1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في المغرب .. محاربة الغلاء بمواقع التواصل الاجتماعي

٢٣ أبريل ٢٠١٨

موجة من الغضب تجتاح المغرب والجزائر بعد ارتفاع كبير في أسعار بعض المنتجات الأساسية والسيارات. هذا تسبب في إطلاق حملة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاقت مشاركة واسعة. فكيف يحارب نشطاء فيسبوك وتويتر الغلاء؟

https://p.dw.com/p/2wXLO
Screenshot Facebook- Alhoria.for
صورة من: Facebook

بعد النجاح الذي حققته الحملة الجزائرية # خليها_ تصدي (دعها تصدأ) للاحتجاج على الارتفاع الجنوني لأسعار السيارات، أطلق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حملة مقاطعة واسعة لمحاربة الغلاء وارتفاع أسعار المنتجات، والتي انتشرت بشكل كبير، وذلك في محاولة لدفع عدد من الشركات المنتجة لها إلى خفض أسعارها.

وفي الحملة المغربية، تم استهداف ثلاث شركات بعينها، هي "سونطرال" و"إفريقيا غاز" ومياه "سيدي علي"، باعتبارها الأوسع انتشاراً، لإرغام كافة الشركات المنتجة لها على خفض أسعارها.

<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/comment_embed.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fallhoria.for%2Fposts%2F1320752728069746%3Fcomment_id%3D1320769588068060&include_parent=false" width="560" height="200" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true" allow="encrypted-media"></iframe>

وتحت وسم #خليه_يريب (دعه يفسد)، انطلقت الحملة المغربية  لمقاطعة شركة "سونطرال"، وهي أكبر شركة لإنتاج الحليب بالمغرب، والتي تتجاوز حصتها في السوق المحلية 60 في المائة، بحسب النشطاء.

<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FTaounatecity%2Fposts%2F2081469371867718&width=500" width="500" height="643" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true" allow="encrypted-media"></iframe>

 كما دشن النشطاء وسم "#مازوطكم_حرقوه" (أشعلوا وقودكم) لمقاطعة شركة "إفريقيا غاز" المملوكة لوزير الزراعة والصيد البحري عزيز أخنوش، والتي تقترب حصتها في السوق من 50 في المائة.

<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fpermalink.php%3Fstory_fbid%3D443050149462241%26id%3D305133696587221&width=500" width="500" height="666" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true" allow="encrypted-media"></iframe>

ولم تتوقف الحملة في المغرب فقط، وإنما شارك نشطاء مغاربة يقيمون في أوروبا وأمريكا في الحملة، منددين بارتفاع أسعار الحليب والبنزين والمياه خلال السنوات الأخيرة، مقارنة مع الدول التي يقيمون فيها. كما طالبوا المسؤولين في الحكومة بالضغط على الشركات الكبرى لخفض أسعار منتجاتها مراعاة للقدرة الشرائية للمواطن المغربي البسيط.

وتوعد منظمو حملات المقاطعة بمواصلتها على مدى شهر كامل حتى تحقيق مطلبهم. وفي تأكيد لتفاعل بعض التجار مع الحملة، تم نشر عدد من الصور من مختلف المدن توضح اشتراك عدد من المحلات بالامتناع عن شراء هذه المنتجات كمرحلة أولى. قال أصحابها إن المبادرة تهدف إلى التأثير على سوق السيارات في الجزائر، الذي يشهد غلاءً ملحوظاً منذ عدة سنوات.

وجاءت هذه الحملة توزاياً مع الأسعار الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الصناعة منذ يومين، وكشفت فيها عن الأسعار الحقيقية لمختلف السيارات التي تصنع محلياً. وبعد أن بدأت تلك الحملات في المغرب والجزائر بالانتشار وتحقيق بعض مطالبها، هل تمتد إلى دول عربية أخرى تعاني من نفس الأزمة والارتفاع الجنوني للأسعار مقارنة بدول أخرى؟!

س.إ/ ي.أ

تونس: احتجاجات في ذكرى الثورة في ظل اقتصاد ضعيف