1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا والجيش السوري يقصفان المعارضة قبل وقف القتال

٢٥ فبراير ٢٠١٦

رغم اقتراب موعد "وقف الاقتتال" بين المعارضة السورية المسلحة وقوات الأسد، ألقى الجيش السوري عشرات البراميل المتفجرة فوق ضاحية داريا بدمشق. كما وقعت ضربات جوية مكثفة في شمال اللاذقية. وسط توقعات بفشل "وقف الاقتتال".

https://p.dw.com/p/1I2Xs
Russland Syrien Militärhilfe
صورة من: picture-alliance/dpa/ ITAR-TASS

قصفت روسيا مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا اليوم الخميس (25 فبراير/ شباط 2016) كما قصفت قوات الحكومة ضاحية في العاصمة قبل الوقف المزمع للقتال، والذي توقعت المعارضة المسلحة أن تتجاهله دمشق وموسكو.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري أسقطت 30 برميلا متفجرا على الأقل على ضاحية داريا بدمشق اليوم الخميس. ومن المعلوم أن داريا ضاحية محاصرة بالعاصمة يسيطر عليها مقاتلون تصفهم الحكومة بأنهم متشددون من جبهة النصرة، لكن مسلحي المعارضة يقولون إنهم من جماعات أخرى.

وتوقع غيث الشامي المتحدث باسم جماعة ألوية سيف الشام، وهي جزء من تحالف للمعارضة المسلحة في الجنوب السوري أن تكون ضاحية داريا أول مكان تنهار فيه الهدنة، التي من المفترض أن تبدأ في منتصف ليلة السبت. وأضاف الشامي أن الحكومة تريد استغلال وقف إطلاق النار وتركيز نيرانها على داريا للسيطرة عليها مضيفا أن المعارضة لن تقبل مثل هذا الانتهاك.

وأشار مصدر عسكري سوري إلى أن دمشق تعتزم مواصلة القتال في داريا على الرغم من الهدنة. وقال المصدر العسكري إن هناك دليلا على أن جبهة النصرة موجودة هناك وإن القوات الحكومية ستواصل العمليات في أي مكان توجد فيه جبهة النصرة.

وأكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع ضربات جوية مكثفة في شمال اللاذقية في يومي الأربعاء والخميس. وتوقع عبد الرحمن أن يعطي وجود جبهة النصرة وجماعات تتبنى فكرا مشابها لها، الحكومة ذريعة لمواصلة الهجوم هناك بعد بدء تنفيذ اتفاق "وقف الاقتتال"، الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا.

ومن بين الأهداف الرئيسية لوقف الأعمال القتالية السماح بوصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المدنيين خاصة في المناطق المحاصرة التي قطعت عنها الإمدادات.

يذكر أن أربعة أشهر من الضربات الروسية حولت دفة القتال لصالح الأسد في الحرب المستمرة منذ خمس سنوات والتي قتلت أكثر من 250 ألف شخص وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين في العالم.

ص.ش/ ي. ب (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات