1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غابرييل يعارض تقويض مفاوضات تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي

٢٧ أغسطس ٢٠١٧

حذر وزير الخارجية الألماني من المبالغة في العقوبات ضد تركيا، وقطع مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي مثلا. فيما اتهم زعيم المعارضة الاشتراكية المستشارة أنغيلا ميركل بالبطء في الرد على استفزازات الرئيس التركي أردوغان.

https://p.dw.com/p/2ivim
Deutschland G20-Gipfel - Stellungnahme der SPD
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Zinken

أشار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل اليوم الأحد (27 أغسطس/ آب 2017) بالعاصمة برلين إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتظر المبالغة في العقوبات فقط، وقال: "ينتظر ذلك لأنه سيمكنه حينئذ القول: انظروا ! هكذا هم الذين لا يرغبون فينا".

وأوضح غابرييل أن أردوغان "يعول على الشعور الموجود للأسف لدى الأتراك"، وتابع : "يوجد شيء بين كثير من الأتراك يشابه الحب خائب الأمل تجاه ألمانيا وأوروبا"، مضيفا بقوله: "إنه (أردوغان) يبني دعايته على هذه الإحباطات".

وأشار وزير الخارجية الألماني إلى الماضي المشترك الثري لتركيا وألمانيا، وأكد أن الكنز التركي-الألماني "ضخم للغاية"، مضيفا بقوله: "وما نفعله ليس سياسة ضد تركيا، وإنما لدينا مشكلة مع هذه الحكومة وهذه التأثيرات".

كما أشار غابرييل إلى أنه يعول على الفترة فيما بعد أردوغان، الذي جعل حاليا كثيرا من مواطنيه مثل مثقفين وصحفيين وعلماء بلا موطن.

وشدد الوزير الألماني على ضرورة أن تقدم بلاده عروضا لهؤلاء الأشخاص وأن تتعاون معهم، وقال: "أرغب أن نظهر لهم أننا لسنا ضد الأتراك ولسنا ضد تركيا، بل على العكس، إننا نعول على  فترة يمكن أن يكون بها هذا الكنز الكبير للعوامل المشتركة أمرا مؤثرا من جديد".

شولتس ينتقد ميركل بسبب أردوغان

بموازاة ذلك اتهم مارتن شولتس، مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا لمنصب المستشارية، المستشارة أنغيلا ميركل بالبطء الشديد في الرد على استفزازات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. وفي اللقاء الصيفي مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ARD) تساءل زعيم الحزب الاشتراكي اليوم الأحد: "كم المدة التي سنقف فيها دون أن نحرك ساكنا والسيد أردوغان يضللنا؟"، وذلك في إشارة إلى حالة الصحفي الألماني التركي دينيز يوجيل المحبوس في تركيا إلى جانب ألمان آخرين.

م.أ.م/ ص ش (د ب أ)     

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد