1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير يلتقي شولتس بحثا عن مخرج لأزمة تشكيل الحكومة

٢٣ نوفمبر ٢٠١٧

أمام رفض الحزب الديموقراطي الحر المشاركة في أي ائتلاف حكومي موسع، لم تعد هناك خيارات كثيرة. سيناريو انتخابات جديدة يطرح نفسه بقوة، لكن لا أحد يرغب في ذلك. والحل قد يكون بيد الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

https://p.dw.com/p/2o751
Außenminister Steinmeier und Martin Schulz im Gespräch
شتاينماير وشولتس (أرشيف)صورة من: picture alliance/dpa/S. Pilick

يستقبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتس في قصر الرئاسة الألماني في برلين اليوم الخميس (23 نوفمبر/تشرين الثاني)، في إطار جهوده للتوسط بين الأحزاب الألمانية للتغلب على أزمة تشكيل الحكومة بعد فشل محادثات ائتلاف "جامايكا" الذي كان من المفترض أن يضمّ أربعة أحزاب.

وكان الحزب الديمقراطي الحر قد أعلن بشكل مفاجئ ليل الأحد الماضي انسحابه من محادثات جمعت بينه وبين التحالف المسيحي وحزب الخضر لأربعة أسابيع. 

ومن المنتظر أن يحاول شتاينماير إقناع شولتس، زميله السابق في الحزب الاشتراكي، ببدء المفاوضات مع التحالف المسيحي الديمقراطي لتشكيل ائتلاف موسع بين التحالف المسيحي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهوما يطلق عليه إعلاميا "التحالف الكبير" الذي شكل أصلا عماد الحكومة المنتهية فترتها.

الكرة في ملعب الاشتراكي الديمقراطي

وكان زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي قد رفض فور صدور نتائج الانتخابات التشريعية الماضية في الـ17 من أكتوبر/تشرين الأول حيث مني الحزب بخسارة تاريخية (20,5 بالمائة من مجموع الأصوات)، أي مشاركة لحزبه في ائتلاف حكومي جديد، مشددا أنه سيتوجه إلى المعارضة.

وعلى ضوء لقائه المرتقب بالرئيس شتاينماير، صرح شولتس لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن حزبه يدرك مسؤوليته في هذا ظل الوضع الحالي العسير مضيفا: "أنا على يقين بأننا سنجد حلا جيدا لبلدنا في الأيام المقبلة".

وتخشى جميع الأحزاب من مغامرة الدخول في تجربة انتخابات جديدة. ومن معسكر الحزب الاشتراكي نفسه، بدأت أصوات تعلو محذرة من هذا الخيار، في وقت يواصل الحزب الحر رفضه العدول عن قراره بعدم المشاركة في الحكومة القادمة.

ويحاول الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في الوقت الحالي حثّ الأحزاب الألمانية على الإبقاء على استعدادها للتفاوض وعدم المسارعة للدعوة لانتخابات جديدة.

و.ب/ع.ج.م (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد