"على المعارضة السورية عدم الامتثال لتدخل الإسلام السياسي" | اكتشف DW | DW | 12.08.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"على المعارضة السورية عدم الامتثال لتدخل الإسلام السياسي"

تناولت تعليقات القراء مواضيع أبرزها خطر الحروب الطائفية بسبب استمرار الأزمة السورية وتحديات الحكومة المصرية بعد اعتداء سيناء، كما تناولت مواضيع منها الجدل الدائر حول حق الإفطار في رمضان وتعدد الزوجات في العراق.

نبدأ استعراض بريد قراء الأسبوع بالشأن السوري وتعليق محمد ع. على مقال "برلين تشكل وحدة مهام خاصة بسوريا وموسكو ترسل سفن حربية إلى طرطوس"، والذي جاء فيه: "ما يجري في سوريا يعد بمثابة بداية زلزال سياسي واجتماعي وطائفي، ومصدر تسونامي الحروب الدينية الطائفية التي قد تعم العالم العربي.. وأنحاء أخرى من العالم.. الذي لن يكون في مأمن، على ضوء ذلك هل هناك مجال كي ينهض العالم من سباته ويعقد العزم على وضع نظام عالمي جديد يسوده قانون دولي يعتمد على مبادئ الأخلاق والعقلانية والحرية والمساواة والعدالة الاقتصادية..". وفي موضوع آخر في الشأن السوري علق لطيف ا. على مقال "سوريا: على المعارضة السياسية قيادة المعارضة المسلحة وتوجيهها" بالقول: ".. إن عسكرة الثورة في سوريا مسألة حتمية وعند بروز الجيش الحر وضعت كل تعويلي عليه، ولم أطالب إلا بدعمه. وان سيناريو اليمن ولد ميتا على يد الرئيس السوري بشار الأسد.. وان ساسة روسيا المتأخرين عن الركب الديمقراطي لا يهمهم سوى بقاء العلاقة كما كانت. من هذه المعطيات وجب على المعارضة السورية ان تنطلق .. وليس الامتثال لتدخل الإسلام السياسي الذي تتصارع أركانه على الساحة السورية منافسة بذلك ساحة الصراع بين النظام والثوار..".

"مطلوب عدم استغلال اعتداء سيناء لخلق فتنة مصرية- فلسطينية"

وفي الشأن المصري علّق بدر ن. على حلقة برنامج مع الحدث من قناة DW عربية التي ناقشت موضوع الحكومة المصرية الجديدة والتحديات الأمنية التي تواجهها بعد حادث الاعتداء على الجنود المصريين في سيناء بالقول: "هذا يعكس حالة عدم الاستقرار الأمني الذي تعرفه مصر منذ سقوط مبارك، في جميع المحافظات وخصوصاً منطقة سيناء التي تنشط فيها الجماعات المسلحة .. وهي نفذت هجومها هذا ضد الجنود المصريين لأن هذه الجماعات التكفيرية تعتبر هؤلاء الجنود كفار ومرتدين و يحمون الحدود الإسرائيلية وبالتالي فقتلهم مشروع". وفي سياق متصل علق علي ا. على الموضوع، إذ كتب: على الشعبين المصري والفلسطيني إدراك أهداف هذا الفعل، وتفويت الفرصة على أصحاب الأقلام الصفراء والمأجورة الذين يحاولون استغلال هذه الجريمة لخلق فتنة بين الشعبين المصري والفلسطيني التي تربطهما علاقات متأصلة وممتدة لا يمكن لأحد أن يؤثر بها ويمسها..".

"الشيعة أخوتنا ولا نريد فتنة مذهبية بين المسلمين"

في موضوع يتعلق بالإسلام جاء في تعليق راجي على مقال "أئمة من الأزهر يُحيون رمضان مع المسلمين في ألمانيا": " فكرة ممتازة يجب تكرارها لأن مشايخ الأزهر الشريف هم دعاة الوسطية التي لابد أن تهتم الحكومة الألمانية بنشرها وتعريفها المسلمين بها حتى لا يذهبوا إلى مشايخ السلف ومن على شاكلتهم ، اعتقد انه من الجيد أن تقوم الحكومة الألمانية بإنشاء إدارة حكومية خاصة تهتم بشؤون المسلمين من حيث مواضيع الوعظ والإرشاد الديني، وعلى هذه الإدارة القيام بأنشطة ثقافية وتربوية إسلامية يشرف عليها أساتذة وعلماء وفقهاء يتميزون بالوسطية وعدم التشدد، إضافة لاختيار أئمة المساجد". وفي موضوع على علاقة بالأزهر كتب عادل ا. في تعليقه على مقال "الأزهر يحارب المد الشيعي ومخاوف على حرية العقيدة في مصر": "هذا الكلام ليس بمنطقي مع احترامي لكم.. إن الشعب المصري متدين بطبيعته، وهذا ينطبق على المسلمين والأقباط .. وحتى إن تشيع فرد أو أكثر لا يعني أنها ظاهرة.. كما أن الشيعة أخوتنا ولا نريد فتنة مذهبية بين المسلمين..".

"اختلاف ساسة العراق يأتي على حساب الدم العراقي"

وإلى العراق وتعليق لطيف ا. على مقال "أسباب انهيار الجبهة المعارضة للمالكي"، والذي جاء فيه: "كتلة علاوي تعلن انتهاء المطالبة بسحب الثقة للاستهلاك المحلي ولامتصاص غضب الشارع على انعدام الخدمات والأمن.. تظاهر عدد من ساسة العراق بانتهاج الديمقراطية وذلك بالعمل على سحب الثقة من حكومة فاشلة واستبدالها بناجحة حسب رأيهم. لكن يظهر إذا اختلف ساسة العراق فعلى حساب الدم العراقي حيث تتزامن العمليات الإرهابية مع ارتفاع وتيرة الخلافات السياسية، وإذا تصالحوا فعلى حساب الوطن حيث تعاد محاصصة عوائد النفط .. ويبقى الشعب العراقي تحت خط الفقر يعاني من الفساد والخراب والإرهاب..".

وفي الشأن العراقي أيضا كتب احمد ز. في تعليقه على مقال "تعدد الزوجات في العراق.. صون لكرامة المرأة أم إهابة؟": " لا اعلم سر تمسك البعض بتعدد الزوجات رغم شرط الدين العدالة ورغم أن القران أوضح (ولن تعدلوا)..". أما هاني فيرى بأن "الدين الإسلامي حلل تعدد الزوجات وفق أحكام عدة. ويجب أن يبنى ذلك على أساس العدل والمساواة بين الزوجات وتوفير الحياة الكريمة لهن".

"أقول لوجدان: تابعي تمثيل بلدك السعودية ولا تهتمي بالنعاق"

في الشأن السعودي علق عبد العزيز ا. في تعليق على مقال " السعودية تسحب فتوى حول عدم جواز بيع العقارات للشيعة" بالقول: "أتمنى إيضاح المصدر. فانا لم اسمع بهذه الفتوى ابدا ! كما احب ان اوضح انه من الصحيح ان الشيعه يعيش اغلبهم في المنطقة الشرقية، ولكنهم يرجعون كليا لمدينة القطيف الصغيرة، وهذا يخالف ما يروج له بأنهم يشكلون غالبية سكان المنطقة الشرقية المليئة بالنفط! هم غالبية مدينة تقع في الشرقية ولكنها ليست مدينة حيوية. الدمام والخبر والظهران قد يوجد فيها شيعه ولكنهم كأي فئة من باقي فئات المجتمع. لست متحامل بل على العكس اتمسك بالوحدة الوطنية، لكني استغرب كثير من ما اقرأه في وسائل الاعلام خصوصا الغربيه وايهامهم للقارئ بان المنطقة الغنيه هي للشيعه وبهذا فهم مسلوبون!..".

ونبقى في الشأن السعودي وتعليق عبدون ا. على مقال "والد لاعبة الجودو السعودية وجدان يقاضي "المسيئين" له ولابنته" والذي جاء فيه: "شيء جميل أن تشارك امرأة سعودية في الألعاب الأولمبية، هذه بداية جميلة لوجدان، اما عن الذين يرتكبون الأساْْْءات فهم أناس.. ولا يراعون مشاعر الآخرين.. نعم وجدان مثلت بلدها السعوديه احسن تمثيل وهذا يكفيه شرفا انها اول فتاه تمثل المملكه العربيه السعوديه في محفل دولي كهذا، وبحق هي ترفع الرأس، وأتمنى لها التوفيق والنجاح، واقل لأبنتنا وجدان تابعي بتفوق دائما، ولا تهتمي بالنعاق الذي ينم عن تخلف وانحطاط".

"قضية الإفطار في رمضان ليست مرتبطة بقانون"

وإلى المغرب وموضوع الإفطار في رمضان، فقد علق عادل و. على مقال "المجاهرة بالإفطار في المغرب: حرية شخصية أم استفزاز للمجتمع؟" بالقول: "إن على دعاة الإفطار العلني في نهار رمضان أن يدركوا أنهم في دولة ينص دستورها على أن المغرب دولة إسلامية، وهو البند الذي لم يستطع وكلاؤهم تغييره ولن يستطيعوا إلا على جثثنا !! وأن القضية غير مرتبطة بتغيير قانون كما يناضل من أجله هؤلاء، لأن آلية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ستشتغل بوجود هذا القانون أو بعدمه.. قال تعالى: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر".. وعلى نفس الموضوع علق أيمن ا. بالقول: "عندما يذهب المسلم إلى الغرب فإنه مضطر لاحترام كثير من التشريعات الغربية التي لا توافق دينه الذي يلتزم به وذلك لأن الأغلبية في الغرب اتفقت على ذلك التشريع..". أما عمر ا. فيرى بأن للمسلم الحرية في أن يصوم أو لا، غير أنه يعارض المجاهرة بالإفطار وسط جمهور صائم لأن هذا استفزاز لمشاعرهم على حد قوله. وإلى أبعد من ذلك يرى فارس ت. بأن مسألة الصوم من عدمه "حرية شخصية فالذي يريد المجاهرة فليجاهر ومن لا يريدها فليفعل".

(دي دبليو/ ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.