1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سلسلة انفجارات تستهدف مؤسسات حكومية ومقار ديبلوماسية في بغداد

١٩ أغسطس ٢٠٠٩

هزّت اليوم الأربعاء سلسلة من الانفجارات بغداد مخلّفة عشرات القتلى ومئات الجرحى، وفقا لمصادر أمنية عراقية. وفي الوقت الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العمليات، وجهت برلمانية عراقية أصابع الاتهام إلى البعثيين.

https://p.dw.com/p/JE7Q
ضربة موجعة للوضع الأمني في العراقصورة من: AP

أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل ما لايقل عن 45 شخصا وإصابة نحو 300 آخرين بجروح في سلسلة من الانفجارات المتعاقبة هزّت اليوم الأربعاء (اليوم الأربعاء (19 أغسطس /آب) العاصمة العراقية. وفي الوقت الذي قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن سلسلة الانفجارات استهدفت وزارتي الخارجية والمالية، الواقعتين داخل المنطقة الخضراء في بغداد، أفادت وكالتا رويترز والألمانية للأنباء أن انفجارات متفرّقة هزّت أماكن مختلفة داخل وخارج المناطق الخضراء في العاصمة العراقية واستهدفت مؤسسات حكومية وتمثيليات ديبلوماسية.

إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن شهود عيان إن الانفجارات توزعت بين قذائف الهاون والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة. وأضافت أن انفجارا قويا أدّى إلى إلحاق أضرار بفندق الرشيد، الذي قالت وكالة الأنباء وفقا لعدد من التقارير الإعلامية، إنّه كان يستضيف مؤتمرا عشائريا، يشارك فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

اتهامات للبعثيين

هذا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العمليات حتى الآن. في الوقت الذي وجّهت فيه النائبة البرلمانية الكناني أصابع الاتهام إلى البعثيين، مشدّدة أنهم "هم الذين يقفون وراء هذه الانفجارات المدمّرة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). كما أورد المصدر نفسه تصريحات الكناني التي أعربت عن صدمتها لما حدث، بحيث قالت "إن ما حدث في بغداد اليوم شيء غير معقول"، مشيرة إلى أن "وقوع انفجارات بهذا العدد وفي مناطق متعددة في بغداد يعكس إهمال القادة ويشكّل خرقا وخللا في الخطط الأمنية".

وطالبت الكناني وزارتي الداخلية والدفاع وعمليات بغداد إعادة النظر في الخطط الأمنية ". كما أعربت الكناني عن قلقها إزاء التطوّرات الأخيرة، فقالت: "علينا أن نتوقّع مزيدا من الانفجارات واستهداف الشخصيات السياسية والأمنية، كلّما اقتربنا من موعد الانتخابات العاّمة، التي ستجرى منتصف كانون الثاني/ يناير المقبل."

(ش ع/د ب ا/رويترز/اف ب)

مراجعة: هيثم عبد العظيم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد