1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحيفة: واشنطن توقف برنامج دعم المعارضة السورية

٢٠ يوليو ٢٠١٧

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن وكالة الاستخبارات الأمريكية قررت إنهاء برنامجها لدعم فصائل المعارضة السورية التي تقاتل قوات الأسد، في خطوة وصفت على أنها "إقرار" بالنفوذ الروسي في سوريا و"ابتعاد" عن فكرة الإطاحة بالأسد.

https://p.dw.com/p/2gqPU
Syrien Rebellenkämpfer Neue syrische Armee
صورة من: picture-alliance/AP Photo/The New Syrian Army

أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في عددها ليوم الأربعاء (19 يوليو/ تموز 2017)، أن الرئيس الأمريكي دولاند ترامب وبالتشاور مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) اتخذ قرارا قبل شهر، بخصوص وقف برنامج دعم المعارضة السورية التي تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد في سوريا. واستندت الصحيفة في ذلك على شهادة مسؤولين أميركيين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم.

واعتبرت الصحيفة، أن برنامج دعم المعارضة السورية الذي بدأ قبل أربع سنوات "محدود الأثر" خصوصاً عقب دخول القوات الروسية على خط النزاع إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في العام 2015. وأضافت الصحيفة الأمريكية أنّ الرئيس ترامب اتخذ هذا القرار بعد لقائه مدير السي آي إيه مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر.

 ورفض البيت الابيض والسي آي ايه التعليق على معلومات واشنطن بوست.

وبحسب الصحيفة فإن إلغاء برنامج دعم المعارضة السورية يظهر مدى اهتمام ترامب "بإيجاد وسائل للعمل مع روسيا" ويشكل "اعترافا بمحدودية كل من نفوذ واشنطن ورغبتها في إطاحة الأسد من السلطة".

ويأتي هذا القرار بعد مفاوضات أميركية - روسية أدت إلى إقرار وقف لإطلاق النار في جنوب غرب سوريا يشمل منطقة تنتشر فيها فصائل المعارضة السورية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وافق على برنامج المساعدات هذا في عام 2013 حين سعت جماعات معارضة مختلفة إلى الحصول على دعم من الخارج ضد النظام السوري. بيد أن التزام الولايات المتحدة بهذا البرنامج كان غامضا بسبب شكوكها في قدرة المعارضة على إطاحة الأسد بعد أن جعلت من حربها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" أولوية.

وكانت صحيفة الغد الأردنية تحدثت قبل ثلاثة أيام عن اجتماع مرتقب بين ممثلين عن فصائل المعارضة السورية وبين مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا مايكل راتني، في إطار المجهودات التي تقوم بها الخارجية الأمريكية لتبديد المخاوف من أن يكون "اتفاق عمان" لوقف إطلاق النار في الجنوب الغربي السوري، والذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد قبل الماضي، مقدمة لتقسيم سوريا.

واستنادا على مصادر وصفتها الصحيفة الأردنية بالـ"موثوقة"، فإن هذا الاجتماع الذي تتكتّم عليه جميع الجهات المشاركة، سيركز على وضع تصور لخطوات يمكن أن تساهم في تعزيز وقف إطلاق النار أبرزها نشر قوات مراقبة في المنطقة وتشكيل مركز مراقبة.

و.ب/ م.س (أ ف ب، د ب أ) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد