1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دمشق تعلن عن قطع إمدادات المعارضة بين حلب وتركيا

٣ فبراير ٢٠١٦

قطعت قوات النظام السوري طريق الإمداد على مقاتلي المعارضة المسيطرين على شرق حلب. وقال مصدر عسكري إن هذا "جاء بعد كسر حصار بلدتي نبل والزهراء" الشيعيتين. ووصف المرصد السوري ذلك بالتقدم الأبرز للنظام في حلب منذ عام 2012.

https://p.dw.com/p/1HpPy
Syrien Russischer Luftangriff in Aleppo
الصورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/B. El-Halebi

قال مصدر عسكري سوري الأربعاء (الثالث من فبراير/ شباط 2016) إن "الجيش السوري كسر الحصار عن بلدتي نبل والزهراء بعدما تمت السيطرة على قرية معرسة الخان" في ريف حلب الشمالي، وتمكن بذلك من "قطع طريق الإمداد الرئيسية للمسلحين بين حلب وتركيا".

ويعد هذا التقدم وفق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة رامي عبد الرحمن: "الأبرز لقوات النظام في محافظة حلب منذ العام 2012". مضيفا أن من شأنه أن "يهدد مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة داخل مدينة حلب". وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان انقطاع طريق الإمداد الرئيسي لمسلحي المعارضة من حلب شمالا وحتى الحدود التركية.

وتسيطر قوات النظام على الأحياء الغربية في مدينة حلب، فيما تسيطر الفصائل المقاتلة على الأحياء الشرقية. وتشهد المدينة معارك مستمرة بين الطرفين منذ صيف 2012. ويشار إلى الفصائل المقاتلة والإسلامية وبينها جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) كانت تحاصر بلدتي نبل والزهراء منذ عام 2013.

وتأتي السيطرة عليهما إثر هجوم بدأته قوات النظام الثلاثاء بغطاء جوي روسي وتمكنت خلاله من السيطرة على قرى عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية وبينها النصرة. وتزامن تقدم النظام، وفق المرصد، مع قصف كثيف للطائرات الروسية التي تشن حملة جوية مساندة لقوات النظام في سوريا منذ 30 أيلول/سبتمبر 2014.

ويتزامن تقدم قوات النظام في ريف حلب الشمالي مع عمل الأمم المتحدة على إنقاذ محادثات السلام السورية المتعثرة في جنيف، مع مطالبة ممثلي المعارضة بوقف الضربات الجوية الروسية في حين أكدت موسكو، الحليف الأبرز لدمشق، أنها لا تنوي وقفها قبل هزيمة ما وصفتها بـ "التنظيمات الإرهابية".

ع.م/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد