1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا تطالب واشنطن بإيضاحات حول اعتقال أبو انس الليبي

٦ أكتوبر ٢٠١٣

أعلنت الحكومة الليبية الأحد في بيان لها أنها لم تُبلغ بعملية اعتقال أبو انس الليبي، مطالبة واشنطن بتوضيحات بشأن هذه العملية وكيري يؤكد تصميم بلاده على ملاحقة قادة تنظيم القاعدة في جميع أنحاء العالم.

https://p.dw.com/p/19uTN
صورة من: MAHMUD TURKIA/AFP/Getty Images

طالبت الحكومة الليبية المؤقتة اليوم الأحد (6 تشرين الأول/ أكتوبر 2013) السلطات الأمريكية بتقديم توضيحات حول اعتقالها أبو انس الليبي المطلوب لديها بزعم علاقته بتفجيرات السفارة الأمريكية بنيروبي ودار السلام منذ سنوات. وذكرت الحكومة في بيانها ارتباط ليبيا مع الولايات المتحدة بعلاقة إستراتيجية في المجال الأمني والدفاعي وتطوير قدرات العناصر الليبية وتقديم التدريب المتخصص للجيش الوطني الليبي معربتا عن أملها في أن لا تتعرض هذه الشراكة الإستراتيجية إلى أي مخاطر نتيجة هذا الحدث.من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأحد إن العمليتين العسكريتين اللتين نفذتهما الولايات المتحدة في ليبيا والصومال وأسفرتا عن إلقاء القبض على إسلامي مطلوب لضلوعه في تفجير سفارتها في نيروبي قبل 15 عاما يظهر تصميم واشنطن على ملاحقة قادة تنظيم القاعدة في جميع أنحاء العالم.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه تم إلقاء القبض على أبو أنس الليبى بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس. ووصفت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية العملية بأنها غارة قادتها قوات العمليات الخاصة. ونقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي، رفض ذكر اسمه، قوله إن العملية أجريت بعلم من الحكومة الليبية.

كما أكد المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل مساء السبت في واشنطن أن القوات الخاصة الأمريكية ألقت القبض على أبو انس الليبي لدوره في التفجيرين اللذين استهدفا سفارتيها في نيروبي ودار السلام في 1998 وأسفرا عن سقوط 200 قتيل. وأوضح المتحدث أن أبو انس الليبي بين أيدي الجيش الأمريكي "في مكان آمن خارج ليبيا".

وأنهت القوات المنتمية إلى كومندوس من نخبة البحرية الأميركية، كما أفادت "نيويورك تايمز" بهذه العملية مطاردة استمرت ثلاثة عشر عاماً. وقد كان أبو انس الليبي، واسمه الحقيقي نزيه عبد الحميد الرقيعي (49 عاماً)، عضواً في الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا قبل أن ينضم إلى تنظيم القاعدة. ويُعتبر من كبار المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الذي عرض مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يساعد في إلقاء القبض عليه. ويتهمه القضاء الأميركي لدوره في تفجيري تنزانيا وكينيا في 1998، وقد يتم نقله إلى الولايات المتحدة.

ع.غ/ط. أ (د ب أ، آ ف ب)