1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كوسوفو أصعب مهمة تنتظر سلوفينيا خلال رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي

دويتشه فيله (ن.ج+ وكالات)١ يناير ٢٠٠٨

تسلمت جمهورية سلوفينيا اليوم الثلاثاء الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي من البرتغال. ملف استقلال كوسوفو يتصدر مهام الدولة الصغيرة خلال النصف الأول من العام الجاري ، والاتحاد الأوروبي يفضل الخروج من الملف الشائك سلمياً.

https://p.dw.com/p/CiSO
شعار الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الستة القادمةصورة من: picture-alliance/ dpa

تتولى جمهورية سلوفينيا اعتبارا من اليوم الثلاثاء (الأول من يناير/ كانون الثاني 2008) الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر. ومن اللافت للنظر أن سلوفينيا مازالت مجهولة للعالم الخارجي إلى حد كبير، ولكن رئاسة الاتحاد الأوروبي سترفع مكانتها على الساحة السياسية العالمية. تجدر الإشارة هنا إلى أن سلوفينيا هي أول دولة شيوعية سابقة تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي.

وسيتحتم على حكومة سلوفينيا خلال فترة رئاستها المذكورة التعامل مع قضايا سياسية أعقدها قضية كوسوفو المثيرة للجدل. ففي حين يسعى الإقليم إلى الاستقلال، تعارض حكومة بلغراد ذلك. يشار إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ناشدا الجانبين في الأشهر القليلة الماضية العمل على التوصل إلى حل سلمي في هذا الخصوص.

Kosovo NATO Russland Kosovo Schutz Korps in Pristina
مظاهرة تطالب باستقلال إقليم كوسوفوصورة من: picture-alliance/ dpa

يذكر أن 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي التي يبلغ عددها 27 دولة أعربت عن استعدادها للاعتراف باستقلال كوسوفو تحت رقابة دولية، وهو ما تضمنه تقرير المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتي أهتيساري في خطته التي قدمها إلى الأمم المتحدة ورفضتها روسيا في يوليو/ تموز الماضي. وتعارض موسكو أي استقلال أحادي الجانب، كما هددت صربيا بتنفيذ "خطط عمل" سرية ضد كوسوفو وفرض حصار على الإقليم.

هذا وتدير الأمم المتحدة كوسوفو منذ عام 1999 بعدما طردت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) القوات الصربية من الإقليم الذي ظل رسميا جزءا من صربيا.

نجاحات اقتصادية

Ljubljana, Slowenien, Kalenderblatt
العاصمة السلوفينية لوبلياناصورة من: picture-alliance/dpa

ويجتذب ريف سلوفينيا النظيف الذي يرفل بالرخاء السائحين ويبدو أشبه بسويسرا منه بيوغوسلافيا الشيوعية السابقة التي انفصلت عنها سلوفينيا عام 1991 بعد حرب قصيرة مع الجيش الاتحادي الذي سيطر عليه الصرب.

ويرى مواطنو سلوفينيا أنفسهم كشعب مجد وناجح ذي نزعة غربية. وكان الصرب والكروات ومسلمو البوسنة في يوغوسلافيا يعتقدون أنهم متكبرون ومتوترون ويفتقرون إلى سحر الشعوب السلافية الأخرى في منطقة البلقان.

ويلاحظ المتابع للتطورات التي تشهدها البلدان التي انضمت حديثا إلى الاتحاد الأوروبي النجاحات الاقتصادية والسياسية في سلوفينيا، ما جعلها أغنى دول أوروبا الشرقية حيث يقترب إجمالي الناتج المحلي للفرد من مستوياته في دول الاتحاد الأوروبي عند 14800 يورو.

قضيتا حرية الصحافة وحقوق الإنسان

Touristen in den Julischen Alpen in Slowenien
الطبية الخلابة في سلوفينيا تجتذب السياحصورة من: Transit-Archiv

ورغم جميع الانجازات الاقتصادية التي حققتها سلوفينيا، إلا أن نظام الرعاية الاجتماعية السخي وسوق العمل الصارم والمستوى العال من الحماية وسيطرة الدولة على قطاع الأعمال ساعد على ارتفاع نسبة التضخم إلى 5.8 في المائة في نوفمبر/ تشرين الثاني وهي الأعلى في منطقة اليورو.

ويشير بعض المراقبين إلى أن مشكلة التضخم التي يعاني منها الاقتصاد السلوفيني يفقدها بعض الخصائص التي تميزها عن الأعضاء الجدد في الاتحاد الأوروبي.

ومن القضايا التي تشغل أصحاب القرار في بروكسل قضيتي حرية وسائل الإعلام وحقوق الإنسان، وهما قضيتان لم يثرهما أحد إبان حملة سلوفينيا للانضمام للاتحاد الأوروبي.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد