1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السودان في ذكرى الانتفاضة.. مظاهرات تطالب بـ"إسقاط النظام"

١٩ ديسمبر ٢٠٢٠

في الذكرى الثانية للانتفاضة التي أطاحت بحكم الرئيس السوداني السابق أحمد البشير، تظاهر الآلاف من السودانيين في عدة مدن بالبلاد ضد الحكومة الانتقالية، كما رفعوا شعار"الشعب يريد إسقاط النظام".

https://p.dw.com/p/3mxeP
تظاهر الآلاف من السودانيين في الذكرى الثانية لإسقاط نظام البشير منددين بالحكومة الانتقالية.
تظاهر الآلاف من السودانيين في الذكرى الثانية لإسقاط نظام البشير منددين بالحكومة الانتقالية.صورة من: ASHRAF SHAZLY/AFP

خرج آلاف المتظاهرين معظمهم شباب، السبت (19 ديسمبر/ كانون الأول 2020) في عدة مدن في السودان، في الذكرى الثانية لاندلاع الانتفاضة ضد الرئيس عمر البشير، احتجاجاً على عدم حصول أي تغيير في حياتهم اليومية.

وبعد أن أحرقوا إطارات متسببين بتصاعد أعمدة دخان سوداء في حيّ الصحافة الواقع في جنوب العاصمة الخرطوم، توجه متظاهرون نحو القصر الرئاسي هاتفين بشعارات من بينها "عدالة، عدالة" و"تسقط بس"، في وقت كان آخرون يحملون الأعلام السودانية وصور "شهداء" قُتلوا خلال تظاهرات 2019.

وقال هاني حسن البالغ من العمر 23 عاماً "خرجنا إلى الشوارع اليوم مرة أخرى لأن الحكومة الانتقالية لم تحقق مطالبنا في العدالة والسلام والاقتصاد". وكرر المتظاهرون هتافات الانتفاضة فصرخ البعض "الشعب يريد إسقاط النظام".

وبلغ عدد المتظاهرين عدة آلاف في أنحاء البلاد، بحسب تقديرات صحافيين ومراسلين لوكالة فرانس برس. وقالت ندى نصر الدين البالغة 21 عاماً "خرجنا اليوم لإرسال رسالة إلى الجيش والحكومة المدنية بأننا نمتلك سلاح الشوارع الذي سنستخدمه حتى تتحقق مطالبنا".

وفي 19 كانون الأول/ ديسمبر 2019، تظاهر مئات السودانيين في عدة مدن في البلاد بعد قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاثة أضعاف في خضمّ أزمة اقتصادية. وسرعان ما تحوّل الحراك إلى انتفاضة أدت في 11 نيسان/أبريل 2019 إلى إسقاط الجيش للرئيس عمر البشير، بعد ثلاثين عاماً من الحكم.

ومنذ إبرام اتفاق بين العسكريين الذين خلفوا البشير وقادة الانتفاضة في آب/أغسطس الماضي، تدير البلاد حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء مدني ومجلس السيادة المؤلف من مدنيين وعسكريين. ورفع المتظاهرون السبت قرب المطار صورة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مشطوبة وكُتب عليها كلمة "ارحل".

وعلى الرغم من إعلان الولايات المتحدة مؤخراً حذف السودان عن القائمة السوداء الأميركية للدول الراعية للإرهاب، تتواصل الأزمة الاجتماعية الاقتصادية ويفاقمها تفشي كوفيد-،19 بالإضافة إلى تضخم متزايد ودين عام هائل يساوي 201% من الناتج المحلي الإجمالي. ولم تتم بعد إحالة المسؤولين عن قمع تظاهرات 2019، إلى القضاء.

ع.ش/أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات