1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: لا يمكن تصور العراق بدون المسيحيين

١ ديسمبر ٢٠١٣

حظيت العديد من المواضيع على اهتمام قراء DW عربية وتعليقاتهم لهذا الأسبوع. لكن موضوع هجرة المسيحيين المكثفة من العراق ودعوة البابا الدول الإسلامية لتأمين الحرية الدينية، بالإضافة إلى موضوع العمالة الأجنبية في دول الخليج.

https://p.dw.com/p/1AQnm
Main title: Christian migration from Iraq. Photo titl: Iraq is witnessing a great migration of Christ, Baghdad, Iraq. Place and Date: Iraq, Baghdad, Aug, 29,2013. Copyright\ Photographer: Munaf Al.saidy Zulieferer: Abdo Jamil Al-Mikhlafy
كنائس العراق باتت شبه خالية من المصلينصورة من: Munaf Al Saidy

لفت موضوع حصول الأثرياء على الجنسية الأوربية بسرعة نظر قراء DW عربية، فعلق عليه صالح صالح من سوريا بقوله "باختصار وباختصار شديد لا وجود لا للإنسانية ولا من يحزنون، وصدق المثل الشعبي الشهير معك قرش بتسوى قرش بغض النظر عن مصدر هذا القرش. فمثلا على ذلك اللصوص السوريون الذين مارسوا السلطة طوال عقود وسرقوا المال العام وركبوا موجة الحرية والديمقراطية وأصبحوا فجأة دعاة إنسانية وصحا ضميرهم بلمح البصر يتمتعون بالجنسيات الأوروبية. للأسف العالم يحمي القوي الذي يملك المال حتى لو كان لصا أو قاتل أو منافق، فالكل يريد المال وبأي طريقة".

وعلى موقف الولايات المتحدة من موضوع الصحراء الغربية والخلاف بين الجزائر والمغرب، علق الملالي هشام من بلجيكا فكتب "دعم خطة الحكم الذاتي من قبل الولايات المتحدة ثابت وواضح وهي من المسائل التي أجمعت عليها الحكومات الأمريكية سواء أكانت ديمقراطية أم جمهورية كما أنه من المسائل النادرة التي تعرف توافقا في مجلس الشيوخ والكونغرس الأمريكي رغم الأموال الكبيرة التي تضخمها الجزائر لمكاتب الضغط هناك. فالرئيس الأمريكي دعا الملك محمد السادس لزيارة أمريكا ليقول له إن خطة الحكم الذاتي هي جدية وواقعية وذات مصداقية تماماً" ويثني على موقف واشنطن تجاه الجزائر بالقول أن "الموقف الأخير لأوباما أصاب الجزائر والبوليساريو بصدمة كبيرة لأن دبلوماسية الشيكات فشلت أمام دبلوماسية الواقع والجدية والمصداقية، أتمنى من الجزائر ان تستفيد من الدرس وتدرك أن النتيجة خاسرة أمام المغرب فقط نضيع الوقت والمال عوض الالتفات إلى شعوبنا والتقدم بها للأمام وتحسين ظروف عيشها".

اعتقال شابين في السعودية رفعا لافتة تشجع "الحضن المجاني"

أما عبدالله المشيقح من السعودية فعلق على اعتقال شابين في السعودية رفعا لافتة تشجع "الحضن المجاني" مخاطبا كاتب الخبر أن التركيز فقط جوانب محددة "قد لا تكون صحيحه عن الهيئة أو بتعبيرك "المطاوعة" ويتضح من عناوين مواضيعك انحيازك لجانب معين وهو جانب معادي للهيئة، ما فعله الشابان يستحق العقوبة. أما ما فعلته الهيئة هو من النهي عن المنكر وقطع أسبابه، سواء أكانت من منع الشابين أو منع قيادة المرأة أو منع تنظيم الحفلات الموسيقية. والهيئة لا تمنع شيئا إلا لكونه حرام في الشريعة الإسلامية أو يؤدي إلى حرام".

وعلق محمد دسوقي عبد الحميد على توصل ايران ومجموعة 5+1 إلى اتفاق حول برنامجها النووي برعاية الاتحاد الأوربي، وبنود الاتفاقية بالقول "إن ما يظهر من بنود الاتفاق اقل بكثير مما خفى منه، والآن على المنطقه العربيه فى الخليج والسعوديه أن تستعد ماديا ومعنويا وعقائديا وقتاليا لما هو قادم".

ARCHIV - Der deutsch-ägyptische Schriftsteller und Politologe Hamed Abdel-Samad hält am 01.07.2013 in München (Bayern) sein Buch "Krieg oder Frieden" während eines Interviewtermins in den Händen. In Ägypten ist nach Angaben von Abdel-Samad jener Islamist festgenommen worden, der ihn mit einem Mordaufruf bedroht habe. Foto: Inga Kjer/dpa +++(c) dpa - Bildfunk+++
اختفاء الكاتب حامد عبد الصمد سبب قلقا في مصر وألمانياصورة من: picture-alliance/dpa

قلق في مصر وألمانيا على مصير الكاتب حامد عبد الصمد إثر اختفائه

اختفاء الكاتب المصري – الألماني حامد عبد الصمد في القاهرة علق عليه سيد عواد من مصر قائلا "في الواقع أنا لم أقرأ شيئا لحامد عبد الصمد لكني شاهدت أكثر من مشاركه حواريه له عبر قناة دويتشه فيلله وغيرها من وسائل الإعلام، وفي الحقيقيه أجد أنه شخص لا يستحق كل هذه الضجه. هو مجرد غاوي شهرة وأعتقد أنه سوف يتضح في النهايه أنه ليس مخطوفا ولا شيء بل إ، هذه تمثليه من أجل الشهرة والترويج لهذا الكاتب المغمور و كتابه الجديد"

وفي الشأن المصري أيضا علقت زكية الخطابي من المغربعلى مقالنا: مصر: "قانون التظاهر".. مخرج من الفوضى أم عودة للقمع؟ بقولها أن هذا القانون "لا يمكن بحال من الأحوال إلا أن يكون محاولة من قادة الإنقلاب لتكميم أفواه المصريين الرافضين للسلطة الحالية التي ضربت بأصواتهم عرض الحائط والتي جاءت بحكومة شرعية مدنية لأول مرة في تاريخ جمهورية مصر العربية". وتتابع تعليقها على المقال بالتساؤل "كيف لحكومة غير شرعية وغير ديمقراطية جاءت عن طريق إنقلاب عسكري أن تسن قانونا يمنع التظاهر الذي هو حق مشروع وأداة من أدوات حرية الرأي والتعبير؟" وتبدي أسفها لما آلت إليه الأوضاع بالقول "نحن أمام فوضى عارمة في مفهوم قيم الديمقراطية الحقيقية التي يتوق لها كل أبناء العالم العربي، وما يقع اليوم في مصر ما هو إلا محاولة لفرض نظام ديمقراطي مسخ لا يحمل من قيم الديمقراطية إلا الاسم".

An Iraqi policeman stands guard at the site of a car bomb attack in front of a Christian church in Palestine Street, Baghdad, Iraq on 13 July 2009. A wave of attacks targeted five Christian churches across Baghdad killed four people and wounded more than 30, Iraqi police said. EPA/SHEHAB AHMED +++(c) dpa - Bildfunk+++
الكنائس هدف للعمليات الارهابية في العراقصورة من: picture-alliance/dpa

"العراق لا يكتمل إلا بوجود كامل ناسه طوائفه"
فقد هاجر كثير من مسيحيي العراق إلى الخارج هربا من العمليات الإرهابية. من تبقى منهم يعانون من نزوح آخرين إلى قراهم ومدنهم، بدأ يهدد ثقافتهم وعاداتهم. حول هذا الموضوع طرحنا في موقعنا على الفيسبوك في سياق برنامجنا الإذاعي "العراق اليوم" السؤال التالي: هل يمكنك تصوّر العراق دون الأقلية المسيحية؟ وقد اتفق من شاركوا في الإجابة على عدم تصورهم عراقا بدون المسيحيين. فأجاب قيس حسين عبيد "لا أتصور عراقا بدون المسيحيين ولا أتمنى أن أعيش فيه بدونهم فهم جزء لايتجزء منه! ولكن المشكلة أن كل طوائف العراق مهددة بل حتى العراق نفسه مهدد بالإنقراض إذا بقى الحال كما هو عليه الآن لخمس سنوات قادمه"

وينفق عمار الوسميي أيضا مع هذا الرأي بالتأكيد على أن المسيحيين جزء أصيل من العراق وحضارته بالقول "إنهم جزء من العراق وحضارة العراق ولا يمكن تصور عراق خالي من اخوتنا المسحيين. مكانهم موجود وحقهم موجود على أرض العراق. والهجره خارج العراق أصبحت ظاهره وأكثر العراقيين من جميع الطوائف يهاجرون بدون استثناء".

وترى سندس القيسي بلاد الرافدين ناقصة بغياب المسيحيين فـ "العراق لا يكتمل إلا بوجود كامل ناسه وطوائفه التي تسكنه منذ آلاف السنين ... المسيحيون جزء لا يتجزأ من العراق .. باعتقادي أن هناك سياسة جديدة في المنطقة العربية لرسم ملامحه المستقبلية، وللأسف تدخل بعض الطوائف بهذه الخارطة كالمسيحيين وغيرهم و لن يعود العراق عراقاً إلا بوجود كل مكوناته". وفي نفس الاتجاه يذهب علي القيسي بالقول أن "أبناء الديانة المسيحية أصل ثابت في العراق وملح أرضه، واستهدافهم عمل خبيث تقف خلفه مخابرات دول وأنظمة خبيثة".

أبو محمد يونس يتساءل عن التركيز على المسيحيين وهجرتهم دون باقي أبناء العراق إذ يقول "هل يملك أحد إحصاء لعدد القتلى من السنه والشيعه في العراق؟ هل يملك أحد الجرأة لطرح السؤال؟ هل من الممكن أن نتصور عراقا بلا عراقيين؟ فلتدافعوا عن الانسان كيفما كان وليس المسيحيين دون غيرهم".

أما طارق حمد فيرى أن سبب الهجرة اقتصادي "أغلب الناس ترغبون بالهجرة لأجل الهجرة ولما فيها من ميزات وفرص اقتصادية وما تعدهم به من فرص عمل ورفاهية سواء من المسلمين أو المسيحيين بسبب العمليات الارهابية أم بدونها".

في حين يعيد محسن أحمد الأمر إلى وجود مؤامرة بالقول أنه يوجد "مخطط طائفي لطرد المسيحيين من العراق تقوده أحزاب طائفيه همها الأول تقليل فرص العمل على كل طبقات المجتمع العراقي. توجد هجره للمسيحيين مستمره منذ زمن صدام لحد الآن ولم يقم أحد من الدولة بعمل دراسة أو تحليل لأسباب الهجرة وهي كثيرة. والمسيحيون في العراق أقدم من كل الطوائف. ولكن لا توجد آذان صاغية لهذا الموضوع المؤلم للعراق".

Mauser Bvb يجيب على سؤالنا بالقول "الكل تعرض للإرهاب لكن المسيحيين بعددهم القليل، نزوح بعضهم إلى الخارج يهدد وجودهم القديم في العراق، إضافة إلى تسهيلات لهم في دول عالمية بسبب دينهم".

Pope Francis waves to the crowd as he arrives for his general audience on November 23, 2013 at the Vatican. AFP PHOTO / ANDREAS SOLARO (Photo credit should read ANDREAS SOLARO/AFP/Getty Images)
البابا فرنسيس يطالب باحترام الحرية الدينية للمسيحيين في الدول الاسلاميةصورة من: Andreas Solaro/AFP/Getty Images

البابا يطالب بالحرية الدينية للمسيحيين في العالم الإسلامي

وفي الشأن المسيحي ايضا وحرية ممارسة المسيحيين لشعائرهم وطقوسهم الدينية، دعا البابا فرانسيس الدول الإسلامية إلى تأمين الحرية الدينية للمسيحيين معربا، في وثيقة حدد فيها رؤيته لمستقبل الكنيسة، عن قلقه إزاء تنامي الأصولية العنيفة. كما أنتقد الظلم في الاقتصاد العالمي وغياب تكافؤ الفرص. وقد علق على ذلك في موقعنا على الفيسبوك أحمد القريني بالإشارة إلى أن "الحرية موجودة للمسحين، يجب أن لا ننسى أن المواطن العربي معدوم الحرية، بغض النظر عن دينه".

أما شاكر سليم الشاكر فيقول في تعليقه "والله الحريه الدينيه محفوظه للجميع ...أفضل أن يتحدث البابا عن شيء اخر . . وأفضل من بعض المسيحين احترام دين غيرهم افضل لهم".

في حين تتساءل آني آدم قائلة "كيف يطلبون الحرية للمسحيين في ظل المجتمعات الإسلامية، بينما هم لا ينفكون يطردون المسلمات من وظائفهن لأنهن يرتدين الحجاب ويمنعون المسلمين من رفع صوت الآذان".

العمالة الأجنبية في الخليج

وضمن حلقة برنامجنا التلفزيوني"مع الحدث" طرحنا السؤال التالي: ألا يشكل نظام الكفيل المعتمد في دول الخليج أداة لاستغلال العمال الأجانب؟ حول العمالة الأجنبية في دول الخليج. اتفقت أغلب متابعي البرنامج على أنه يتم استغلال العمال الأجانب من قبل الدول الخليجية. فأجاب صلاج مندلاوي بقوله "إن الخليجيين يستغلون العمال الأجانب أبشع استغلال يصل أحيانا لحد العمل مجانا وبدون مقابل، وكذلك يعرضونهم لأبشع صنوف الترهيب النفسي بل وحتى التعذيب البدني والعمل فوق ساعات العمل المقرره".

أبو شرف يشير إلى التمييز بين العمال الأجانب، بقوله "فقط العمالة الأوروبية والأمريكية وغير المسلمة بالخليج هي من تحظى باستقبال راقي من تصنيف 5 نجوم، أما العمالة العربية والمسلمة بالخليج فهي توضع في الحضيض".

وحميد الحمداني يرى المعاملة نوعا من العبودية، إذ أنهم (أرباب العمل) "عن طريق الكفيل يحددون النوع والسعر.. والشروط...إنهم تجارعبيد قارة آسيا... إنه استغلال يصل الجريمة".

عيدروس المشهور يذهب في نفس الاتجاه محملا أرباب العمل المسؤولية عن المعاملة السيئة بالقول "إن نطام الكفيل يتم استغلاله من قبل الكثير من ضعاف النفوس من الكفلاء كأداة للتكسب السريع على حساب العمالة غير الوطنية بالرغم من محدودية أجورهم مقارنة مع العمالة الوطنية".

أما هالة فلايا تطالب من لا تعجبه المعاملة في دول الخليج العودة إلى بلده فتقول إنها لا تعرف ما هو نظام الكفيل المعمول به في تلك الدول ولكن "على العموم اللي مش عاجبه يرجع، بلده اولى به من غير غلط وباحترام".

في حين يتساءل وائل أحمد أ. ويقول "أليس الأولى بدل مهاجمة دول الخليج وأنظمتها مهاجمة أنظمة الدول التي طردت أبنائها وشردتهم ليعملوا في بلدان غيرهم؟".

(ع.ج / DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات