1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جنرال أمريكي أمر "وحدات حماية الشعب" الكردية بتغيير اسمها

٢٢ يوليو ٢٠١٧

خلال منتدى سنوي يجمع المسؤولين وقادة الجيش وخبراء الأمن القومي الأمريكيين، كشف جنرال كبير أنه أعطى أوامره لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية بتغيير اسمها لتصبح "قوات سوريا الديمقراطية"، تجنبا للاعتراض التركي المتواصل.

https://p.dw.com/p/2h0tu
Syrien Volksverteidigungseinheit YPG
صورة من: picture-alliance/dpa

قال جنرال أمريكي كبير إنه أمر "وحدات حماية الشعب" الكردية بتغيير "اسمها"، وذلك قبل يوم تقريبا من كشفها عن تحالف مع السوريين العرب في 2015 يطلق عليه اسم "قوات سوريا الديمقراطية". وقال توماس أمس الجمعة إنه أبلغ الوحدات بمخاوف تركيا في 2015. وأضاف "قلنا لهم بالحرف: عليكم تغيير اسمكم. ماذا تودون أن يكون اسمكم بخلاف وحدات حماية الشعب؟ وفي غضون يوم أعلنوا أن اسمهم أصبح قوات سوريا الديمقراطية. "رأيت في استخدام كلمة ‭'‬الديمقراطية‭'‬ لفتة رائعة. أعطتهم بعض المصداقية".

ووردت تصريحات رايموند توماس، الجنرال بالجيش الأمريكي والمسؤول عن قيادة العمليات الخاصة، خلال منتدى أسبن للأمن في ولاية كولورادو الأمريكية وهو مؤتمر سنوي يجمع المسؤولين وقادة الجيش وخبراء الأمن القومي. وتحدث توماس فيما بعد عن تطور وحدات حماية الشعب التي تكبدت خسائر فادحة في المعارك الأولى ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكنها ظلت تقاتل وتزيد من قوتها وأعداد مقاتليها تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية.

وأقر توماس أيضا بأن الصلات المفترضة بين وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني تخلق المشاكل. وأضاف "عليهم العمل على اسمهم. إذا واصلوا الارتباط بمنتجهم القديم، خاصة الصلة بحزب العمال الكردستاني، فستنطوي العلاقة على تحديات هائلة".

وتلقي تصريحات رايموند توماس، الجنرال بالجيش الأمريكي والمسؤول عن قيادة العمليات الخاصة، نظرة على الآليات التي سبقت الزيادة الكبيرة في الدعم الأمريكي للمقاتلين الأكراد، على الرغم من المعارضة الشرسة من تركيا حليفة واشنطن والعضو في حلف شمال الأطلسي. وترى تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون على الأراضي التركية وانتقدت بشدة الدعم الأمريكي لها والذي زاد بمرور الوقت.

ويشار إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية تسيطر الآن على مناطق واسعة على الحدود شمال شرقي حلب وجيب من الأراضي إلى الشمال الغربي من المدينة. وتسيطر فصائل سورية معارضة تدعمها تركيا على الأراضي الفاصلة بين المنطقتين لتمنع الوحدات الكردية من الربط بينهما.

خ.س/ ف.ي (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد