"حركة عدم الانحياز واقعة تحت تأثير القرار الأمريكي" | اكتشف DW | DW | 26.07.2009
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"حركة عدم الانحياز واقعة تحت تأثير القرار الأمريكي"

هذه أعزاءنا حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

لغة الضاد ـ هل هي سبب تخلف العرب؟

"لست مع رأي المفكر دان دينر، ولا أستطيع تقبل فكرة أن اللغة هي سبب لتخلف أو لتقدم شعب ما فهناك شعوب تتلكم لغات مختلفة وبعضها متطور والبعض الآخر متخلف. فهل نستطيع أن نرجع مثلا سبب التطور الملحوظ للصين إلى اللغة الصينية؟! لقد كان العرب والمسلمون فيما مضى أكثر تقدما من غيرهم بفضل اللغة العربية. ما نراه اليوم من تخلف ما هو إلا نتاج تراكم تاريخي لسوء استغلال السلطة، ففي بلد مثل مصر مثلا، الذي تصل نسبة سكانه إلى سبعين مليونا، لا تتم ترجمة أكثر من أربعمائة كتاب سنويا، في حين تترجم إسرائيل، التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين، عشرة مرات ما تترجمه مصر. لماذا لا تترجم مصر؟ أكيد السبب ليس اقتصاديا أو ثقافيا أو إداريا، لكن ربما يكون سياسي". م. حرات (الجزائر).

الحل يبدأ بانسحاب إسرائيل إلى حدود 1967

وتعقيبا على موضوع" كلينتون تدعو العرب إلى القيام بمبادرات تجاه إسرائيل" يقول القارئ فاروز عبدالله عبد العليم إن "الحل يبدأ بانسحاب إسرائيل إلى حدود 1967. فلا يتحدث أحد عن السلام في الشرق الأوسط إلا إذا انسحبت إسرائيل إلى حدود 1967. وبدلا من انتقادكم حماس وحزب الله أنتقدوا إيضا إسرائيل التي تعتدي على المزيد من أراضي الغير. اتركوا يا ظلمة الافتراء على الحق المشروع للمقاومة؟" (فاروز عبدالله عبد العليم ـ مصر)

حركة عدم الانحياز ـ تعاني من زمة هوية

"بعد انهيار القطب الثاني (الاتحاد السوفيتي) وانفراد الولايات المتحدة بسلطة القرار الدولي، فإنه باستثناء كوبا وبعض دول أمريكا الجنوبية ذات الاتجاه اليساري وإيران، نجد أن الدول الفاعلة في حركة عدم الانحياز واقعة تحت تأثير القرار الأمريكي ولا تستطع أن ترفض طلبا أمريكيا حتى ولو كان ضد المصلحة القومية. فمصر وباكستان رغم ثقلهما السياسي الكبير، فإنهما منذ سنوات أصبحتا أداة طيعة للولايات المتحدة تنفذان لها سياستها في منطقتي الشرق الأوسط وأفغانستان. يضاف إلي كل ذلك الوهن الذي أصاب الحركة جراء الخلافات والنزاعات التي حدثت بين عدد كبير من أعضائها؛ مثل الخلاف المصري ـ الإيراني، والصراع الهندي ـ الباكستاني. كما أن حركة عدم الانحياز لم تستطع منذ تأسيسها التأثير في اتخاذ قرار بشأن قضية الشرق الأوسط وحتى قراراتها وبياناتها تظل حبرا علي ورق، مما أفقد الحركة كثيرا من مصداقيتها وتأثيرها. إن على الحركة أن تعمل أولا وقبل كل شيء علي إعادة لم شملها وتنقية أجوائها الداخلية. ( أحمد عبده سيد أحمد ـ مصر العربية هاتف)

فكرة مد جسور الدعم و الثقافة

وتعليقا على موضوع "برنامج إيراسموس للتبادل الأكاديمي يمتد نحو جنوب المتوسط" كتب القارئ أحمد مالك يقول: "من وجهة نظري أرى أن من الإيجابي أن تقوم الدول الغربية والأوروبية خاصة بتنفيذ برامج متنوعة سواء للأكاديميين أو للحرفيين لخلق وصناعة طبقة من الكوادر الحرفية في العالم العربي، تهدف إلى تطوير طرق التعلم والتخطيط والتنفيذ . ومن شأن هذا أن يكون مرددوه إيجابيا في كلا الحقلين العملي و الثقافي، حيث سيساعد في تطوير وتنمية المجتمعات وأيضاً تقريب وجهات النظر و تقليل المسافة بين الثقافات المختلفة و التي تتباعد من جراء عدم فهم أحد الطرفين للأخر" (أحمد مالك - القاهرة)

قضية مقتل مروة الشربيني

" السؤال الذي لايمكن إغفاله هو: أولا كيف استطاع المجرم إدخال السكين إلى قاعة المحكمة وكلنا يعلم أن مثل هذه الأماكن ذات طابع أمني مشدد. ثانيا ماذا كان ينتظر الشرطة المتواجدون وكلنا نعلم أن مروه الشربيني تعرضت لـ18 طعنه، وتعرض زوجها لـ 6 طعنات ثم تم إطلاق النار عليه. ثم أننا نعلم أن الكثير من الصحف والمقابلات تشدد على العداء للأجانب المقيمين. إن الكل يعلم أن الغالبية العظمى من الأجانب يعملون بأعمال لا يعمل فيها الألمان. فلماذا التباكي على عمل هم لا يعملون به؛ وأقصد الأعمال الشاقة والمبتذلة مثل التنظيف والبناء وغيرها من الأعمال الشاقة والقليلة المردود". (عبدود ـ العراق)

وحول الموضوع نفسه كتب القارئ الذي وقع باسم محور عراقي يقول "ما هذه الزوبعة التي لا معنى لها. جريمة قتل عادية تحدث في أي مكان ونحزن لها ونتفاعل مع ضحيتها، لكن أن تصبح منبرا للاعتداء على ألمانيا وشعبها، فهذا شيء فوق العقل. هنا في العراق قتل وخطف وشرد عدد لا يحصى من المسيحيين لم تذكرها الأخبار إلا بمرور الكرام. ولم نفعل شيئا. اما كل هذه الضجة لأن الضحية محجبة ويصل الأمر إلى استغلال أحداث تحصل كل يوم لتلطيخ سمعة ألمانيا المعروفة باحترام حقوق الإنسان وحرياته، فهذا لا يحتمل. ومن يتكلم من العراق أو مصر ليفهم أنه يعيش في واحة انتهاك حقوق الإنسان". ( محاور عراقي ـ العراق)

القدس قضية عالمية

"السلام في فلسطين والمنطقة العربية والعالم كله مرهون بقدسية القدس. وان هذه الأعمال الاستفزازية التي تسعى لتهويد القدس ما هي إلا ضربات قاتلة لعملية السلام، وللشعبين اليهودي والعربي. مسألة القدس لن تحلها حكومة إسرائيلية أو رئيس أمريكي أو مبادرة عربية، وإنما تحلها الشعوب الإسلامية والمسيحية واليهودية بعيدا عن التطرف والتعصب. وتهويد القدس أخطر من مفاعل إيران وديمونه في آن واحد.". (احمد هادي ـ العراق)

تحرير: عبده جميل المخلافي