1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دي ميستورا يتمسك بموعد المحادثات والمعارضة تهدد

١٣ يناير ٢٠١٦

قالت جماعات سورية معارضة من بينها فصيل جيش الإسلام إنها لن تشارك في محادثات السلام ما لم يتم تنفيذ البنود الإنسانية في القرار الاممي. بيد أن المبعوث الأممي دي ميستورا أكد أن محادثات سوريا لا تزال مقررة في 25 يناير.

https://p.dw.com/p/1Hcil
Vereinte Nationen Afghanistan Staffan di Mistura
صورة من: AP

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا عقب اجتماع مع ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا وقوى كبرى أخرى اليوم الأربعاء (13 كانون الثاني/ يناير 2016) إنه لا يزال من المقرر أن تبدأ محادثات السلام السورية في موعدها في 25 يناير كانون الثاني في جنيف.

وقال ستافان دي ميستورا للصحفيين إن بعض القضايا لا تزال تحتاج إلى تسوية، وأصدر في وقت لاحق بيانا يقول فيه إن المسؤولين من القوى الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اتفقوا على الدفع من أجل السماح "بوصول دائم ودون معوقات (للمساعدات) إلى عدد من المناطق المحاصرة" في سوريا.

بدورها قالت جماعات معارضة سورية من بينها فصيل جيش الإسلام القوي إنها لن تشارك في محادثات السلام ما لم يتم تنفيذ البنود الإنسانية التي تضمنها أحدث قرار للأمم المتحدة بشأن الصراع. وذكرت الجماعات بالبندين 12 و13 في قرار صدر أواخر العام الماضي ويدعوان الأطراف المتحاربة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين ووقف أي هجمات على المدنيين.

وأضافت في بيان "نعتبر أن تطبيق هذه البنود أمر بديهي وحق من حقوق الإنسان". وتابعت "لا نقبل المساومة عليها تحت أي ظرف أو مبرر." ودعت الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها إلى ما وصفته بـ "الثبات على موقفها الوطني المشرف الذي يأبى الدخول في حلول سياسية يتم فرضها عبر جرائم ومجازر وانتهاكات." ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات في 25 يناير كانون الثاني في جنيف.

وقالت جماعات المعارضة الأسبوع الماضي في بيان إنها تقع تحت ضغط دولي لتقديم تنازلات ستطيل أمد الصراع الذي دخل عامه السادس. وأبلغت الهيئة العليا للمفاوضات مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أنه يجب على الحكومة السورية اتخاذ خطوات لإبداء حسن النية بما في ذلك الإفراج عن السجناء قبل أن تذهب جماعات المعارضة للمفاوضات.

ي.ب / أ.ح (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد