1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا تغرق في الفوضى والحكومة تقترح "إجازة برلمانية"

١٩ مايو ٢٠١٤

اقترحت الحكومة الليبية أن يدخل المؤتمر الوطني في "إجازة برلمانية" حتى انتخاب برلمان جديد وذلك عقب اقتحام ميليشيات مسلحة لمبنى البرلمان مطالبة بتجميد عمله. ميدانيا أعلنت وحدات في الجيش النظامي انضمامها لقوات خليفة حفتر.

https://p.dw.com/p/1C2kD
Libyen nach Kämpfe in Tripoli Armee Posten
صورة من: MAHMUD TURKIA/AFP/Getty Images

أعلنت الحكومة الليبية في بيان نشر على موقعها الاثنين 19 أيار/ مايو 2014 على الانترنت أن الحكومة المؤقتة " تتقدم إلى المؤتمر الوطني العام بمبادرة وطنية لرأب الصدع". وتضمنت هذه المبادرة نقاطا عدة أبرزها دعوة المؤتمر الوطني العام للدخول في "إجازة برلمانية".

ونددت حكومة طرابلس باللواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر متهمة إياه بمحاولة تنفيذ انقلاب. وتأتي تصريحات الحكومة الليبية بعد أن اقتحمت مجموعة مسلحة تابعة للواء السابق بالجيش الليبي حفتر مبنى البرلمان عقب رفع إحدى جلساته وخروج الأعضاء، وأغلقوا العديد من الطرق المؤدية للبرلمان.

ميدانيا، أعلن العقيد ونيس بو خمادة قائد قوات الصاعقة انضمام قواته إلى قوات موالية لما يسمى بالجيش الوطني الليبي"، وهي قوات غير نظامية يقودها اللواء حفتر، الذي خاض اشتباكات في بنغازي شرق ليبيا لـ"تطهير" المدينة من المتشددين والمتطرفين.

وكان آمر قاعدة طبرق الجوية الليبية العقيد إبراهيم عبد ربه قد أعلن في وقت سابق لـ"بوابة الوسط" الإخبارية أن القاعدة بصدد إصدار بيان تُعلن فيه الانضمام إلى الجيش الوطني الليبي التابع للواء حفتر. ووكان بيان منسوب للقاعدة الجوية في طبرق وضع على وسائل التواصل الاجتماعي قد ذكر أن قوات قاعدة طبرق ضمت قواتها لقوات حفتر، الذي هاجم مقر البرلمان الليبي مطالبا بتجميده. وحسب رويترز فقد أكد عاملون بالقاعدة صحة البيان.

ولم يتضح مدى التأييد الذي يتمتع به حفتر بين الوحدات العادية في الجيش وفي صفوف الميليشيات.

Libyen Armee Fahrzeuge in Tripoli
صورة من: picture-alliance/AP

وقد تؤدي أعمال العنف إلى إغراق ليبيا في الحرب الأهلية وتعيد إحياء الخصومات بين عشرات الميليشيات التي تنشط وفقا لما يخدم مصالحها وإيديولوجياتها. وما زاد أيضا من تفاقم الوضع في البلد الذي يعتمد حصريا على عائداته النفطية، أن إنتاجه النفطي شهد تدهورا كبيرا بسبب سيطرة الثوار المطالبين بالفدرالية على موانىء النفط في الشرق.

وفي تداعيات الفوضى وغياب الأمن عن ليبيا، قالت متحدثة باسم شركة توتال الاثنين إن شركة النفط الفرنسية العملاقة قلصت وجودها في العاصمة الليبية طرابلس إلى الحد الأدنى بسبب المخاوف الأمنية لكنها لا تقوم بإجلاء عمالها من ليبيا وإن العمليات البحرية مستمرة.

فيما قال مصدر بشركة الطاقة الجزائرية سوناطراك الاثنين إن الشركة الحكومية أمرت عمالها بالعودة من ليبيا. كما أرسلت الجزائر في وقت سابق من الأسبوع فريقا من القوات الخاصة إلى طرابلس لإجلاء سفيرها وطاقم السفارة عقب تهديدات.

م م/ ع ج م (أ ف ب، د ب أ، رويترز )

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد