1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سماع المحاضرات الجامعية عبر الانترنت

بورفي باتيل / زمن البدري ١٣ أغسطس ٢٠١٤

بدأت جامعات ألمانية تقليدية بالسماح لطلبتها بسماع المحاضرات الجامعية عبر الانترنت. الطريقة الجديدة لاقت تجاوبا ايجابيا من الطلبة.

https://p.dw.com/p/1Ct6U
Studium Studentin Bildung lernen Symbolbild
صورة من: Fotolia

الاستماع للمحاضرات عن بعد هو ليس بالأمر الجديد، لكن الجديد أن تقدم الجامعات الألمانية التقليدية هذه الخدمة لطلابها. فالجامعة التقنية في آخن والمصنفة كواحدة من أفضل الجامعات في ألمانيا بدأت منذ عام بتسجيل محاضرات الأستاذة الجامعيين وعرضها في الانترنت لطلبتها.

باتريك نيوبيرت هو احد طلبة قسم الاقتصاد في الجامعة ومتحمس جدا لهذه التجربة. يقول في لقاء مع قناة WDR الألمانية : "من خلال تجربتي الخاصة يمكن القول إن التجربة ايجابية، لأني أصبحت أتحكم بسهولة بوقتي وأن اسمع المحاضرة التي أريدها بأي وقت كان، بالإضافة إلى إمكانية الاستماع إلى المحاضرة لأكثر من مرة أو إعادة بعض المقاطع من المحاضرة التي لم افهمها.

المحاضرات تسجل في أستوديو خاص تابع للجامعة ومن ثم تعرض في الانترنت، وتكون متاحة للتشغيل والاستماع على جميع الأجهزة الحديثة، كالهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المختلفة. وكل محاضرة تتضمن وحدات دراسية مختلفة كل واحدة منها طولها 10 دقائق، لتسهيل الاستماع والتسجيل للمحاضرة.

تسجيل المحاضرات بهذه الطريقة يدفع الأساتذة إلى تقديم نمط جديد للمحاضرة. البروفيسور مالته بريتل التدريسي في قسم الاقتصاد وفي حديث مع قناة WDR الألمانية يضيف قائلا: بالنسبة لي هو شعور غريب أن أقف وأن أتكلم أمام كاميرا وميركوفون وليس أمام طلبة أو جمهور.

لكن سماع المحاضرات عن طريق الانترنت لا يعفي الطلبة من المشاركة أو من الواجبات المنزلية، كما يوضح الطالب باتريك نيوبيرت، إذ يتطلب عليه مثلا أن يدير شركة للسيارات في الانترنت وأن يطبق النظريات التي تعلمها في المحاضرة في الإدارة، بالإضافة إلى ذلك يجب عليه أن يجري امتحانا أسبوعيا في هذه المادة التي درسها. ويضيف باتريك : في السابق كان علينا أن نحضر المحاضرة فقط وأن ندرس بكثافة قبل الامتحان، أما مع هذه الطريقة فنحن ندرس بصورة مستمرة مع المحاضرة، وما علينا إلا التحضير بصورة سريعة إلى الامتحان.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد