1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير أممي: الكيماوي استعمل في سوريا عدة مرات

١٣ ديسمبر ٢٠١٣

قال التقرير النهائي لمفتشي الأمم المتحدة إنه تم استخدام أسلحة كيميائية، على الأرجح أو بشكل أكيد، خمس مرات في النزاع السوري. ولكنه لم يشر إلى المسؤول عن هذه الهجمات المحتملة، لان الأمر لا يدخل في صلب مهمة المفتشين.

https://p.dw.com/p/1AYeD
Zum Thema - Deutschland beteiligt sich mit zwei Millionen an Giftgasbeseitigung
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS.com

قال التقرير النهائي لتحقيق للأمم المتحدة إن خبراء وجدوا أدلة تثبت أنه تم على الأرجح استعمال أسلحة كيماوية في خمسة من سبعة هجمات قام خبراء للمنظمة الدولية بالتحقيق فيها في سوريا. وقال محققو الأمم المتحدة إن غاز الأعصاب المميت السارين استخدم على الأرجح في أربعة حوادث، وفي أحدها على نطاق واسع. ولاحظ التقرير أنه في عدة حالات كان بين الضحايا جنود ومدنيون، ولكن لم يكن ممكنا دائما إثبات أي صلات مباشرة على وجه اليقين بين الهجمات والضحايا والمواقع المزعومة للحوادث. وقال التقرير الختامي لكبير محققي الأمم المتحدة آكي سيلستروم "خلصت بعثة الأمم المتحدة إلى أن أسلحة كيماوية استخدمت في الصراع الدائر بين الأطراف في الجمهورية العربية السورية."

ولم يصدر على الفور تعقيب من سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري والائتلاف الوطني السوري المعارض على التقرير المؤلف من 82 صفحة.

ووجد التحقيق أدلة على احتمال مرجح لاستخدام أسلحة كيماوية في خان العسل بالقرب من مدينة حلب الشمالية في مارس/آذار وفي سراقب بالقرب مدينة إدلب الشمالية في أبريل نيسان وفي جوبر واشرفيات صحنايا قرب دمشق في أغسطس آب. وكما ذكر سيلستروم في تقرير مبدئي في سبتمبر أيلول وجد الخبراء "أدلة واضحة ومقنعة" على أن غاز الأعصاب السارين استخدم على نطاق واسع ضد المدنيين في ضاحية غوطة دمشق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في 21 من أغسطس/آب وهو ما تسبب في مقتل مئات من الناس.

Zum Thema - Deutschland beteiligt sich mit zwei Millionen an Giftgasbeseitigung
التقرير الاممي: احتمال استخدام اسلحة كيميائية في خمسة مواقع في سورياصورة من: Reuters/Mohamed Abdullah

واقتصر التحقيق الذي كشفت نتائجه مساء الخميس على محاولة معرفة هل تم استخدام أسلحة كيماوية لا على من الذي استخدمها. وكانت الحكومة والمعارضة في سوريا تبادلتا الاتهام باستخدام الأسلحة الكيماوية وهو ما نفاه الجانبان كلاهما.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون شكل فريق تحقيق سيلستروم بعد أن بعثت الحكومة السورية برسالة إلى بان تتهم فيها مقاتلي المعارضة بتنفيذ هجوم بالأسلحة الكيماوية في خان العسل. وسلم سيلستروم التقرير النهائي لبان أمس الخميس. وسيقوم بان بإحاطة الجمعية العامة للأمم المتحدة علما بالتقرير يوم الجمعة ومجلس الأمن الدولي يوم الاثنين. وقال بان "استخدام الأسلحة الكيماوية انتهاك خطير للقانون الدولي وإهانة لإنسانيتنا المشتركة. ويجب أن نبقى يقظين لضمان أن يتم إزالة هذه الأسلحة الرهيبة لا في سوريا وحدها وإنما في كل مكان." وتلقت الأمم المتحدة الآن 16 تقريرا عن استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية في سوريا معظمها من الحكومة السورية وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وفحص الخبراء بدقة سبعة من تلك الحالات.

وقد وافقت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية بعد هجوم الغوطة في 21 من آب/ أغسطس والذي جعل الولايات المتحدة تطلق تهديدات بشن ضربات جوية. وانضمت سوريا أيضا إلى معاهدة الأسلحة الكيماوية.

وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا في سبتمبر أيلول يقضي بتنفيذ القرار الذي توسطت في التفاوض بشأنه الولايات المتحدة وروسيا ويلزم سوريا بالكشف عن كامل تفاصيل أسلحتها الكيماوية وإزالة هذه الترسانة وتدميرها بحلول منتصف عام 2014. وتم تكليف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومقرها لاهاي بالإشراف على إزالة ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية.

ي ب/ ح ع ح (ا ف ب/ رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد