1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عالم المخابرات الألمانية الخفي

١٥ أغسطس ٢٠١٦

خفيّ ومنعزل منذ ستين عامًا. كان باستطاعة جهاز الاستخبارات الاتحادي بي إن دي أن يستمر بالعمل على هذا النحو إلى الأبد – لكن إدوارد سنودن غيَّر كل شيء؛ فكيف سيكون مستقبل جهاز الاستخبارات الألماني؟

https://p.dw.com/p/1JW6m
09.08.2016 DW Doku BND PRESSE 04
مسلحون بمسدسات رشاشة يتنقلون في عربات مدرّعة: موظفو دولة ألمان في مهمة خطيرة في شمال العراق.صورة من: SWR
Gerhard Schindler BND Präsident
الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الاتحادي أراد أن يجعل المخابرات أكثر شفافية فاضطر للاستقالة عن منصبه.صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
09.08.2016 DW Doku BND PRESSE 01
المبنى الجديد لجهاز الاستخبارات الاتحادي في برلين: إحدى القاعات المركزية في مرحلة البناء الأخيرة.صورة من: SWR

يستعين جهاز الاستخبارات الاتحادي بآلاف الموظفين الذين يعملون بأسماء وهمية وجوازات سفر مزورة بغية التوصّل إلى أسرار دول أجنبية وللحصول على معلومات غير موجودة في الصحف، مثلا: كيف يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية؟ ما هي خطط بوتين؟ ماذا ينتظر ألمانيا في المرحلة التالية؟ على العملاء أن يجلبوا لمكتب المستشارية الاتحادية الإجابات على مثل هذه الأسئلة. وزارة الدفاع أو وزارة الخارجية أو وزارات أخرى تكلف هؤلاء العملاء بالمهام. ويعتبر جواسيس جهاز الاستخبارات الاتحادي بمثابة الحاسة السادسة للحكومة الألمانية.

خارج السيطرة والتحكُّم
بيد أن جهاز الاستخبارات الاتحادي يعاني من أزمة ثقة عميقة، ففضائح التنصُّت المتتالية تهزّ الجهاز، ويبدو أن لا شيء ولا أحد بمأمن من فضول الجواسيس، فقد تمت مراقبة رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية الخاصة بمواطنين ألمان دون أي داع. عملاء جهاز الاستخبارات الألماني ساعدوا زملاءهم الأمريكيين في وكالة الأمن القومي الأمريكية في التجسس على شركات في ألمانيا، وتنصتوا على هيلاري كلينتون وكوفي عنان ولم يوفروا حتى دبلوماسيين ألمان، فقد خرج الجهاز عن السيطرة والتحكّم.

طرد رئيس قسم التجسُّس
والآن اضطر الرئيس غيرهارد شيندلر إلى التخلي عن منصبه، فهل تمّ طرده بسبب أخطاء جهاز الاستخبارات الألماني أم حلّ عليه الغضب بسبب انكشاف الأخطاء؟ كان غيرهارد شيندلر على الأقل أول رئيس للمخابرات يعترف بأن جهازه قد غالى في ممارساته؛ وفي مقابلة حصرية معنا قال شيندلر حرفيًا: "أرى أن النقاش حول جهاز الاستخبارات الاتحادي الذي تجريه كتل واسعة في الوقت الحالي حول صلاحياته وحول حدوده، أمر تأخر حدوثه إلى حد بعيد (...) وأعتقد أن مراقبة فعَّالة له لا تضرُّنا، بل تفيدنا".

أين تكمن حدود جهاز الاستخبارات؟
هل سرِّح شيندلر بسبب مثل هذه الاعترافات؟ أتيحت الفرصة لمعدي الفيلم راينلاند بيكر وكريستيان هـ شولتس للحديث مع غيرهارد شيندلر مرة أخرى بعد اقالته. كما أجريا مقابلة مع بيتر ألتماير رئيس المستشارية الاتحادية، وانصبّ تركيز الفيلم على الأسئلة التالية: من يضع حدودًا لأجهزة الاستخبارات هذه التي تملك منشآت تصنُّت قوية وجوعا مزمنا للحصول على البيانات؟ ما الذي ينجزه جهاز الاستخبارات الألماني؟ وما دوره بالنسبة للساسة وأين ينبغي أن تكون حدود هذا الجهاز؟

إنتاج مشترك بين شركة فينتانا فيلم برلين و إس في إر وإر بي بي ودويتشه فيلله بالتعاون مع آرته.

مواعيدالبث
الجزء الأول

DW عربية

الأحد 21 أغسطس/آب 2016 – 02:00 UTC
الإثنين 22 أغسطس/آب 2016 – 00:30 UTC
الإثنين 22 أغسطس/آب 2016 – 07:15 UTC
الإثنين 22 أغسطس/آب 2016 – 16:15 UTC
الإثنين 22 أغسطس/آب 2016 – 22:30 UTC
الثلاثاء 23 أغسطس/آب 2016 – 03:45 UTC
الثلاثاء 23 أغسطس/آب 2016 – 10:45 UTC
الخميس 25 أغسطس/آب 2016 – 05:30 UTC
الخميس 25 أغسطس/آب 2016 – 14:15 UTC
الإثنين 29 أغسطس/آب 2016 – 12:30 UTC
ا الأحد 04 سبتمبر/أيلول 2016 – 09:00 UTC

الجزء الأول

DW عربية

الأحد 28 أغسطس/آب 2016 – 02:00 UTC
الإثنين 29 أغسطس/آب 2016 – 00:30 UTC
الإثنين 29 أغسطس/آب 2016 – 07:15 UTC
الإثنين 29 أغسطس/آب 2016 – 16:15 UTC
الإثنين 29 أغسطس/آب 2016 – 22:30 UTC
الثلاثاء 30 أغسطس/آب 2016 – 03:45 UTC
الثلاثاء 23 أغسطس/آب 2016 – 10:45 UTC
الخميس25 سبتمبر/أيلول 2016 – 05:30 UTC
الخميس 01 سبتمبر/أيلول 2016 – 14:15 UTC
الإثنين 05 سبتمبر/أيلول 2016 – 12:30 UTC
ا الأحد 11 سبتمبر/أيلول 2016 – 09:00 UTC



الجزائر UTC +1

القاهرة UTC + 2

دبي UTC + 4

UTC تعنيتوقيت عالمي منسق