1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لاعبو دورتموند أمام أول امتحان بعد غضبة توماس توخل

وفاق بنكيران
٢ ديسمبر ٢٠١٦

دخل فريق دورتموند -وصيفُ الموسم الماضي- الموسمَ الحالي وعينه على لقب البوندسليغا. لكن وبعد أداء متأرجح بين تألق وتراجع وجد الفريق نفسه في المركز السابع، والآن لا خيار أمامه سوى الإطاحة بمونشنغلادبخ.

https://p.dw.com/p/2TdbX
Bundesliga | Borussia Dortmund - Bayern München
صورة من: Getty Iamges/AFP/P. Stollarz

في وقت يتصارع فيه لايبزيغ مع العملاق بايرن ميونيخ على صدارة الدوري الألماني لكرة القدم، يجد وصيف الموسم الماضي بروسيا دورتموند نفسه قابعا في المركز السابع بفارق تسع نقاط كاملة عن المتصدر لايبزيغ من جهة، ومن جهة أخرى، خلف خمس فرق أخرى بدءاً من هيرتا برلين (المركز الثالث) وفراكفورت وصولا إلى كولن وهوفنهايم. وجميع هذه الفرق ستكشر عن أنيابها بقوة وعند كل مباراة حتى لا تخسر رهان التأهل إلى أحد الأدوار الأوروبية.

دخل دورتموند، الذي تولى مهام تدريبه الطموح توماس توخل (42 عاما)، الموسم الحالي محددا بطولة درع الدوري كأول أهداف الموسم. لكنه اليوم بات مهددا بالخروج من السباق على الأقل إذا أهدر الفوز في مباراته القادمة على أرضه أمام بروسيا مونشنغلادبخ صاحب المركز 13، وذلك يوم غد السبت (الثالث من ديسمبر/ كانون الأول 2016)، اليوم الثاني لمنافسات المرحلة 13. 

Bundesliga | Borussia Dortmund - Bayern München
صورة من: Getty Iamges/AFP/P. Stollarz

منطقيا تظهر المعادلة أن مونشنغلادبخ المهزوز لا يمكنه أبدا الإطاحة بدورتموند على ملعب إيدونا بارك. غير أن هذه المعادلة تشترط أيضا أن يكون دورتموند في أفضل حالاته، وهو ما ليس متوفرا خاصة بالنظر إلى المستوى الذي لعب به الفريق في مباراة المرحلة السابقة أمام فراكفورت حين انهزم بهدفين لهدف. وأثارت هذه المباراة السبت الماضي جدلا حادا في أروقة النادي وخارجه، لأنها كانت سببا في موجة غضب اجتاحت المدرب توماس توخل الذي لم يدخر جهدا في توجيه اللائمة للاعبيه وتحميلهم مسؤولية الخسارة مع اتهامهم بالتقاعس.

انتقادات توخل حرّكت زوبعة من ردود أفعال قوية بين مؤيد للمدرب وبين من ذكّره بأن مسؤولية الهزيمة تقع أولا على عاتقه إلى أن دخل رئيس النادي هانس يواخيم فاتسكه على الخط، لينشر على موقع النادي أول أمس الأربعاء أنه "لا أحد سوى المدرب توخل له الحق في انتقاد اللاعبين وطريقة لعبهم"، مضيفا أن ما قاله الأخير "دليل على أنه يأخذ عمله محمل الجد".

مهمة مدير النادي الأصفر والأسود "لا تكمن في انتقاد مدرب الفريق عبر وسائل الإعلام"، كما يقول فاتسكه مفضلا الابتعاد عن أي حديث حول أداء الفريق. ويعني ذلك أن الحكم الذي أصدره توخل ومفاده أن اللاعبين "يفتقدون فنيا وتكتيكيا وعقليا للمستوى المطلوب"، سيبقى قائما إلى إشعار سابق. ومباراة مونشنغلادبخ أول مناسبة أمام أوباميانغ ورفاقه لإثبات العكس.

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد