انتهاك مشتبه به للقانون الدولي يجب التحقيق به بشكل عاجل لضمان حقوق المدنيين في العدالة ولضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث".

على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء في مدريد، أن طهران عرضت خطة تهدف إلى إحلال السلام في اليمن، تتضمن وقفا لإطلاق النار تليه مفاوضات بين جميع الأطراف يديرها وسطاء من خارج اليمن. وقال وزير الخارجية الإيراني على هامش زيارة إلى مدريد، "عرضت وقفا لإطلاق النار يليه حوار تشارك فيه جميع الأطراف ويديره آخرون يؤدي إلى تشكيل حكومة في اليمن تمثل قاعدة واسعة من المجتمع".

ح.ع.ح/ أ.ح (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد