عشرة أشياء لا تعرفها عن فيلم "ديرتي دانسينغ"
الإجهاض، السرقة، وعدم المساواة الطبقية. هذه بعض المواضيع التي تطرق لها فيلم الدراما الأمريكي "ديرتي دانسينغ"، الذي عُرض لأول مرة قبل أكثر من 30 سنة وحقق إيرادات كبيرة. نسلط الضوء أكثر على هذا الفيلم الشهير.
عُرض فيلم "ديرتي دانسينغ" (رقص قذر) صيف عام 1987، وشارك في بطولته كل من باتريك سويزي وجينفر جراي، وإخراج إميل أردولينو. حقق الفيلم نجاحاً غير متوقع، خصوصاً في تلك الفترة الزمنية (نهاية الثمانينيات)، التي كانت تسجل فيها بعض أفلام المراهقة أعلى الإيرادات.
جلب الفيلم اهتمام المشاهدين بموسيقاه التصويرية ورقصاته الجريئة، إذ اضطر الممثلون في الفيلم، خلافاً لباقي أفلام الرقص الأخرى، إلى الرقص وبطريقة حقيقية.
قبل عقد من صدور قرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية بقانونية الإجهاض، كان فيلم "ديرتي دانسينغ" من الأفلام الأولى التي تطرقت إلى قضية الإجهاض غير القانوني، حيث كان حمل الراقصة بيني (يسار الصورة) نقطة أساسية في حبكة الفيلم.
في العرض الأول للفيلم، لم يتعرف 39 في المائة من الجمهور على أن الإجهاض نقطة رئيسية في الفيلم، وتم التركيز عوض ذلك على الفوارق الطبقية بين أبطال الفيلم الرئيسيين بيبي وجوني. ابنة طبيب في مقابل ابن من الطبقة العاملة.
على الرغم من أن أبطال الفيلم كان من المفترض أن يقعوا في الحب، ثارت بعض الشائعات حول غياب التفاهم بين أبطال الفيلم، وراء الكواليس، بالإضافة إلى أن شخصية الفيلم الرئيسية لم تكن قادرة على الرقص بطريقة ملائمة.
في لحظة رومانسية بين سويزي وغراي، تنفجر هذه الأخيرة بالضحك. وصفت مصممة الرقص، كيني أورتيغا، هذه اللحظة بأنها "واحدة من أكثر اللحظات حساسية وصدقاً في الفيلم".
استمر تصوير وبروفة الفيلم في المناطق الريفية من ولاية فيرجينا وكارولينا الشمالية أكثر من شهرين. وقالت المنتجة إليانور بيرغستين إنه تم منع الاتصال الجنسي بين أبطال الفيلم لزيادة الجذب الجنسي على الشاشة.
في واحدة من لقطات الفيلم التي لا تنسى، يدخل بطلا الفيلم، سويزي وغراي، إلى بحيرة ماونتن بولاية فيرجينا لأداء رقصة فنية، غير أن مياه البحيرة كانت في حقيقة الأمر باردة جداً.
كتبت أغنية "أفضل وقت في حياتي" خصيصاً للفيلم واحتلت المرتبة الأولى بعد صدورها. كما أنها أيضاً ثالث أكثر أغنية تُعزف في الجنازات في بريطانيا.
حقق الفيلم إيرادات كبيرة بلغت عام 1997 حوالي 64 مليون دولار، وبيع أكثر من 10 ملايين من أقراص الفيديو الرقمية بحلول 2007. إعداد : تينز كورتني/ رضوان مهدوي.