1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: القهوة تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون

٢١ أغسطس ٢٠١٥

يتحدث البعض عن مخاطر القهوة وتأثيرها على ضغط الدم، لكن الدراسات الحديثة ترصد باستمرار فوائد عديدة لهذا المشروب الأكثر شعبية في العالم. دراسة حديثة رصدت فوائد مذهلة للقهوة بالنسبة لمرضى سرطان القولون.

https://p.dw.com/p/1GJMq
Kaffee Zucker Tisch
صورة من: Zan Valerii/Colourbox

رصد علماء أمريكيون تأثيرات إيجابية للقهوة على مرضى تم علاجهم من سرطان القولون، إذ أثبتت دراسة حديثة شملت 953 مريضا من المصابين بسرطان القولون في المرحلة الثالثة، أن الفئة التي تحرص على تناول أربعة فناجين على الأقل من القهوة يوميا من هؤلاء المرضى، تراجعت لديهم إمكانية عودة السرطان مرة أخرى بشكل كبير.

ويحتاج علاج المصاب بسرطان القولون في الدرجة الثالثة، لعملية جراحية لإزالة الورم يليها العلاج الكيميائي. وتبلغ خطورة عودة الورم مرة أخرى حوالي 35 في المائة، خلال الأعوام الخمسة التالية للجراحة، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فوكوس" الألمانية.

وخلص الباحثون الآن إلى أن تناول القهوة هو العامل الأهم الذي يقلل خطورة عودة الورم مرة أخرى. وتابع الباحثون بمعهد "دانا فاربر" لأبحاث السرطان في بوسطن، حالة 953 من المرضى بسرطان القولون في المرحلة الثالثة، خلال العلاج الكيميائي وأيضا بعد مرور ستة أشهر عليه.

وأظهرت نتائج المتابعة أن المرضى الذين تناولوا يوميا أربعة أكواب من القهوة أو أكثر، تراجعت خطورة عودة المرض لديهم بنسبة 42 بالمائة، ليس هذا فحسب بل إن خطورة إصابتهم بأورام سرطانية أخرى تراجعت بنسبة 33 بالمائة. أما بالنسبة للمرضى الذين لم يتناولوا القهوة على الإطلاق، فلم تتغير خطورة عودة الورم إليهم مرة أخرى، وفقا لتقرير "فوكوس".

فوائد عديدة

بالرغم من أن هناك فكرة سائدة بأن الإفراط في تناول القهوة يشكل خطورة على ضغط الدم ويتسبب في أمراض القلب، إلا أن دراسات مختلفة تثبت العكس بشكل مستمر، فالثابت علميا حتى الآن أن للقهوة تأثيرات تحمي القلب. وأرجع القائمون على الدراسة الأخيرة، تراجع معدلات عودة سرطان القولون للمرضى الذين يتناولون القهوة، إلى مادة الكافيين الموجودة في القهوة. ويقول الخبراء إن الكافيين يساعد في زيادة حساسية الجسم تجاه الإنسولين، الأمر الذي يقلل مخاطر الإصابة بالسكري والأورام السرطانية.

ا.ف/ ط.أ

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد