"قطر والسعودية تنفذان بقوة البترودولار أجندة مذهبية وإيديولوجية" | اكتشف DW | DW | 02.09.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"قطر والسعودية تنفذان بقوة البترودولار أجندة مذهبية وإيديولوجية"

سر الإقبال على حصص التربية الإسلامية في ولاية شمال الراين وستفاليا ودورها في تقديم صورة الإسلام في أوروبا، ودور قطر والمملكة السعودية في دعم ثورات الربيع العربي، كانت من أبرز مواضيع بريد القراء هذا الأسبوع.

Bashar Assad Emir of Qatar Sheik Hamad Bin Khalifa Al Thani King Abdullah of Saudi Arabia --- DW-Grafik: Peter Steinmetz 2010_07_27-Libanon-Katar-Syrien-und-Saudi-Arabien

علق القارئ محمد رجب من مصر على موضوعنا كتاب جديد لمادة التربية الإسلامية في أكبر ولاية ألمانية بالقول: "تم تصميم الكتاب ليتم تدريسه للطلاب المسلمين من أصول عربية وإسلامية، لكن هل أُخذ في نظر الاعتبار وجود طلاب مسلمين من أصول ألمانية أو أوروبية بحتة؟ أبناء نتاج زواج من أم وأب دخلوا الأسلام حديثاً، وما يتطلبه ذلك من التعامل مع العادات والتقاليد الغربية من وجهة نظر الإسلام بدون حدوث تعارض مع عادات وتقاليد المجتمع". ويضيف محمد في رده على هذا التساؤل: "من وجهة نظري فإن تصوير المرأة سواء كانت أم أو معلمة بدون حجاب فى الكتاب أمر غير هام وغير مؤثر لأن هذا الموضوع يتم أكتسابه عبر الأسرة والبيئة المحيطة".

وفي موضوع غير بعيد عن الإسلام في أوروبا أيضاً كتب ابراهيم داؤد من السودان تعليقاً على موضوعنا إقبال كبير على حصص التربية الإسلامية في ولاية شمال الراين وستفاليا قائلاً: "الإعجاب بالقضايا التي تؤلف بين الشعوب أمر مطلوب". وتعليقاً على الموضوع ذاته كتب شيار بيكر على صفحة DW عربية في الفيسبوك: "الدين الإسلامي جميل بدون تطرف وتعصب وتشدد وسلفيين. على الشيوخ ألا يروجوا للكراهية والتكفير، فبسبب بعض الشيوخ والتكفيريين تغيرت نظرة العالم تجاه الدين الإسلامي". أما أحمد فؤاد أنور فيرى أنه " لو تم شرح الإسلام الوسطي وتعليمه بشكل صحيح فأتوقع زيادة الدخول في الإسلام أو على الأقل فهم الإسلام بالشكل الصحيح".

في الشأن المصري كتب الكيلاني معلقاً على موضوعنا تظاهرات 24 أغسطس في مصر- محاولة انقلاب على الشرعية؟: "يحاول اليساريون والناصريون المصريين تحميل كل ما يجري على لسان الرئيسي المصري محمد مرسي بأوجه المسؤولية تجاه الإخوان المسلمون. فكلما قال شيئاً أو قرر شيئاً، قولون هذا سببه يعود لأن الرئيس الحالي يعود بفكره الى مرجعية إخوانية ويكذبون كذباً على المكشوف... يقولون إن الرئيس الحالي هو رئيس للإخوان لكن الواقع الحقيقي يقول إنه رئيس منتخب بالأكثرية لا بالمحسوبية أو بالتزكية. أُنتخب... من قبل الشعب المصري لجميع المصريين... قيادة مصر اليوم المنتخبة من قبل الشعب هي وحدها التي تتحمل اخطائها وهي وحدها التي تقرر كيف تقترض القروض من المصادر الدولية وتتصرف بها في مجال التنمية الشاملة لمصر. وسوف تحاسب بعد انتهاء مدتها القانونية النيابية والرئاسية إذا... أهملت أو استهترت بالتصرف بتلك الاموال بغير وجه حق".

Themenbild Feedback arabisch

وفي الشأن المصري أيضاً كتب الدكتور عبد اللطيف الوكيل قائلاً في تعليقه على موضوعنا حكومة "الإخوان والعسكر" في مصر– هل ستدير المشاكل أم ستحلها؟: "خلفيات إقالة المشير طنطاوي معادلة أثبت على مدى الدهر أنه إذا أستملك الحاكم الاقتصاد ولد الفساد. كلما ازدادت نسبة الاقتصاد في يد السلطة، التي تتسلق الدكتاتورية، انتشر الفساد كماً ونوعاً وشمل الدولة والمجتمع. إن نسبة استملاك الدكتاتورية العسكرية المصرية لاقتصاد المجتمع تصل إلى 40 بالمائة فضلاً عن 60 سنة سلطة عسكرية دكتاتورية تركت الحدود واحتلت المدن ونصبت جنرالات محافظين".

عن الوضع في ليبيا والذي تناولانه في موضوعنا قتلى في زليتن والكيب يشرف على إزالة مقر القذافي في باب العزيزية كتب القارئ عادل محمد نوح من مصر قائلاً: "أنصح إخواني الليبيين بعدم إزالة مقر القذافي بل يجب أن يتركوه ويطوروه ليصبح متحفاً، يحكي فترة سيئة من تاريخ ليبيا ويوضح كفاح شعب ليبيا ضد الطغيان وليعلم أطفال ليبيا القادمين أن أجدادهم كانوا رجالاً، بحيث هزموا كل هذا الجبروت عندما تنظم مدارسهم رحلات لهذا المتحف، مثل متحف السرايا الحمراء وغيره" .

وتعليقا على موضوعنا "الندافة" في العراق.. مهنة تتنفس برئتي الوراثة والتقاليد كتب القارئ حسين سعدون من العراق قائلاً: "الفوضى التي تمر بها البلاد وصراع النخب السياسية كانا سبباً في إهمال العديد من الاسواق التاريخية واندثار الكثير من الحرف التقليدية التي يعود تاريخها الى مئات السنين. كما يعود سبب اندثار هذه المهن التقليدية إلى فتح الحدود على مصراعيها أمام السلع والبضائع المستوردة ومنافستها للبضائع الاصلية من خلال اسعارها الرخيصة".

سارفاز النقشبندي من العراق كتب معلقاً على موضوع حزب العمال الكردستاني ونظام الأسد - عدو عدوي صديقي بالقول: "أعتقد بأن المعارضة السوریة هي السبب فیما یجري لأنها رفضت أکثر من مرة حقوق الكرد ولم یختلف موقفهم مع موقف النظام أزاء الكرد. ولا ننسی أن العدو الرئیسي للكرد هي ترکیا فعلا، لیس لأكراد ترکیا فحسب بل وجمیع الكرد أینما کانوا، وهدفها الاستراتيجي هو القضاء علی طموحاتهم"

موضوع قطر والسعودية هل تدعمان ثورات الربيع العربي؟ نال نصيبه من التعليقات أيضاً، أولها كان لحسن أحمد سعيد الذي كتب معلقاً: "ربما تدعمهم مثل دعمكم للمعارضة السورية التي ترفضون تزويدها بمضادات الطائرات لتتفرجوا جيداً على المذابح اليومية بحق الاطفال والنساء".

أما أحمد حسين فيرى أن قطر والسعودية تدعمان ثورات الربيع العربي بشكل كبير، "لكن من دون السماح لشعبيهما بالثورة". القارئ سعيد فيتشي كتب على صفحتنا على الفيسبوك قائلاً: "فاقد الشيء لا يعطيه. فإذا كانت الشعوب الثائرة قد خرجت للشارع فإنها بذلك تروم الديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فهل ينتظر من قطر والسعودية أن تدعمان هذه المطالب وتعاديانها على أرضيهما في الوقت نفسه؟ بالمقابل لماذا أجهضا ثورتي المنامة والقطيف وهما الأقرب جغرافياً وعرقياً وربما مذهبياً؟ أهو الخوف من العدوى؟ أيا كان الجواب، فإن التناقض سيفضح الإدعاء. قطر والسعودية على ما أعتقد تنفذان بقوة البترودولار أجندة مذهبية وأيديولوجية، كما ينفذان بدعم وتواطئ "غربي" أجندة جيوستراتيجية".

آدم كبا كتب حول الموضوع ذاته قائلاً: "هناك فرق بين أن تؤيد وبين أن تدعم. لو كان هناك فعلاً دعم حقيقي من أي طرف كان لما أستمر الوضع على هذا الحال في سوريا أكثر من عام ونصف. ولو كانت تريد أن تدعم أو تخطط لشيء من هذا لكان تم قبل ثورة الشعب الآن، إذا كان هناك دعم فهو سياسي دعم معنوي وبعض المعونات التي وصلت إلى اللاجئين في الدول المجاورة". أما عماد خورشيد فكتب معلقاً: "ليس هناك شيء بالمجان، فكما دعموا الحرب العراقية الإيرانية وحصدوا أرواح آلاف العراقيين وبعدها قالوا هذا دين على العراق ودمروا العراق. والآن يأخذون نسبة من النفط العراقي".

وحول موضوع حرب المذاهب: الصراع السعودي- الإيراني على النفوذ كتب الدكتور لطيف الوكيل معلقاً: "من الغريب جداً أنه رغم كل العداوة "الظاهرية" بين الغرب وإيران، إلا أننا نجد أن فئة من الكتاب الصحفيين الغربيين يتبنون وجهة النظر الايرانية ويدافعون عن حق ايران في نشر المذهب الشيعي الصفوي، الذي تبنته الثورة الايرانية على حساب المنطقة بل ويدافعون عن الثورة الإيرانية بكل ما حصل فيها ودون تحفظات...."

وحول موضوعنا هل يكره الرجل العربي المرأة فعلاً، كما تزعم منى الطحاوي؟ كتب مور الروبي معلقاً على صفحة DW عربية على الفيسبوك: "هذه المقولة عارية تماماً عن الصحة. ودائماً أمثال الأستاذة مني يستجدون عطف أعدائنا بهذه المقولة. المرأة هي أمي وأختي وزوجتي وابنتي وجارتي وزميلتي في العمل. والإسلام كرمها أحسن تكريم فلماذا العداء. أنا أعتقد أن عداء المرأة للرجل وليس العكس".

عادل كريف علق على الموضوع ذاته بالقول: "الحجة والمنطق محصورة في جهل السواد الأعظم من الرجال. لا أقل ولا أكثر. أما مسألة الكراهية للنساء سواء تعلق الأمر بالعرب أو بالمسلمين أو حتى بسكان الأمازون فهو أمر غير وارد، ولا يمكن تقبله حتى فطرياً، منذ أن خلق الله حواء وإلى يومنا هذا. تحية عربي مسلم إلى كل نساء العالم وعلى رأسهم الوالدة أحبكم جميعاً".

غير أن مهند الدروبي يرى أن في هذا التساؤل "شيئاً من الصحة وأنه يمثل وجهة نظر مقبولة، فالإنسان العربي -إذا تعلق الأمر بعائلته- تجده غير متفق مع هذه المقولة. لكن في الشارع والعمل قد يختلف الأمر ربما، لأن المرأة دخلت في ميادين متعددة وزاحمت الرجال ولربما حصولها على فرص العمل قد تكون أكبر، مما أدى إلى استقلاليتها وإلغاء تبعيتها للرجل الشرقي العربي".

وفي ضوء التعليقات على هذا الموضوع كتب آدم كبا يقول: "بعض النساء في العالم يبحثن عن الشهرة السريعة في العالم لأسباب تتعلق بشخصيتهم وسلوكهم فيلجأن إلى مثل تلك الأقاويل والمقالات. وبهذا يجدن التعاطف معهم من الغرب وتبدأ منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المرأة بالتوافد عليهم، فيجدونها فرصة، دون أن يكلف الغرب نفسه الغرب أو تلك المنظمات بالبحث في عقلية وسلوكيات هؤلاء وأهدافهم".

(DW/ ع.غ)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.