1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير: الاتحاد الأوروبي يدعم دعوة غوتيريش لهدنة إنسانية بغزة

٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣

أفادت وكالة رويترز للأنباء أن مسودة مفرزات قمة قادة الاتحاد الأوروبي المزمع عقدها بعد يومين، تتبنى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة.

https://p.dw.com/p/4XuNY
دخان يتصاعد بعد غارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة يوم السبت (21.10.2023)
ذكر تقرير لرويترز أنّ الاتحاد الأوروبي سيدعو إلى "وقف إنساني" للحرب بين إسرائيل وحماس.صورة من: Abed Khaled/AP Photo/picture alliance

ذكرت وكالة رويترز اليوم الاثنين (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) أنّ زعماء الاتحاد الأوروبي سيدعون هذا الأسبوع إلى "هدنة إنسانية" في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، حتى يتسى توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة بأمان، حسبما أظهرت مسودة نتائج قمة للاتحاد الأوروبي. 

ويجتمع زعماء التكتل الذي يضم 27 دولة في بروكسل يومي الخميس والجمعة فيما يسمى بالمجلس الأوروبي، حيث سيكون الوضع في الشرق الأوسط على رأس جدول الأعمال.

وأظهرت مسودة مفرزات القمة أن "المجلس الأوروبي يؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو) غوتيريش إلى هدنة إنسانية من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ووصول المساعدات إلى المحتاجين".

 وجاء أيضا في المسودة التي اطلعت عليها رويترز "سيعمل الاتحاد الأوروبي بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين، ودعم من يحاولون الوصول لبر الأمان أو تقديم المساعدة وتسهيل الحصول على الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى. ويكرر الاتحاد الأوروبي الحاجة إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن دون أي شرط مسبق". 

وشهدت المناقشات تباينا في المواقف بين الدول الأوروبية بين فريق يضم كلا من ألمانيا والنمسا وإيطاليا والتي شددت على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، خاصة في ظل مواصلة حماس استهدافها بالصواريخ، وفريق آخر يضم إسبانيا وبلجيكا وهولندا والتي شددت على ضرورة "هدنة إنسانية" لإيصال المساعدات إلى غزة.

ويأتي ذلك في وقت تتكدس فيه مساعدات إنسانية وغذائية في مطار العريش الذي خصصته مصر لتلقي المساعدات المرسلة إلى غزة ويبعد نحو 45 كيلومترا من معبر رفح الحدودي.

واضطر العديد من الشاحنات للانتظار أياما أمام المعبر أو في مدينة العريش قبل أن يُفتح المعبر لأول مرة السبت بعد 15 يوما من الحصار الكامل وقطع الماء والغذاء والكهرباء عن القطاع الذي يقطنه 2,4 مليون شخص.

ومنذ السبت عبرت ثلاث قوافل مساعدات إلى القطاع المحاصرضمت نحو 50 شاحنة في وقت أشارت فيه الأمم المتحدة إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى 100 شاحنة يوميا.

 وفي هذا السياق، وصف منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث، عبر حسابه على منصة إكس، المساعدات التي يتم تسليمها إلى غزة بأنها "بصيص أمل صغير"، وأكد على أن سكان القطاع "يحتاجون إلى المزيد والمزيد".

والأحد، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو توافقا على أن "تستمر" المساعدات بالتدفق إلى قطاع غزة.

وحسب آخر حصيلة أوردتها وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس، فقد تخطت حصيلة القتلى في القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع الخمسة آلاف قتيل، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلا.

بينما قُتل في الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون قضوا في الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من الشهر الجاري، واختطفت نحو  كما خُطف نحو 200 رهينة بينهم أطفال ونساء حسب السلطات الإسرائيلية.

 ويشار إلى أنّ حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

و.ب/ ح.ز/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)