1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألعاب القوى 2015: بولت السد الأخير أمام الشكوك؟

٢٦ ديسمبر ٢٠١٥

من أعالي ميدالياته الذهبية الـ11 في بطولات العالم لألعاب القوى والست في الدورات الأولمبية، لا يوجد سد أكثر صدقية من العداء الجامايكي أوساين بولت في مواجهة تدفق آفة المنشطات والفساد الذي ضرب عام 2015 رياضة أم الألعاب.

https://p.dw.com/p/1HTtx
China Beijing IAAF Leichtathletik Staffellauf Usain Bolt
صورة من: Reuters/P. Noble

ولم يدع يوما القيام بهذا الدور، لكنه دور يعود إليه بشكل طبيعي إذ يعتبر العداء الجامايكي اوساين بولت منذ 2008 أيقونة ليس في ألعاب القوى العالمية وإنما في الرياضة بشكل عام. واحتل العملاق بولت المركز الأول في سباقاته الثلاثة خلال بطولة العالم الأخيرة في بكين (100 و200 والتتابع 4 مرات 100 م) ودحر منافسه الأبرز الأميركي جاستن غاتلين الذي أوقف مرتين ولخمس سنوات بسبب تناوله منشطات، وآخرها كان بمادة التستوستيرون. لكن بولت يرفض لقب "المنقذ" الذي أراد الجمهور منحه إياه دون جدال، خصوصا بعد الهزائم التي مني بها الخصم "الشرير".

وقال أسرع رجل في العالم: "قبل كل شيء، أنا أركض لنفسي. الناس يقولون إن علي أن أفوز من أجل مصداقية هذه الرياضة. هناك رياضيون آخرون هم أيضا "نظيفون". وأضاف بولت، الذي لُقب بالـ"صاعقة" ،عشية بطولة العالم في بكين "أعتقد بأنها مسؤولية كل الرياضيين في مساعدة رياضتنا وإظهار أننا نستطيع الذهاب بعيدا والوصول إلى خط النهاية بزمن أقل دون أي منشطات".

وقام بولت بواجبه على أكمل وجه وأحرز الثلاثية للمرة الثالثة في مونديال بكين، لكنه لم يخرج عن صمته، وقال متسائلا: "هل أنا حقا منقذ العاب القوى؟ ليس علي أنا أن أقول ذلك. لقد أتيت إلى بكين لأزيد أسطورتي غنى ولأفوز وأتابع انتصاراتي في البطولات الكبرى". ولدى قيادة وتوجيه الشباب، شدد بولت على المثالية، وأكد "أريد أن أقول لهم إنه من الممكن تحقيق النجاح والفوز في السباقات بقوة العزيمة والعمل الدؤوب".

وأضاف "أنا اندفع كل الأيام ولدي مدرب جيد، وأعتقد بأنها مسألة تربية وتعلم. إني أقوم بهذه الأشياء منذ سنوات وأركز على هذه الأمور. وهذا كل شيء".

ح.ز/ ش.ع (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد