1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حلب: عشرات القتلى في غارات جوية وخروج المشافي عن الخدمة

١٩ نوفمبر ٢٠١٦

أعلن اليوم عن مقتل 27 مدنياً في سلسلة من الغارات الجوية والقصف العنيف الذي طال كافة أحياء شرقي حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية، بينما أكدت مسؤولة أممية أن كافة المستشفيات هناك أصبحت خارج الخدمة بفعل استهدافها.

https://p.dw.com/p/2Swxo
Syrien Zerstörung in Alepppo
صورة من: picture alliance/abaca/J. al Rifai

قتل 27 مدنياً على الأقل السبت (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء الشرقية في حلب، في اليوم الخامس من هجوم على تلك الأحياء، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "أي حي في شرق حلب لم يكن اليوم في منأى عن قصف النظام". ومنذ الثلاثاء، قتل 92 مدنياً على الأقل، وفق حصيلة للمرصد، في قصف لقوات النظام على الأحياء التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة حلب، والتي باتت تشكل أبرز جبهة في النزاع السوري.

ونشر عناصر الدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة (الخوذ البيضاء) على صفحتهم على موقع "فيسبوك" السبت مقاطع مصورة وصوراً تظهر مدى عنف القصف. وفي أحد المقاطع المصورة، يظهر متطوعون قرب جثة مضرجة بالدماء في أحد الشوارع، فيما يقول أحدهم: "لم يعد لدينا أكياس" لتغطية الجثث. ويهتف آخر: "أسرعوا، أسرعوا"، فيما يتطلع المسعفون إلى السماء للتأكد من عدم تحليق مقاتلات فيها.

وكان قصف مدفعي لقوات النظام على حي المعادي في شرق حلب أمس الجمعة قد تسبب في خروج مستشفى عن الخدمة بعد تضرره جزئياً. وجاء استهداف المستشفى بعد ساعات من استهداف مركز رئيسي للدفاع المدني في حي باب النيرب وخروجه عن الخدمة، وفق مراسل فرانس برس.

يأتي ذلك فيما صرحت مديرية صحة حلب ومنظمة الصحة العالمية في وقت متأخر الليلة الماضية بأن كافة المستشفيات في شرق حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية أصبحت خارج الخدمة. لكن المرصد السوري أشار إلى أن بعضها لا يزال يعمل.

Syrien Zerstörter Operationssaal in Atareb westlich von Aleppo
خروج المستشفيات عن الخدمة بسبب القصفصورة من: Reuters/A. Abdullah

وجاء في البيان، الذي أرسله مسؤول من المعارضة لوكالة رويترز: "لقد خرجت كل المشافي العاملة بمدينة حلب الحرة عن الخدمة نتيجة القصف الممنهج والمستمر لهذه المشافي خلال اليومين الماضيين من قبل قوات النظام والطيران الروسي ... هذا التدمير المتعمد للبنى التحتية الأساسية للحياة جعل الشعب الصامد والمحاصر بكل أطفاله وشيوخه ورجاله ونسائه بدون أي مرفق صحي يقدم لهم العلاج وفرص إنقاذ أرواحهم ويتركهم للموت".

كما أشارت إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا ومجموعة من وكالات الإغاثة تقودها الأمم المتحدة ومقرها تركيا، إلى أن "كل المستشفيات في شرق حلب خرجت من الخدمة". لكن المرصد السوري ذكر أن بعض المستشفيات لا يزال يعمل في المناطق المحاصرة بحلب، إلا أن الكثير من السكان يخشون الذهاب إليها بسبب القصف العنيف.

ي.أ/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد