1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زلزال تركيا وسوريا.. أكثر من 44 ألف قتيل وهزة أرضية جديدة

١٨ فبراير ٢٠٢٣

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 44 ألف قتيل، في حين ضربت هزة أرضية جديدة اليوم وسط تركيا بقوة 5.5 درجة وبعمق 10 كيلومتر، وتتواصل جهود الإنقاذ وسط تضاؤل الأمل في الحصول على ناجين.

https://p.dw.com/p/4NhOP
إزالة الردم بعد زلزال تركيا وسوريا
أعمال الانقاذ ما تزال مستمرة وسط تضاؤل الأملصورة من: Maxim Shemetov/REUTERS

أسفر الزلزال الذي دمّر جنوب شرق تركيا وشمال سوريا قبل 13 يوماً، عن مقتل أكثر من 44 ألف شخص، وفقاً لحصيلة جديدة أعلنتها السلطات اليوم السبت (18 فبراير/ شباط 2023)، فيما انتُشل شخصان من تحت الركام.

وبعد نحو 300 ساعة على وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات في السادس من شباط/ فبراير، تتضاءل فرص العثور على ناجين يوماً بعد يوم.

هزة أرضية جديدة

واليوم السبت ضرب زلزال جديد بقوة 5,5 درجة على مقياس ريختر وسط تركيا. وذكر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، عند التقاء خط عرض 38,03 درجة شمالا وخط طول 36,65 درجة شرقا. ولم ترد على الفور أنباء عن ضحايا أو خسائر مادية إثر هذا الزلزال.

وواصلت فرق الإنقاذ عمليات البحث في أنطاكية على أمل العثور على ناجين، بعدما أظهرت الاختبارات الحرارية علامات ايجابية تحت الأنقاض، حسبما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وبين الضحايا لاعب كرة القدم الدولي الغاني السابق كريستيان أتسوالذي أكد مدرّبه العثور على جثّته تحت مبنى منهار في مدينة أنطاكية

وقال أوزون محمد وكيل أعمال اللاعب للصحفيين في هاتاي حيث تم العثور على جثة جناح تشيلسي السابق "عُثر على جثة أتسو تحت الأنقاض. حاليا لا يزال يتم إزالة المزيد من الأنقاض. كما تم العثور على هاتفه".

عواقب زلزال تركيا وسوريا - كارثة القرن المأساوية

المساعدات إلى سوريا

وفي سوريا، التي مزقتها بالفعل الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عقد، كان العدد الأكبر من قتلى الزلزال في مناطق شمال غرب البلاد، التي تسيطر عليها قوات المعارضة التي تحارب القوات الموالية لبشار الأسد، مما أدى إلى تعقيد جهود توصيل المساعدات إلى الناس.

ومارس مدير برنامج الأغذية العالمي ضغوطا على السلطات في شمال غرب سوريا اليوم السبت كي تتوقف عن منع الدخول للمنطقة في إطار سعي البرنامج لمساعدة مئات الآلاف من الأشخاص المتضررين من الزلزال هناك. وقال البرنامج الأسبوع الماضي إن مخزوناته في شمال غرب سوريا على وشك النفاد، ودعا إلى فتح المزيد من المعابر الحدودية مع تركيا.
وفي مقابلة مع رويترز على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، قال ديفيد بيزلي إن الحكومتين السورية والتركية تتعاونان بشكل جيد جدا، لكن هناك عراقيل أمام عمليات برنامج الأغذية في شمال غرب سوريا. وأضاف "لكن المشاكل التي نواجهها هي عمليات العبور إلى شمال غرب سوريا حيث لا تسمح لنا السلطات في المنطقة بالدخول الذي نحتاجه". وأضاف "يعوق هذا عملياتنا. يجب إصلاح ذلك على الفور".
وقال بيزلي في إشارة إلى السلطات في شمال غرب سوريا "لا أعرف لماذا يمنعون (الدخول)؟... سأخاطبهم ولن التزم الصمت حيال ذلك".

ولقي أكثر من 5800 شخص حتفهم في جميع أنحاء سوريا نتيجة زلزال السادس من فبراير/ شباط، معظمهم في شمال البلاد الذي تسيطر عليه المعارضة والذي عانى بالفعل من القصف على مدى سنوات منذ اندلاع الصراع في سوريا في عام 2011.

ع.أ.ج/ ع ج (أ ف ب، د ب ا، رويترز)