إعلان
الكثير من الشركات الالمانية أعادت صياغة لوائحها التنظيمية على نحو صارم في السنوات الاخيرة، بل وتزايد التدقيق حتى في البلاغات مجهولة المصدر، وتحويلها الى جهات التحقيق الوظيفية. وكانت قضية الفساد التي افتضحت عام 2007 في مجموعة سيمنس قد لعبت دوراً مهماً في ذلك التوجه لدى العديد من المجموعات الصناعية بشكل عام. كلاوس موسماير عايش حجم الضرر الذي اصاب صورة مجموعة سيمنس حينها وبات مؤخراً المسؤول عن قطاع توحيد المعايير بالمجموعة فما الذي تعلمته سيمنس من ذلك؟