1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس وزراء اليونان ينفي تهمة إغراق قارب المهاجرين عن بلاده

٢٩ يونيو ٢٠٢٣

بعد توجه أصابع الاتهامات لبلاده بناء على شهادات لناجين وتصريحات لفرونتكس، حمّل رئيس الوزراء اليوناني المهربين مسؤولية غرق قارب المهاجرين قبالة سواحل بلاده منتصف الشهر الجاري.

https://p.dw.com/p/4TFNx
رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس، على هامش القمة الأوروبية (29.06.2023).
ميتسوتاكيس: من الظلم للغاية توجيه أصابع الاتهام إلى خفر السواحل اليونانيين. لقد أنقذوا آلاف الأشخاص الذين كانوا معرضين لخطر الموت في البحر.صورة من: Virginia Mayo/AP/picture alliance

قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الخميس (29 حزيران/يونيو 2023) في بروكسل إن المهربين مسؤولون عن غرق القارب الذي كان يقل مهاجرين قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز في منتصف حزيران/يونيو، معتبراً أنه من "غير العادل" توجيه أصابع الاتهام إلى خفر السواحل اليونانيين.

وأضاف المسؤول اليوناني خلال مؤتمر صحافي مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا "يجب ألا يساورنا شك في أن المسؤولية الحقيقية تقع على عاتق العصابات الإجرامية التي ملأت القارب بأشخاص يائسين عبر قطع وعود كاذبة برحلة آمنة بدون حتى تأمين سترات نجاة لهم".

وتابع ميتسوتاكيس "من الظلم للغاية توجيه أصابع الاتهام إلى خفر السواحل اليونانيين. لقد أنقذ خفر السواحل اليونانيون آلاف الأشخاص الذين كانوا معرضين لخطر الموت في البحر" مشيداً "بعملهم البالغ الصعوبة".

وذكر أن تحقيقاً قضائياً يجري بعد غرق زورق صيد قديم ينقل عدداً كبيراً من المهاجرين أبحر من ليبيا وأسفر غرقه عن 82 قتيلاً على الأقل وفقدان المئات قبالة سواحل اليونان ليل 13 إلى 14 حزيران/يونيو.

وأثار الحادث الذي نجا منه سوريون ومصريون وباكستانيون وفلسطينيون، العديد من التساؤلات حول سلسلة المسؤوليات، ولم يكشف خفر السواحل سوى معلومات محدودة عن ظروف وقوع حادث الغرق.

وقالت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) الاثنين إن أثينا تجاهلت عرضاً للحصول على دعم جوي إضافي. كما قدم العديد من الناجين شهادات مفادها أن حرس السواحل اليونانيين استخدموا حبلاً لسحب القارب، مما قد يكون أدى إلى انقلابه.

ويتهم خفر السواحل اليونانيون بانتظام من قبل المنظمات غير الحكومية والتحقيقات الصحافية، بإبعاد المهاجرين في بحر إيجه بصورة غير مشروعة، وهو ما تنفيه الحكومة بشكل منهجي. ودعا ميتسوتاكيس إلى التعاون مع دول العبور لمنع هذه الرحلات البحرية وخصوصاً مع ليبيا.

في عام 2016 وقع الاتحاد الأوروبي اتفاقية مع أنقرة تنص على أن تمنع تركيا مغادرة المهاجرين غير الشرعيين إلى الجزر اليونانية مقابل مساعدة مالية لاستقبال اللاجئين في هذا البلد.

وقال رئيس الوزراء اليوناني إن هذا الأمر ساهم في تراجع تدفق المهاجرين بشكل كبير في شرق المتوسط. وأوضح "أود أن نركز أكثر على إقامة تعاون مماثل مع دول شمال إفريقيا ولا سيما ليبيا التي تمر حالياً بوضع معقد للغاية".

يتفاوض الأوروبيون أيضاً على شراكة مع تونس تتضمن شقاً يتعلق بالهجرة لمحاولة منع مغادرة القوارب وتسهيل عودة المهاجرين.

خ.س/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد