1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كارتر يعلن إرسال 560 جنديا أميركيا إضافيا إلى العراق

١١ يوليو ٢٠١٦

في خطوة ينظر إليها كتمهيد لمعركة استعادة الموصل من تنظيم "داعش"، أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن بلاده سترسل 560 جنديا إضافيا للعراق. وبذلك سيرتفع عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في هذا البلد إلى أكثر من 4600.

https://p.dw.com/p/1JN7h
آشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي.صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Brandon

أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر اليوم الاثنين (1 تموز/ يوليو 2016) في بغداد إن بلاده سترسل 560 جنديا إضافيا إلى العراق للمساعدة في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف أيضا باسم "داعش"، وذلك مع الاستعداد لمعركة استعادة الموصل.

وقال كارتر في بغداد التي وصل إليها: "يسعدني اليوم أن أطلعكم...أننا اتفقنا على دعم الولايات المتحدة الجهود العراقية لعزل الموصل والضغط عليها عبر نشر 560 جنديا إضافيا"، في إشارة إلى ثاني كبرى مدن العراق والتي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية".

وبذلك سيرتفع عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في العراق إلى أكثر من 4600 عنصر وغالبيتهم يقدمون المشورة ويقومون بتدريب القوات العراقية.

واجتمع كارتر، الذي وصل اليوم إلى بغداد ، برئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ومع وزير الدفاع خالد العبيدي حيث تم بحث سير المعارك مع تنظيم "داعش" ومعركة استعادة الموصل المرتقبة. وفي هذا الإطار قال العبيدي إن التحضيرات والاستعدادات لتحرير مدينة الموصل وصلت إلى مراحل متقدمة. ودعا إلى "حشد جهد دولي واسع لمعالجة مشكلة النازحين".

كما أعلن البنتاغون في بيان أرفق بإعلان كارتر أن "القوات الإضافية ستوفر عددا من أنشطة الدعم لقوى الأمن العراقية بما فيها البنى التحتية والقدرات اللوجستية في القاعدة الجوية قرب القيارة". كذلك قال البنتاغون إن القاعدة "ستصبح منصة حيوية لهجوم (القوات العراقية) على الموصل".

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن يوم السبت الماضي استعادة القوات العراقية قاعدة القيارة الواقعة على بعد 60 كلم جنوب الموصل التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي في حزيران/يونيو 2014.

ومن المعلوم أن أي تعزيز للقوات الأميركية في العراق يبقى نقطة حساسة بسبب موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما المتحفظ، وهو الذي انتخب عام 2008 على أساس وعده بسحب القوات الأميركية من العراق.

كما أن الموضوع حساس أيضا في العراق نفسه، حيث أن المليشيات الشيعية لا تنظر بعين الرضا إلى تعزيز القوات الأميركية في البلاد.

أ.ح/ي.ب (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد