1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف: على العالم ألا يقف مكتوف الأيدي أمام التصعيد في الخليج

٢٦ يونيو ٢٠١٧

سلطت الصحف الأوروبية الضوء على الإنذار الذي وجهته دول عربية لقطر لتنفيذ عدة مطالب من بينها إغلاق قناة الجزيرة وإنهاء التعاون العسكري مع تركيا، معتبرة أن بعض هذه المطالب "غير مقبولة".

https://p.dw.com/p/2fNpJ
 Katar, Saudi-Arabien, Terrorfinanzierung, diplomatische Krise am Golf, Golfregion, Karikatur, Elkin, Sergey Elkin.

حول قائمة المطالب المقدمة من عدة دول عربية لقطر كتبت صحيفة "إلبايس" الإسبانية الصادرة في مدريد:

"الإنذار السعودي الموجه لقطر يقدم مثالا مخجلا لضغط غير شرعي على دولة ذات سيادة، ويتضمن مطالب غير مقبولة وبعضها لا يمكن تنفيذها. الوثيقة السعودية التي تتضمن ثلاث عشرة نقطة ومهلة 10 أيام لتنفيذها، ليست أكثر من كونها هراء لتبرير إجراءات مستقبلية غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي ويمكن أن تزعزع السلام والأمن في المنطقة. وضمن المطالب السعودية التي دعمتها الإمارات والبحرين ومصر، يمكن تسليط الضوء على مطلب إغلاق قناة الجزيرة (...) المجتمع الدولي يجب ألا يقف مكتوف الأيدي متفرجا على هذا التصعيد".

أما صحيفة "تايمز" البريطانية الصادرة في لندن فعلقت على الدعم التركي لقطر:

"أنقرة وضعت الغرب أمام معضلة، فأردوغان يتصرف بشكل صحيح بمساعدته بلدا على الدفاع عن سيادته ضد طغاة، لكن لأسباب خاطئة. إذ أن أجندته تتضمن دعم الأهداف الإسلامية في المنطقة وقمع الأكراد السوريين، بالإضافة إلى إعادة إحياء تدريجية للهيمنة العثمانية السابقة. وهذه ليست أهدافا غربية، ولكن لأن تركيا عضو في حلف الناتو، يمكن لأي مغامرة عسكرية أن تجر حلف الناتو إلى هذا الصراع. الأمراء العرب وبدافع الكبرياء والسلطة يمكن أن يتصرفوا بتهور. والشرق الأوسط لا يحتاج إلى حريق كبير آخر".

 

حول مطالب السعودية وحلفائها لقطر بوقف التعاون العسكري مع تركيا، كتبت صحيفة "فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ" الألمانية قائلة:

"هذه الأشياء لا تنسجم مع أردوغان: على الرغم من أن وجود جنود أتراك في الدولة الخليجية قطر لا يعد (حاليا) مهما من الناحية العسكرية، لكن هذا الوجود يمثل أخر أضغاث أحلام أنقرة في أن تكون قوة إقليمية، والتي تأججت مع صعود الحركات الإسلامية بعد عام 2011. والوقوف مع قطر يجعل تركيا تدعم الإخوان المسلمين، الذين أُدرجوا في آخر  قائمة السعودية وشركائها. رغم ذلك تحافظ أنقرة ومنذ مدة طويلة على علاقات جيدة مع الرياض، أيضا لهذا السبب يفضل للمرء في قطر أن لا يكون متأكدا من أن صداقة أردوغان قد تدوم للأبد".

ر.ز/ ز.أ.ب/ ع.ج