1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شفاء طفلة مصابة بالايدز ولاديا

٤ مارس ٢٠١٣

تحققت أولى حالة "شفاء عملي" لطفلة حديثة الولادة مصابة بفيروس "اتش. أي. في" المعروف بالإيدز. جاء ذلك في إعلان لفريق من الباحثين في مؤتمر علمي في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية.

https://p.dw.com/p/17qIH
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن فريق من الباحثين الأحد عن أول حالة "شفاء عملي" لطفلة حديثة الولادة مصابة بفيروس "اتش. أي. في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (إيدز). وقدم الباحثون نتائج عملهم في مؤتمر علمي في مدينة أتالانتا، عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية.

وقالت الباحث الرئيسي، عالم الفيروسات ديبورا بيرسود من مركز جون هوبكنز لعلاج الأطفال في بالتيمور، ميريلاند، إن العلاج السريع المضاد للفيروسات للأطفال حديثي الولادة والذي يبدأ في غضون أيام من الخروج للحياة، يساعد الأطفال في الشفاء من الفيروس ويحقق هدوءا طويل الأمد، دون الحاج لتلقي العلاج مدى الحياة.

US-Ärzte heilen HIV-infiziertes Baby

وتم علاج الطفلة (والتي يبلغ عمرها عامين الآن) عندما كانت حديثة الولادة بعقاقير مضادة للفيروسات الارتجاعية في غضون 30 يوماً من الولادة. ويعتقد الباحثون أن العلاج المبكر غير المعتاد للرضيعة، التي كانت أمها مصابة بالفيروس دون أن تعلم، ربما منع تكوين ما يسمى "خزان الفيروسات" وهي خلايا كامنة يمكن أن تغذي العدوى، والتي تجعل من المستحيل علاج المرض. ولا يمكن للاختبارات الطبية المعيارية اكتشاف "اتش.أي.في" الكشف عن فيروس "اتش اي في" في دم الطفل الرضيع في غضون أربعة أسابيع من تلقي العلاج.

وهذه المستودعات تجدد الإصابة بالفيروس لدى المرضى الذين يتوقفون عن العلاج وهي أيضا السبب الذي يجعل مرضى الاتش.اي.في يحتاجون لعلاج مدى الحياة للسيطرة على العدوى. ولا يمكن للاختبارات الطبية المعيارية اكتشاف "اتش.أي.في" الكشف عن فيروس "اتش اي في" في دم الطفل الرضيع في غضون أربعة أسابيع من تلقي العلاج.

شفاء بلا عودة إلى الدواء

وحالة هذه الطفلة هي الأولى لطفلة تحقق ما يعرف باسم الشفاء الوظيفي وهي حالة نادرة يحقق فيها المريض الشفاء دون الحاجة فيما بعد إلى الدواء حيث أظهرت اختبارات الدم أن الفيروس لا يستنسخ نفسه.

وحالة الطفلة ( التي باتت تعرف بطفلة ميسيسيبي) مختلفة عن حالة تيموثي راي براون الذي اشتهر باسم "مريض برلين" وشفي تماماً من فيروس اتش.اي.في من خلال علاج لسرطان الدم عام 2007 الذي شمل تدميراً لنظامه المناعي وزراعة خلية جذعية من متبرع لديه تحور جيني نادر مقاوم لعدوى اتش.اي.في. وكانت الطفلة قد ولدت في يوليو/ تموز عام 2010 وكانت أمها مصابة بالفيروس.

ونظراً لأنها كانت عرضة للإصابة بالفيروس بدأ الأطباء علاجها بمجموعة ضمت ثلاثة من أدوية الاتش.اي.في بعد ولادتها بثلاثين ساعة فقط. وقد أجري لها اختباران للدم بعد 48 ساعة من مولدها أكدا إصابتها بالعدوى ووضعت على برنامج كامل للعلاج.

ويعتقد باحثون أن استخدام أنواع علاج قوية للفيروسات القهقرية حين كانت الطفلة عمرها أيام معدودة حقق لها الشفاء من خلال منع الفيروسات من تكوين تجمع للخلايا تعرف أيضاً بمستودع للخلايا يكون علاجها أصعب لأنها تظل كامنة لا تصل إليها وسائل العلاج المعتادة.

م.م/ ع.غ (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد