1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دي ميزير يدعو إلى اتباع سياسة لجوء أوروبية مشتركة

٩ يناير ٢٠١٧

شدد وزير الداخلية الألماني توماس دس ميزير على أن الإجراءات التي تخذها بلاده ودول أخرى في إطار مكافحة الإرهاب لا تعني نهاية لاتفاقية شينغن، مؤكدا تفضيله لأوروبا مفتوحة. دي ميزير دعا لتنسيق أوروبي أكبر في مكافحة الإرهاب.

https://p.dw.com/p/2VWjv
Serbien Flüchtlinge in Belgrad
صورة من: Getty Images/S. Stevanovic

دعا وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إلى توثيق التقارب الأوروبي في مكافحة الإرهاب. وقال دي ميزير اليوم الاثنين (التاسع من كانون الثاني/ يناير 2017) في المؤتمر السنوي لاتحاد النقابات الألماني بمدينة كولونيا : "أليس ممكنا أن يسفر التهديد الإرهابي (...) عن آفاق جديدة وخبرة جديدة وأمل جديد في أوروبا؟ اعتقد نعم"، مؤكدا أن الانفتاح والأمن والقيم تضمن بعضها البعض.

وأكد دي ميزير أن تعزيز الرقابة على الحدود مع النمسا لا يشكك في الحدود المفتوحة داخل منطقة شينغن. وقال الوزير الألماني "إن المراقبة الحالية على الحدود لا تعني نهاية شينغن". ولكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة أن تبقى هذه الرقابة، طالما هناك ضرورة لذلك، حتى وإن تجاوز ذلك يوم 15 شباط/فبراير القادم.

وقال دي ميزير إنه يسعى للعودة إلى أوروبا مفتوحة، ولكنه أشار إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو اتباع سياسة لجوء أوروبية مشتركة وتحسين الحماية على الحدود الخارجية لأوروبا. وفي الوقت ذاته، دعا دي ميزير بشدة إلى ترحيل أي طالب لجوء ليس لديه الحق في البقاء بألمانيا، وقال: "إن رفض الترحيل سيكون بمثابة إشارة إلى أننا لا نتبع القانون بشكل دقيق".

وناشد الوزير الألماني المواطنين التكاتف في حماية القيم، وقال: "إن الديمقراطية تعد بالنسبة لمجتمعنا بنية تحتية حساسة -لابد من حمايتها أيضا- ففي داخل إطار الديمقراطية فقط، نكون جميعا مشغلين ومستخدمين لهذه البنية التحتية".

جدير بالذكر أن منطقة شينغن، التي يسري بها حرية الانتقال بدون تأشيرة بين 26 دولة أغلبها دول من الاتحاد الأوروبي.

أ.ح/ي.ب (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد