1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عودة المغرب للاتحاد الإفريقي بعد عقود من القطيعة

١٨ يوليو ٢٠١٦

قالت مصادر رسمية إن المغرب يتجه إلى العودة من جديد إلى منظمة الاتحاد الإفريقي التي انسحب منها عام 1984 بسبب الاعتراف بـ "الجمهورية الصحراوية" التي تتنازع مع المغرب حول السيادة على إقليم الصحراء الغربية.

https://p.dw.com/p/1JQbE
König Mohammed VI
صورة من: Getty Images/C. Jackson

ذكر تقرير إخباري مساء الأحد (17 يوليو/ تموز 2016) إن المملكة المغربية تعتزم العودة إلى منظمة الاتحاد الإفريقي التي انسحبت منها قبل أكثر من ثلاثة عقود. ونقلت وكالة المغرب العربي الرسمية للأنباء عن رسالة وجهها العاهل المغربي محمد السادس إلى قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الرواندية كيغالي قوله "إن أصدقاءنا يطلبون منا، منذ أمد بعيد، العودة إلى صفوفهم، حتى يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرته المؤسسية. وقد حان الوقت لذلك".

وأضاف محمد السادس في رسالته "قرار العودة، الذي تمّ اتخاذه بعد تفكير عميق، هو قرار صادر عن كل القوى الحية بالمملكة"، مضيفا أن زمن الأيديولوجيات قد ولى "وصارت شعوبنا في حاجة للعمل الملموس". وأوضح أن المغرب، رغم انسحابه من منظمة الوحدة الإفريقية، فإنه لم يغادر أبدا إفريقيا؛ وإنما انسحب، سنة 1984، في ظروف خاصة، من إطار مؤسساتي قاري، مشيرا إلى أن العلاقة الوشيجة التي تربط المغرب بإفريقيا "تفسر الشعور المشروع، بأنه من المؤلم أن يتقبل الشعب المغربي الاعتراف بدولة وهمية".

ويذكر أن المغرب انسحب من المنظمة الأفريقية في عام 1984 احتجاجا على عضوية "الجمهورية الصحراوية" التي تتنازع مع المغرب على الصحراء الغربية منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. وقال محمد السادس إن "الشعب المغربي عبر بإجماع قواه الحية عن رفضه لانضمام كيان فاقد للسيادة لمنظمة الوحدة الإفريقية عن طريق التحايل والتواطؤ" في تنويه إلى الظروف التي دعت إلى الانسحاب آنذاك. وأضاف العاهل المغربي في رسالته " أليس الاتحاد الإفريقي في وضعية تعارض واضح مع الشرعية الدولية؟ فهذا الكيان المزعوم ليس عضوا لا في منظمة الأمم المتحدة، ولا في منظمة التعاون الإسلامي، ولا في جامعة الدول العربية، ولا في أي هيئة أخرى، سواء كانت شبه إقليمية أو إقليمية أو دولية".

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات