1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

راخوي في برشلونة: نريد استعادة كاتالونيا الديمقراطية الحرة

١٢ نوفمبر ٢٠١٧

غداة مظاهرة انفصالية كبيرة، أكد رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي رغبته في استعادة كاتالونيا، وذلك في أول زيارة لبرشلونة منذ وضع كاتالونيا تحت وصاية مدريد. رسالة واضحة وجهها راخوي للشركات التي نقلت مقارها من الإقليم.

https://p.dw.com/p/2nU6X
Spanien Ministerpräsident Mariano Rajoy und PP-Kandidat in Katalonien Xavier Garcia Albiol in Barcelona
صورة من: Reuters/A. Gea

أكد رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي في برشلونة اليوم الأحد (12 تشرين الثاني/نوفمبر 2017) أنه يريد "استعادة كاتالونيا" بالوسائل "الديموقراطية،"ودعا الشركات التي نقلت مقارها بسبب الشكوك المحيطة بمسألة استقلال الإقليم، إلى عدم التخلي عن المنطقة. وفي أول زيارة له إلى كاتالونيا منذ وضعها تحت إدارة مدريد ردا على إعلان برلمانها الاستقلال، قال راخوي "نريد استعادة كاتالونيا الديموقراطية والحرة". وطلب من "كل الشركات التي تعمل او عملت من قبل في كاتالونيا عدم مغادرتها".

وتعتبر زيارة راخوي لبرشلونة هي الأولى منذ أن وضعت كاتالونيا تحت وصاية مدريد. ويزور راخوي المنطقة ليقدم رسميا مرشح حزبه لانتخابات المنطقة التي ستجرى في 21 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وكان راخوي دعا إلى هذه الانتخابات بعدما أقال الحكومة الانفصالية التي يقودها كارليس بوتشيمون وحل البرلمان، بهدف إعادة "النظام الدستوري"، بعد تحد غير مسبوق من قبل الاستقلاليين في المنطقة التي يعيش فيها 16 بالمئة من الإسبان. وهو يأمل في كسب أصوات في معسكر الناخبين الذين يرغبون في البقاء في إسبانيا لكن درجة التعبئة في صفوفهم أضعف.

وتأتي زيارة راخوي غداة تظاهرة حاشدة في برشلونة طالبت بالإفراج عن نحو عشرة من القادة الانفصاليين يشكلون النواة الصلبة للحركة وسجنوا في إطار تحقيقات بتهمتي "التمرد" و"العصيان". وكانت المنظمتان الانفصاليتان اللتان تتمتعان بنفوذ كبير ونظمتا التظاهرة - الجمعية الوطنية الكاتالونية و"اومنيوم" الثقافية - أثبتتا أنهما ما زالتا تملكان القدرة على القيام بتعبئة كبيرة.

وهتف المشاركون في التظاهرة التي ضمت حوالى 750 الف شخص حسب الشرطة البلدية، "الحرية للسجناء السياسيين" و"نحن جمهورية" و"قوات الاحتلال إلى الخارج!".

ا.ف/ ع.ج  (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد