1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

deutschland irak flüchtlinge

اسكندر الديك - برلين٢٤ سبتمبر ٢٠٠٨

طالب سياسيون ألمان ينتمون إلى التحالف الحكومي الموسع بالعمل على استقبال لاجئين عراقيين في ألمانيا للتخفيف من معاناتهم في بلدهم وفي بلدان أخرى كسوريا والأردن حيث يتواجد مليونان منهم.

https://p.dw.com/p/FNsH
المنظمات الإنسانية تطالب أوروبا باستقبال المزيد من اللاجئين العراقيينصورة من: AP/DW



حض وزير داخلية ولاية برلين الاشتراكي إرهاردت كورتينغ المستشارة أنجيلا ميركل وحكومتها على بحث وضع لاجئي العراق من جديد على المستوى الأوروبي بجدية قصوى، لاتخاذ قرار باستقبال أعداد منهم في دولها أو العمل بصورة أحادية الجانب لاستقبال قسم منهم في ألمانيا. وقال الوزير كورتينج إنه ينتظر من حكومته أن تنفذ ما أعلنه وزير الداخلية الاتحادي فولفجانج شويبله، فتتصرف بصورة أحادية الجانب لمساعدة اللاجئين. وشدد في ندوة أقامتها جمعية مسيحية برلينية أمس الثلاثاء على ضرورة التنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للاجئين لتحديد العراقيين الأكثر حاجة إلى الحماية والمساعدة ونقلهم إلى ألمانيا بصورة دائمة.


"المجتمع الألماني على استعداد لقبول لاجئين جدد"


Dossier Irakkrieg Bild 3
الخطر مازال مستمراً في العراقصورة من: picture alliance/dpa

وتأتي مطالبة كورتينج ونائبين مسيحيين بمعالجة سريعة لوضع اللاجئين العراقيين قبل يومين من اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل. ولأن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن الوزراء لن يقرروا شيئا في هذه القضية المختلف عليها، حذر الوزير كورتينج من تأجيلها، الأمر الذي يعني ترك معالجتها إلى خريف العام المقبل. وطالب الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية في ألمانيا بالتحرك بصورة أقوى مع حكومة البلاد لإيجاد حل لهذه المأساة الإنسانية. وأيد كارل كوب عن منظمة "برو أزيل" المعنية بشئون اللاجئين، عملا ألمانيا أحادي الجانب قائلا: "المجتمع الألماني على استعداد حاليا لقبول لاجئين جدد وإعطائهم مستقبلا جديدا. وبامكان ألمانيا البدء وبعد ذلك دفع الأوروبيين لفعل الأمر ذاته".


"الأقليات الدينية في خطر"


وقال النائبان المسيحيان إنجريد فيشباخ وتوماس راشل إن الوضع الذي يهدد الأقليات الدينية في العراق لم يتغير. ويؤكد الخطف والقتل الممارسان في شمال العراق في نظرهما أنه لا أمن متوفر للأقليات غير المسلمة حتى في هذه المنطقة. وبعد أن ذكرا أن ثلاثة أرباع العراقيين المسيحيين هربوا من البلاد خوفا على حياتهم، غالبيتهم وجدت ملجأ لها في سوريا والأردن، شددوا على أن وضع اللاجئين هناك يثير القلق الشديد، ولا بد من ضمان المساعدة الإنسانية لهم رغم ضرورة بقاء المسيحية في مناطقها الأصلية. ومن جانبه، شدد مدير فرع منظمة الأمم المتحدة للاجئين جوتفريد كوفنر على ضرورة تقديم المساعدة إلى سوريا والأردن والاهتمام باللاجئين فيهما.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد