1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن مقتل جنود روس ومن قوات النظام قرب تدمر

٩ يوليو ٢٠١٦

نفت موسكو إسقاط إحدى طائراتها في سوريا، في هجوم شنه تنظيم "داعش" على بلدة قرب تدمر قتل خلاله جنود روس ومن قوات النظام، حسب تقارير محلية. في حين أعادت القوات الحكومية سيطرتها على بلدة قرب دمشق.

https://p.dw.com/p/1JMGN
Syrien Krieg Palmyra
صورة من: Imago/ITAR-TASS

أفاد تقرير سوري بمقتل ثلاثة جنود روس على الأقل و40 عنصرا من القوات الحكومية السورية في هجوم شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على منطقة الصوامع التي تبعد 13 كم شرق مدينة تدمر. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم السبت (التاسع من تموز/ يوليو) عن مصدر ميداني سوري قوله اليوم إن "الهجوم بدأ حوالي الساعة الخامسة عصرا أمس الجمعة من 4 محاور على منطقة الصوامع حيث استخدم داعش في هجومه ثلاث عربات مفخخة أسفرت عن مقتل نحو 40 عنصرا من القوات الحكومية إضافة إلى ثلاثة جنود روس على الأقل".

وذكر المصدر أن الهجوم "استمر حتى ما بعد منتصف الليل واستخدم فيه مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة وشارك الطيران الروسي بكثافة في صد الهجوم عبر قصف مناطق الاشتباك، حيث تحدثت مصادر عن سقوط مروحية روسية" لكن وزارة الدفاع الروسية نفت عبر متحدث باسم مركز الهدنة في حميميم الليلة الماضية خبر سقوط المروحية، مؤكدا أن جميع الطائرات التي شاركت في الهجوم عادت إلى المطارات التي أقلعت منها.

من ناحية أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها سيطرت اليوم السبت على بلدة ميدعا في شرقي دمشق كانت تحت سيطرة المعارضة وذلك بعد معركة استمرت 12 يوما، مما يضع ممر إمدادات لأراض تسيطر عليها المعارضة في مرماها.

وذكر المرصد أن بلدة ميدعا كانت أبعد نقطة إلى الشرق تحت سيطرة المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية وكان تستخدم كممر إمداد لدخول الأسلحة والأموال إلى المنطقة.

وكانت ميدعا تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام وكانت أقرب موقع بالنسبة للمجموعة إلى مطار الضمير العسكري حيث يخوض مقاتلوها معارك لطرد قوات الحكومة.

وفي حلب ارتفع عدد القتلى إلى 34 والجرحى 200 شخصا، جراء قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة يوم أمس الجمعة على مناطق تحت سيطرة النظام في مدينة حلب بشمال سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ع.ج/ ف. ي (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد