1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سلاحف عملاقة في الإكوادور تقع في حب النباتات الدخيلة

١٨ يونيو ٢٠١٥

تتغذى السلاحف العملاقة في جزر جالاباجوس على نباتات وفاكهة دخيلة لا تنتمي إلى المنطقة، ويبدو أن هذه النباتات تجلب السعادة للسلاحف وتحافظ على صحتها حسب ما لاحظه علماء البيئة في المنطقة.

https://p.dw.com/p/1FjPp
04.2015 DW Global Ideas Interaktive Grafik Meer ME7 Schildkröte
صورة من: Colourbox.com

جالاباجوس هي مجموعة من الجزر قبالة سواحل الإكوادور. وألهمت هذه الجزر العالم البريطاني تشارلز داروين في دراسة حياة النباتات فيها، وطور من خلال دراسته فيها نظرية النشوء والتطور.

ويبدو أن هذه الجزر استهوت أنواعا جديدة من النباتات للعيش فيها. وعادة ما تسبب الأنواع الدخيلة مشاكل للبيئة لكن في جزر جالاباجوس وقعت السلاحف العملاقة في حب النباتات والفاكهة الدخيلة، ويبدو أنها تسعدها وتحافظ على صحتها، فالنباتات الدخيلة وأنواع من الفاكهة منها الجوافة وثمرة فاكهة تعرف باسم فاكهة زهرة العاطفة أو الآلام قد جعلت السلاحف فيما يبدو أكثر نشاطا في مشيتها.

وقال الدكتور ستيفن بليك العالم الذي يجوب العالم ويكرس حياته المهنية للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض "رغم أن الأنواع الدخيلة هي بشكل عام سيئة بالنسبة للنظام البيئي في جالاباجوس وأي نظام بيئي آخر هناك جوانب تجعل هذه المسألة أكثر تعقيدا".

وبليك هو منسق مشارك في برنامج الحركة البيئية لسلاحف جالاباجوس. ولاحظ هو وزملاؤه أن السلاحف العملاقة وبعضها يصل وزنها إلى أكثر من 500 رطل تخرج باحثة عن هذه النباتات والفاكهة وتسير مسافات لتحصل على وجبة غذاء شهية.

وكان بليك يتابع السلاحف وهي تأكل وكان عليه أن يعرف الكمية تحديدا وما هي أنواع النباتات التي تفضلها السلاحف.

وقال بليك "استكملنا الملاحظات المباشرة بتحليل أكوام من الروث".

وأضاف "أعتقد أننا حللنا ما يصل إلى 300 أو 400 كتلة من الروث حتى الآن ونحصي كل بذرة في كل كتلة من الروث وفي أحيان تجد سبعة آلاف أو ثمانية آلاف بذرة في الكتلة الواحدة. هذا عمل شاق."

ورغم أن السلاحف تبدو سعيدة بالتهام هذه النباتات إلا أن تأثيرها على المدى الطويل لم يعرف بعد. وقال بليك "يمكن أن نتصور أن تعدل السلاحف من سلوكها في الحركة والهجرة". ويمكن لهذا التغيير أن يؤثر على عادات السلاحف في الهجرة ويؤثر هذا بدوره على أنماط التكاثر.

ز.أ.ب. / هـ.إ. (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد