1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مطالبات في ألمانيا للتصدي لمعاداة الأجانب والعنف

١٨ أكتوبر ٢٠١٥

تتواصل ردود الأفعال حول الهجوم الذي تعرضت له سياسية ألمانية بدوافع العداء للأجانب، فقد دعا منسق الحكومة الألمانية لشؤون اللاجئين إلى التصدي لمعاداة الأجانب، في وقت أضرمت فيه النيران في مأوى جديد للاجئين.

https://p.dw.com/p/1Gq4f
Köln Messerattacke auf OB-Spitzenkandidatin Henriette Reker
صورة من: Reuters/W. Rattay

دعا منسق الحكومة الألمانية لشؤون اللاجئين بيتر ألتماير اليوم الأحد ( 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015) إلى التصدي لمعاداة الأجانب عقب حادثة الهجوم بسكين على هنريته ريكر المرشحة لمنصب عمدة مدينة كولونيا غربي ألمانيا.

ووصف ألتماير الذي يشغل أيضا منصب رئيس ديوان المستشارية في تصريحات أدلى بها لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية، الهجوم بـ"الحقير والبشع". وتابع قائلا: "حتى وإذا كنا لا نزال لا نعرف الخلفيات الدقيقة (للهجوم)، فإنه يتعين علينا في كل وقت الابتعاد عن أي شكل من أشكال العداء تجاه الأجانب والعنف".

يذكر أن رجلا 44/ عاما/ طعن ريكر المرشحة لمنصب عمدة مدينة كولونيا أمس السبت عشية انتخابات اختيار عمدة للمدينة. وأوضح المعتدي أمس أنه قام بذلك بسبب دوافع معادية للأجانب، خاصة وأن ريكر هي المسؤولة عن توفير إقامة للاجئين في كولونيا بصفتها منسقة الشؤون الاجتماعية بالمدينة، كما أنها دعت أكثر من مرة لدمج طالبي اللجوء في المجتمع.

رئيس نقابة الشرطة يدعو إلى بناء سياج حدودي

ويأتي ذلك في وقت دعا فيه رئيس نقابة الشرطة الألمانية راينر فينت المعروف بمطالبه بوقف موجة نزوح اللاجئين إلى ألمانيا، إلى بناء سياج على الحدود الألمانية. وفي تصريحات له نشرت في صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية اليوم الأحد، قال فينت "إذا كنا نريد جديا تنفيذ المراقبة المقصودة على الحدود، فيتعين علينا إنشاء سياج بمحاذاة الحدود الألمانية. أنا أؤيد ذلك".

وأشار رئيس نقابة الشرطة إلى أن هذا السياج سوف يؤدي إلى سلسلة من ردود الأفعال، قائلا: "إذا أغلقنا حدودنا بهذه الطريقة، سوف تغلق النمسا الحدود مع سلوفاكيا أيضا. ونحن بحاجة لهذا التأثير بالضبط"، محذرا أيضا بأن "نظامنا الداخلي في خطر. إننا على أعتاب اضطرابات اجتماعية. يتعين على شخص ما سحب فرامل الطوارئ حاليا ولا يمكن أن يكون هذا الشخص سوى المستشارة أنغيلا ميركل".

العنف بين وضد اللاجئين

في المقابل، يتواصل العنف بين أوساط اللاجئين، إذ أعلنت شرطة مدينة غوتا الألمانية اليوم الأحد أن شابا يبلغ من العمر عشرين عاما لقي حتفه إثر طعن خلال مشاجرة بين لاجئين في منطقة فوتا-فارنروده بولاية تورينغن. وأوضحت الشرطة أن ثلاثة شباب منحدرين من أفغانستان تشاجروا مساء أمس السبت في أحد المساكن. وأضافت الشرطة أنه خلال ذلك قام شاب (18 عاما) بطعن المتشاجر معه (20 عاما) بسكين. بينما استطاع الشاب الثالث (22 عاما) الهروب من المسكن دون التعرض للإصابة. وبعد أن غادر الجاني المشتبه فيه المسكن، التقى بشاب ألماني (22 عاما) أمام المسكن، فطعنه أيضا بالسكين، ما أسفر عن إصابته بإصابة خطيرة. وتمّ إلقاء القبض على الجاني المشتبه فيه.

وفي تطور آخر، ذكر متحدث باسم الشرطة الألمانية أن حريقا نشب في 14 حاوية سكنية في مأوى للاجئين بمدينة هامبورغ الألمانية يعتقد أن يكون متعمدا. وأضاف المتحدث أنه تم إلقاء القبض على شاب مصري مشتبه فيه، دون الكشف عن دوافع محتملة للجاني المشتبه فيه. وكانت ألسنة اللهب اندلعت في الحاويات الواقعة في حي زولدورف بمدينة هامبورغ مساء أمس السبت، حسبما أكدته شرطة المدينة. وتم نقل اللاجئين الذين كانوا يعيشون هناك إلى مكان آمن، ولم يسفر الحريق عن أي مصابين.

يأتي ذلك عقب يومين من اندلاع حريق مماثل في بناية مخصصة للاجئين مازالت خالية في مدينة فلينزبرغ شمال البلاد قرب الحدود الدنماركية لم يسفر عن وقوع إصابات. ولم تعرف أيضا أسباب الحريق ولا حجم الأضرار التي نجمت عنه، كما لم يتبين أيضا ما إذا كان الحريق متعمدا.

و.ب/ع.ج.م (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد