تقرير: الطائرة الماليزية حلقت لساعات بعد اختفائها
١٣ مارس ٢٠١٤قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم (الخميس 13 مارس / آذار 2014) نقلا عن شخصين مطلعين، إن محققين أمريكيين يشتبهون في أن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة ظلت في الجو نحو أربع ساعات بعد آخر مرة أرسلت فيها تأكيدا لموقعها. ويأتي هذا التقرير بينما لاتزال السلطات غير واثقة في أي محيط يجب أن تبحث عن طائرة الركاب التي فقدت يوم السبت بعد إقلاعها من كوالالمبور.
وقالت الصحيفة إن هذه المعلومة دفعت محققين أمريكيين إلى بحث احتمال أن يكون هناك من أغلق أجهزة الإرسال والاستقبال في الطائرة وغير وجهتها إلى موقع آخر. وأضافت أن هذا يطرح احتمال أن تكون الطائرة التي كانت تقل 239 شخصا ربما طارت لمسافة 3500 كيلومترا إضافية وقد تكون وصلت إلى حدود باكستان أو إلى وجهات على نفس المسافة في المحيط الهندي أو بحر العرب.
وكان آخر موقع مؤكد شوهدت فيه الطائرة على شاشات رادار سلطات الطيران المدني قبل الساعة 1.30 صباحا يوم السبت الماضي بعد أقل من ساعة من إقلاعها من كوالالمبور وكانت تحلق في اتجاه الشمال الشرقي نحو بكين. وقالت الصحيفة إن محققي الطيران ومسؤولي الأمن الوطني يعتقدون أن الطائرة حلقت لفترة زمنية إجمالية تبلغ خمس ساعات استنادا إلى البيانات التي تم تحميلها بطريقة تلقائية وأرسلت إلى الأرض من محركات الطائرة بوينج 777 في إطار برنامج للمراقبة.
أقمار التجسس الأمريكية لم ترصد أي انفجار في الجو
في سياق متصل، أعلن مسؤولون أميركيون أن الأقمار الصناعية التجسسية الأميركية لم تسجل أي انفجار جوي عند فقد الاتصال مع الطائرة. وقال هؤلاء المسؤولون الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم، إن الحكومة الأمريكية استعملت في الماضي شبكة الأقمار الصناعية من أجل رصد مصادر الحرارة الناجمة عن انفجار طائرات في الجو ولكن في هذه الحالة المحددة لم تسجل الأقمار الصناعية أي شيء.
من جهة أخرى قال لي جيا شيانغ رئيس إدارة الطيران المدني الصيني اليوم الخميس إنه ما من دليل على أن أجساما طافية في بحر الصين الجنوبي أظهرتها صور التقطتها أقمار صناعية تخص طائرة ماليزية مفقودة. وأبلغ لي الصحفيين على هامش الاجتماع السنوي للبرلمان "وجدت أقمار صناعية صينية دخانا وأجساما طافية .. في الوقت الراهن لا يمكننا تأكيد أنها تخص الطائرة المفقودة." وأضاف أنه لا يوجد دليل على أن الجيش الماليزي يخفي معلومات بشأن الطائرة المفقودة.
ح.ز/ ع.ج (د.ب.أ ، أ.ف.ب، رويترز)