1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صدمة في إذاعة فرنسا الدولية بعد قتل اثنين من صحفييها في مالي

٢ نوفمبر ٢٠١٣

عبرت هيئة تحرير إذاعة فرنسا الدولية، عن صدمتها لنبأ قتل اثنين من صحفييها من قبل مسلحين في مالي. فيما أعربا الرئيس الفرنسي ونظيره المالي على مواصلة "المعركة المشتركة ضد الارهاب" في مالي.

https://p.dw.com/p/1AAjk
This combination of undated photos provided by Radio France International shows journalists Ghislaine Dupont, left, and Claude Verlon. French and Malian officials said gunmen in Kidal, northern Mali abducted and killed the two French radio journalists on assignment Saturday, Nov. 2, 2013, grabbing the pair as they left the home of a rebel leader. (AP Photo/RFI)
الصحفيان الفرنسيان كلود فيرلون وغيسلان دوبون اللذين قتلا في ماليصورة من: picture-alliance/AP Photo

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن صحفيين فرنسيين من محطة "إذاعة فرنسا الدولية" قد ترددت أنباء عن مقتلهما بعد ساعات من إختطافهما في مالي اليوم السبت (02 تشرين الثاني / نوفمير). واقتاد أربعة مسلحين الصحفيين (وهما رجل وامرأة) في مركبة صغيرة مكشوفة للطرق الوعرة بمدينة كيدال شمال مالي، بحسب محطة " إذاعة فرنسا الدولية ". وقد تم قتلهما بالرصاص وعثر على جثتيمها بعد ذلك بوقت قصير في شمال مالي. وقالت الوزارة في بيان "عثر على جثتي الصحفيين... الذين يعملان بإذاعة فرنسا الدولية في مالي."

وأكد الرئيسان الفرنسي فرنسوا أولاند والمالي ابراهيم بوبكر كيتا اليوم السبت تصميمهما "على مواصلة المعركة المشتركة ضد الارهاب والانتصار فيها"، وذلك على إثر خطف الصحافيين وقتلهما. وفي محادثة هاتفية مساء اليوم أعرب الرئيسان "عن عزمهما مواصلة مكافحة المجموعات الارهابية التي لا تزال متواجدة في شمال مالي بدون هوادة"، بحسب ما جاء في بيان للاليزيه.

وقدم ابراهيم بوبكر كيتا لنظيره الفرنسي "تعازي الشعب المالي على إثر قتل الصحافيين في إذاعة فرنسا الدولية غيسلان دوبون وكلود فيرلون". وأ ضاف البيان أن "عمليتي القتل الشنيعتين اللتين ارتكبتا اليوم في كيدال لا يمكن إلا ان تعززا تصميم الدولتين على مواصلة هذه المعركة المشتركة ضد الارهاب والانتصار فيها".

ولم تعلن أي جماعة عن مسؤوليتها عن قتل الصحفيين. وذكرت الحكومة الفرنسية أنها ستبدأ العمل مع السلطات المالية لضبط المسؤول عن قتلهما. وقد أصدرت إذاعة فرنسا الدولية التي كان الصحفيان يعملان فيها، بيانا جاء فيه أن أسرة التحرير في الإذاعة لا تزال "تحت الصدمة" بعد خطف وقتل اثنين من العاملين لديها كانا يعدان تحقيقا صحافيا في مالي. وقال البيان إن "كل فرق إذاعة فرنسا الدولية ... هي تحت الصدمة وحزينة للغاية وغاضبة وتتجه أفكارها اليوم إلى عائلات وأقرباء الزميلين والصديقين".

وأوضحت الاذاعة أن الصحافية غيسلان دوبون (51 عاما) والتقني في شؤون التحقيقات كلود فيرلون (58 عاما) "هما محترفان ومتخصصان كبيران في شؤون افريقيا منذ سنوات عدة" وكانا ينقلان من الأرض الحياة اليومية للماليين عشية الانتخابات التشريعية".

والتحقيق الصحافي الذي كانا يعدانه يندرج في إطار عملية خاصة للاعداد لبث مباشر للاذاعة من باماكو في السابع من الشهر الجاري. وقالت الاذاعة إن "هذه العملية ألغيت اليوم".

ع.ج / م. س (رويترز، آ ف ب، د ب آ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد