قراء DW: صبر المصريين ينفد والغرب سيخسر آخر موطئ قدم | اكتشف DW | DW | 11.08.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قراء DW: صبر المصريين ينفد والغرب سيخسر آخر موطئ قدم

تمحورت تعليقات قراء DW هذا الأسبوع حول عدد من القضايا في مقدمتها الأزمة المصرية، وتأثير الأزمة المالية على اقتصاد ألمانيا، إضافة إلى صفقات بيع الأسلحة لدول الخليج، وكذا المخاوف الأمنية في العراق والعنصرية في المغرب.

نستهل حلقة هذا الأسبوع بتعليق على موضوع" مرونة في موقف حلفاء مرسي، والسيسي لا يطمح لرئاسة مصر" كتب محمد جادالله من مصر يقول "هذه خطة أخرى يلعبها الإخوان في الوقت الذي بدأوا بالفعل يخسروا كل حاجة، والدليل ما عملوه في مدينة الإنتاج ومجلس الحرب الذي دعوا له، وكذا كلامهم عن انتهاء مرحلة السليمة (...) هؤلاء لا يمكن يبدو أي مرونة في أي موقف لأن الذي يحركهم هو انتماءهم الإخواني وليس انتمائهم الوطني".

وحول موضوع آخر بعنوان "قلق أمريكي أوروبي لفشل جهود حل الأزمة في مصر"، علق Amr El-gohary على صفحة فيسبوك يقول "قلق أمريكا أصبح مفهوما، فبعد أن كنا نعتقد أنها تحارب الإرهاب اكتشفنا أنها تدعم هؤلاء الإرهابيين". أما Omar Alduais فيقول "أكيد هم قلقون، لكن المرء قد يكون قلقا وراضيا في نفس الوقت". وتعتقد Safaa Ibrahim أن الأوروبيين والأمريكيين" قلقون على مصالحهم وخطتهم مع أعوانهم".

أما اسأمه عبد العظيم، من مصر، فكتب معلقا على موضوع "العرب عاجزون عن بناء ديمقراطية تقبل الآخر" بأن "هناك شعور عام لدي المصريين باستثناء الإخوان، بأننا الآن نواجه أمريكا والغرب، وهو شعور يشبه إلي حد كبير ما كان سائدا في ألحقبه الناصرية. وما يثير الضيق لدينا الآن أن ألمجموعه الحاكمة لا تقود الشعب في هذه المواجهة كما كان الزعيم ناصر يفعل".(...) الناس بدأت تفقد صبرها، وفي وقت ما ستخسر الدول الغربية آخر موطئ قدم لها في مصر خاصة مع وجود إحساس بأن تلك الدول كانت متورطة مع نظام مرسي. وأيضا أحب أن أنوه بأن الجيش والحكومة أكثر رحمة بالإخوان من المجتمع الذي يشعر بالخيانة في كل تحركات هذه الجماعة وخاصة مع دعم قوي غربيه لها. وإذا انفلت الأمر فإن الناس ستواجه الإخوان في كل قرية وهذه الحقيقة ترعبني للغاية".

Anti-Mursi protesters carry posters of army chief Abdel-Fattah El-Sisi as they chant slogans during a mass protest to support the army in Tahrir square, Cairo, July 26, 2013. Many of those Egyptians opposed to ousted President Mohamed Mursi say their admiration for the army has never wavered, and that any anger was always directed at the generals in charge. In the turbulent world of Egyptian politics since Hosni Mubarak, a former air force marshal, was toppled, the military is seen as an institution that offers stability. REUTERS/Asmaa Waguih (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)

"هناك إحساس في مصر أن الغرب كان متواطئا مع نظام مرسي"

أحمد كيلاني، من ألمانيا، علق على موضوع "الرئيس الألماني يهنئ المسلمين بمناسبة عيد الفطر" وقال "الرئيس الألماني يهنئ الأمة الإسلامية والمسلمين في بلاده وبلاد المسلمون بعيد الفطر، فيما رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي والرئيس المصري المؤقت عادلي منصور يتوعدان ويتهددان بقتل المصريين في يوم عيد الفطر... إنها مفارقة عجيبة وغريبة!!"

وفي تعليق له على موضوع "أوروبا تئن وألمانيا تتألق – ما أسباب تفوق الاقتصاد الألماني؟ كتب وسام موسوي من العراق يقول "إن سبب تفوق الاقتصاد الألماني يعود للإنسان الألماني نفسه، فهو إنسان ذكي (...) شاهدت ذلك بنفسي من خلال زيارة لنورمبيرغ. وقد أصابني ذهول بالحضارة الألمانية وكيفية تسخير التكنولوجيا الحديثة. نعم اكرر الإنسان الألماني متفوق وهذه حقيقة. ولفت انتباهي جهاز صوتي للضرير عند كل تقاطع مرور" يطلق صوتا لينبهه بأن الإشارة خضراء ويمكنه عبور الشارع بأمان. وحول نفس الموضوع كتب Afrodit Baghdadعلى صفحة DW على "فيسبوك" يقول: "مع الأسف الاقتصاد الألماني بالمقدمة، والمواطن الألماني المسكين عبارة عن ماكنة تستيقظ الساعة الخامسة وتعمل حتى الغروب، يدفع الضرائب ولا يتبقى له الكثير من راتبه. الدولة الألمانية وضعت قوانين تفيد الشركات الكبرى. ألمانيا ترسل لتساعد لليونان وباقي الدول الأوروبية التي تضررت من أزمة اليورو مقابل صفقات لا يعلمها احد، وبعد كم سنه تستيقظ تلك الدول التي تضررت وقد أشترت ألمانيا نصفها مقابل مساعداتها مثل ما يحصل الآن في اسبانيا وتعود الفائدة بالنهاية إلى تلك الشركات". من جانبه يرى Basil Badre أن "الاقتصاد الألماني، إذا كان قد سجل ارتفاعا، فهو يكاد يكون غير مرئي، أما الأزمة فهي تعصف بالمجتمع وأكبر دليل على ذلك ارتفاع الفجوة وظهور الطبقية بصوره واضحة بين سكان ألمانيا. والقادم سيكون قاس. ازدياد الأسعار وثبات المرتبات هي أكبر مشكله لم تمكن المستشارة انغيلا ميركل من حلها، ولن تستطيع ذلك بسب سو التخطيط". ويعتبر Jo BenYousef "أن النمو بين صفر وواحد ليس نموا. على ألمانيا أن تنمو بثلاثة بالمئة ليصبح نموا." ويتساءل Jo BenYousef عن وضع البنوك الألمانية، معربا عن اعتقاده بأنها" لا تعيش نفس الازدهار".

Containerschiffe werden am 28.04.2013 an einem Containerterminal im Hafen von Hamburg be- und entladen. Foto: Marcus Brandt/dpa

الأقتصاد الألماني يصمد أمام الأزمة التي تطحن منطقة اليوورو

حول موضوع "قلق في الشارع العراقي إزاء تكرار مسلسل هروب السجناء" كتب وسام الموسوي من العراق يطالب "الحكومة الألمانية أن تسهل إجراءات لجوء العراقيين الفارين من العنف أولا، وثانيا أن تساهم عبر المنظومة الدولية والأمم المتحدة بتوجيه الأنظار إلى واقعنا هذا غير المحتمل، سيما وأن ألمانيا دولة قوية متطورة تكنولوجيا. فهل تقبلون بموقف الصمت حيال الفوضى العارمة التي تصيب الأبرياء ممن يعيشون هذا الضغط النفسي الرهيب كل يوم؟ أتمنى أن يلقى كلامي هذا صدى".

بالنسبة لموضوع "المغرب: قبل تفشي العنصرية ضد المهاجرين الأفارقة" علق عبد الفتاح الوطواط من المغرب يقول: "من الواضح أن المغرب كبلد قريب من أوروبا يشكل محطة أخيرة قبل العبور أو الإقامة الدائمة في البلد، لكن الملفت للانتباه أن المهاجرين يتماشون مع هذه العنصرية وفق مبدأ مجبر أخاك لا بطل. لا بديل لديهم إلا التعايش مع الأمراض النفسية المتفشية في مجتمعنا. موضوع هادف وحساس معالج بطريقة ذكية فيه كل مواصفات الصحافة الالكترونية من حدث وتحليل وإفادة".

وفي تعليق على موضوع "قطر تتصدر دول الخليج المستوردة للأسلحة الألمانية" التي بلغت قيمتها خلال النصف الأول من العام الجاري حوالي مليار يورو، كتب ناصر عبده في الفيسبوك يتساءل" لمن كل هذه الأسلحة؟ وكأنه سوف يتم تغيير رخص قيادة السيارات إلى قيادة دبابات خصوصي!". ويقول Emad Kursheed إن "أمريكا تحميهم فلماذا كل هذه المصاريف". أما Kamal Fadel فيذهب إلى القول أن قطر "تشتري السلاح لإعطائه إلى الجماعات الإرهابية التي تعمل لأجل الأجندة الغربية بالمنطقة".

القارئ أبو سالم من السعودية وفي تعليق له على موضوع "سوريا: تواصل المعارك واليونيسيف تطالب بتحييد النساء والأطفال" يدعو بالهلاك "للدول والشخصيات التي تدعم الإرهابيين والتكفيريين، الذين نزعوا أمن وأمان المواطن السوري الشريف، الرافض لانقسام الدولة وقيام الحرب الأهلية. وهؤلاء يدسون السم بالعسل ويزرعون الفتنة الطائفية".

(DW، ع.ج.م)

ملاحظة: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW .