1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جامعة أوكسفورد تبدأ التجارب على دواء منشط للقاح الإيبولا

٤ ديسمبر ٢٠١٤

انطلقت في جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة تجارب مخبرية على عقار جديد يؤمل منه أن ينجح في تنشيط لقاحات أنتجها عدد من شركات الأدوية العالمية ضد مرض الإيبولا المعدي، الذي يشهد أسوأ تفش له، لاسيما في أفريقيا.

https://p.dw.com/p/1DzRG
Symbolbild Ebola Labor
صورة من: picture-alliance/dpa

دشن علماء بجامعة أوكسفورد البريطانية أول اختبارات سريرية لعقار جديد منشط للقاح فيروس الإيبولا طورته شركة "بافاريان نورديك" الدنماركية، قد يحسن من نتائج جرعة اللقاح الذي أنتجته شركة "غلاكسو سميث كلاين".

وقال باحثون الخميس (الرابع من ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن ثلاثين متطوعاً من الأصحاء في بريطانيا من الذين حصلوا بالفعل على لقاح إيبولا التجريبي الذي تطوره شركة "غلاكسو سميث كلاين" والمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة سوف يحصلون على حقنة منشطة.

وقال أدريان هيل، الذي يشرف على التجارب بمعهد "جينير" في جامعة أوكسفورد، إنه من المهم استكشاف كل السبل، مضيفاً: "إذا كانت جرعة واحدة من لقاح الإيبولا كافية فمن المنطقي تماماً استخدامها. ولكن من المنطقي أيضاً في هذه المرحلة المبكرة من التجارب رؤية ما إذا كان بوسع لقاح منشط ثان أن يزيد بشكل كبير من مستويات الاستجابة المناعية".

وتتسابق شركات الأدوية والعلماء لتطوير لقاح فعال للمساعدة في مكافحة أسوأ تفش للإيبولا في العالم والذي أودى بحياة نحو ستة آلاف شخص في غرب أفريقيا. وهناك تعاون بينها لمحاولة التوصل إلى أفضل نهج.

وتعمل شركة "جونسون آند جونسون" أيضاً مع "بافاريان نورديك" لتطوير ما يسمى بلقاح منشط رئيسي آخر. وقالت متحدثة باسم هذه المجموعة الأمريكية إن من المتوقع بدء التجارب المتعلقة بمنتجها "قريباً جداً".

وتعتبر الجرعة الأولى بمثابة لقاح لتحفيز استجابة مناعية أولية، والحقنة الثانية بعد أسابيع معدودة لتعزيز هذه الاستجابة بشكل أكبر. وهناك لقاح تجريبي آخر للإيبولا من شركة "ميرك" وشركة "نيولينك". ويقول بعض الخبراء إنه من غير المرجح أن تتم السيطرة على تفشي الإيبولا دون استخدام لقاح، والذي – في حالة نجاحه – يمكن أن يحمي الأصحاء من الإصابة بهذا الفيروس المعدي والمميت.

ي.أ/ هـ.إ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد